تفيد بعد التقارير التي صدرت منذ أيام أن فريقي ردبل وفيراري بدأوا حملة باتجاه شركة بيريللي مزود البطولة الحصري للاطارات بهدف اعادة استعمال اطارات العام 2018 بدل من اطارات هذا العام.
وتفيد هذه التقارير أن شركة الاطارات الايطالية أبدت موافقتها على هذا الطلب ولكن مع توافق ثلاث شروط أساسية:
الشرط الأول: تأمين موافقة 70% أو أكثر من الفرق المشاركة في البطولة على اجراء هذا التغيير، والشرط الثاني أن يتم التاكيد أن هذا التغيير لا يمكن أن يؤثر على سلامة القيادة على متن سيارات الموسم الحالي. والشرط الثالث أن تطلب الفيا هذا الطلب رسمياً من بيريللي لاجبارها على هذا التغيير.
وكانت تحليلات سابقة أكدت أن جزء كبير من تفوق مرسيدس المفاجئ نوعاً ما منذ بداية هذا الموسم يعود لملاءمة تصميم سيارتها لهذا الموسم مع التغييرات التي أجرتها بيريلي على تركيبة الاطارات التي أصبحت أقل سماكة من الموسم الماضي.
وكان كل من فريقي ريدبل وفيراري يؤديان يشكل افضل بكثير في موسم 2018 مع الاطارات الأكثر سماكة ، ونتائج الفريقين الهزيلة لهذا الموسم هي ما دفعتهم بهذا الاتجاه.
وتفيد تحليلات تقنية أن فيراري صممت هيكل سيارتها لهذا العام بطريقة تتجانس مع قوة وحدة الطاقة التي تعتبر الأقوى بين المحركات الموجودة حالياً، اي ان هذا التصميم يتناسب مع الحلبات والمنعطفات السريعة والمتطلبة لقوة المحركات. هذه الفلسفة التصميمة كلفت الفريق الايطالي ثمناً كبيراً مع ناحية الاطارات والتماسك خصوصاً عند المنعطفات البطيئة.
هذا الأمر هو عكس ما كان يحدث العام الماضي حيث أن سيارات فيراري كانت الأسرع عند المنعطفات البطيئة، بينما كانت تعاني على الحلبات السريعة لافتقار سيارات الحصان الجامح وقتها القوة من ناحية وحدة الطاقة مقارنة مع سيارات مرسيدس وقوة الضغط السفلية مقارنة مع سيارات ريدبل على المنعطفات السريعة المتطلبة.
للتذكير، في بداية موسم الفورمولا 1 لعام 2018 واجهت سيارات مرسيدس مشكلة معقدة مع الاطارات ولكن الفريق الالماني عرف كيف يتخطى المشكلة ويتجه نحو احراز بطولة جديدة تضاف الى سجله الذهبي أما فيراري فهي تصل حالياً الى الجائزة السابعة ولا يبدو أنها قد وجدت الحلول السحرية.
وبالعودة الى موضوع الاطارات، يذكر أن فيراري تستطيع تأمين تصويت فريقي هاس وألفاروميو وريدبل من ناحيتها تضمن فريق تورو روسو وبهذه النتيجة يكون قد تأمّن 50% من الأصوات ويبقى أن تطالب مكلارين ورينو فقط عندها يتم تأمين ال 70% من الأصوات.