ستة سباقات في مسيرته مع الفيراري كانت كفيلة لجعل علاقة تشارل لوكلير مع السكوديريا “قريبة من نقطة الانهيار” وذلك وفقًا لتقرير نشر في وسائل الإعلام الإيطالية.
حيث يمكن تلخيص موسم لوكلير وفيراري هذه السنة بأمري، أوامر الفريق والأخطاء.
وكان اخطرها الخطأ الأخير من الفريق الاستراتيجي في فيراري في التأهل لسباق موناكو موطن لوكلير.
حيث تركه الفريق في منطقة الصيانة في الربع الأول معتقدًا أن وقته كان جيدًا بما يكفي للتأهل لينتهي الأمر بخروجه من التصفيات وتأهله في المركز السادس عشر.
في السباق سارت الأمور بشكل جيد في البداية حيث استطاع أمام جمهوره التقدم وعلى حلبة صعبة جداً على لاندو نوريس ورومان غروجان ، إلا أن الأمر فشل عندما حاول اجتياز نيكو هالكنبرغ ليتعرض بدلاً من ذلك لثقب في اطاره الخلفي كلفه سباقه في نهاية المطاف.
“من المحتمل أن يكلف سباق موناكو فيراري غالياً” ، هذا ما جاء في عنوان الصفحة الرئيسية من صحيفة فورميولا باشن الايطالية.
وأضاف التقرير أن “العلاقات بين مارانيللو وفريق لوكلير الاداري تقترب بالفعل من نقطة الانهيار” ، لدرجة أن لوكلير لم يلتزم بالأوامر يوم الأحد.
حيث أراد فريق فيراري من لوكلير أن يشق طريقه بحذر إلى مراكز النقاط في حين ذهب السائق الشاب إلى سباق الجائزة الكبرى بشخصية وأداء ينطويان على الكثير المخاطر.
وفقًا لفورمولا باشن ، فتح “الأداء الصارخ” من لوكلير نهار الأحد والتمرد على فريقه مجالاً للفرق المنافسة بأن ليس كل شيء جيدًا بين لوكلير وفيراري، ويكمل التقرير أن واحداً من الفرق الكبرى يبدو مهتماً فعلاً بالسائق الموناغاسكي الشاب.
