في مثل هذا اليوم (20 نيسان / أبريل) من عام 2003 ، حقق مايكل شوماخر نصراً عاطفياً في سباق سان مارينو ، بعد الموت المأساوي لوالدته قبل ساعات قليلة من بداية السباق.
دموع الاساطير غالية، حيث كان فوز شوماخر في ايمولا، اكثر سباق عاطفي ولا يُنسى خاضه الاسطورة مايكل شوماخر.
فبالرغم من وفاة والدته واجواء الحزن التي خيّمت على العائلة عشية السبق، اصر مايكل على المشاركة وقدم اداء من الاروع له بمسيرته الرياضية بحيث سجل فوز واسرع لفة بالسباق.
وكان زميل مايكل في فريق فيراري وقتها روبنز باريكيللو أول المهنئين والمعزين للفائز في السباق بعد فوزه في سباق الجائزة الكبرى رقم 65.
وبعد السباق صرّح شوماخر بإنه فعل ما كانت تريده أمه ان يفعل أن يسابق وأن يفوز.
توفيت اليزابيث شوماخر (55 عاما) في مستشفى في كولونيا صباح يوم الاحد بعد أن قام كل من مايكل وشقيقه الأصغر رالف بزيارة أخيرة لها يوم السبت بعد التأهل في المركزين الأول والثاني لهما على شبكة الانطلاق وهي كانت في غيبوبة منذ 10 أبريل.
هذا هو عيار الاساطير ان تصنع من اوجاعك ومآسيك انتصارات يعجز عنها اغلب البشر