طالبت فيراري بعقد اجتماع مع مسؤولي الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) بعد ظهور أدلة جديدة يمكن أن تجرد لويس هاملتون من فوزه بسباق جائزة كندا الكبرى.
وكان هذا السباق قد انتهي على الأرض بفوز سيباستيان فيتيل ، لكن قام مراقبو الفيا من تجريده من هذا الفوز بعد اضافة 5 ثوان عقوبة على توقيته الاجمالي.
حيث أنه وفي اللفة 48 ، قطع الألماني الزاوية عند المنعطف الثالث وأرغِم هاميلتون ، الذي كان يحاول تجاوزه بالتباطؤ والاتجاه نحو الجدار.
وبالتالي تراجعت الفيراري إلى المركز الثاني ، حيث تخلف بفارق سبع نقاط اضافية عن منافسه مرسيدس في بطولة العالم للسائقين.
وحاولت فيراري عقب انتهاء السباق الطعن في قرار “القيادة الخطرة” من قبل المراقبين الا أن مسؤولي الفريق اختاروا بعد ذلك عدم المضي في هذا الطعن.
ولكن مؤخراً ، ظهرت أدلة جديدة على ما يبدو تسمح بحسب الفريق الايطاللي باستئناف متأخر من خلال اعتماد وسيلة أخرى.
حيث يسمح القانون للمتسابقين بالطعن المتأخر في القرارات وذلك بحسب المادة 14 تحت عنوان “حق المراجعة” إذا تم اكتشاف “عنصر جديد مهم وذات صلة والذي لم يكن متاحًا للأطراف التي تسعى إلى المراجعة في وقت سابق”.
وتنص القوانين على “أن يجتمع الحكام (شخصياً أو بوسائل أخرى) في تاريخ متفق عليه فيما بينهم ، ويتم استدعاء الطرف أو الأطراف المعنية لسماع أي تفسيرات ذات صلة والحكم في ضوء الحقائق والعناصر الجديدة المعروضة عليهم”.
ورفض مسؤولي فريق فيراري تفصيل الأدلة الجديدة التي وجدوا أنها تعفي فيتيل من أي لوم وبالتالي أي عقوبة نتيجة الحادث.
وجاء في بيان للفريق الإيطالي: “نظرًا لحساسية الموضوع ، فإننا لن نقدم أي تفاصيل أخرى”.
وكانت الجائزة الكندية الكبرى هي الجائزة الأولى لهذا العام التي يُظهِر فيها فريق فيراري أنه يمتلك سرعة تمكنه من وضع حد لسيطرة مرسيدس على السباقات طوال العام.
واذا ما قام الحكام بإلغاء قرارهم (الأمر المرجح انهم لن يفعلوا)، يمكن أن يشهد الترتيب تقدما قدره 14 نقطة لصالح فيتل مما سيعيد بريق من الأمل للمنافسة على بطولة هذا العام.