بقيت حالة اسطورة الفورمولا 1 مايكل شوماخر سرا تحت حراسة مشددة من قبل أسرته وأصدقائه منذ أن عانى من صدمة شديدة في الرأس في حادث تزلج في عام 2013.
لم يُسمح سوى لعدد محدد من الأشخاص بالزيارة لقضاء بعض الوقت مع بطل العالم في سباق الفورمولا واحد سبع مرات.
من بين هؤلاء الذين يتمكنون من زيارة شوماخر هو رئيسه السابق في فيراري والذي أصبح رئيسًا للاتحاد الدولي للسيارات جان تود.
وتحدث الفرنسي البالغ من العمر 73 عامًا بشكل عاطفي سابقًا عن كيفية تغير علاقته بشوماخر بسبب حالته.
لكن تود قدم مؤخرًا أخباراً جديدةً عن شوماخر ، قائلاً إنهما شاهدا حتى سباق فورمولا 1 معًا.
وقال لراديو مونت كارلو “أنا دائما حريص على مثل هذه التصريحات ، لكن هذا صحيح”.
“رأيت السباق مع مايكل شوماخر في منزله في سويسرا. مايكل في أفضل الأيدي ويتم العناية به في منزله. إنه لا يستسلم ويقاتل”.
وأضاف: “عائلته تقاتل بنفس القدر وبالطبع صداقتنا لا يمكن أن تكون كما كانت من قبل، لم يعد هناك نفس التواصل كما كان من قبل.”
يذكر أنه من المقرر أن يكون هناك فيلم وثائقي عن شوماخر صدر في وقت لاحق من هذا العام ، والذي دعمته العائلة.
وتعرض شوماخر لإصاباته في حادث شبه قاتل أثناء التزلج بالقرب من جبال الألب الفرنسية في ديسمبر 2013.
وتم وضعه في غيبوبة وأخرجه الأطباء من الغيبوبة بعد ستة أشهر.
ومنذ ذلك الحين يتعافى شوماخر في منزله مع القليل من المعلومات التي يتم إطلاقها من العائلة والأصدقاء.
