تم منح سيباستيان فيتل عقوبة التراجع ثلاثة مراكز الى الخلف عند انطلاق سباق الجائزة الكبرى للولايات المتحدة، مع اضافة نقطتين جزائيتين على رخصته.
حيث وجد الحكام أنه فشل في خفض سرعته بشكل كافٍ عندما تم التلويح بالأعلام الحمراء خلال حصة التجارب الحرة الأولى على حلبة الأمريكتين.
وجاء تصريح لجنة الحكام على الشكل التالي: “فشل فيتل ، في البقاء فوق الحد الأدنى من الوقت الذي حدده الاتحاد في القطاعين السادس والسابع من الحلبة”.
وذلك بحسب القوانين التي أضيفت هذا العام: المادة 31.6، التي تعمل على ضمان أن يقوم السائقين بتخفيض السرعة بشكل ملحوظ خلال وجود العلم الأحمر.
ويتم النظر إلى خرق هذه اللائحة على أنها مسألة بالغة الخطورة. ولكي تكون منسّقة مع القرارات السابقة بشأن حوادث مماثلة هذا العام ، قام المشرفون بتقييم العقوبة المحددة أعلاه.
وعند سؤال فيتيل عما إذا كان يشعر أنه تباطأ بدرجة كافية ، قال فيتيل: “نعم، كانت سرعتي محددة للغاية ، ولكن الحكام قالو أنني استغرقت 27.7 ثوان للتخفيف من السرعة. أما أنا فعندما رأيت العلم الأحمر ، أبطأت ، ألقيت نظرة حول المكان الذي من المحتمل أن تكون السيارة عالقة في الحائط، ثم تباطت بشكل كبير للتوافق مع القواعد. وهم جدوا أنني استغرقت وقتا طويلا….”.
وكانت لقطات الإعادة التلفزيونية ثد أظهرت أن فيتيل خفف من سرعته فعلياً وبشكل ملحوظ ، لكنّ الحكام الذين يملكون كافة المعطيات أصرًوا أنّ سرعته كانت أكثر من اللازم وبالتالي تم تأكيد العقوبة.
واعتبر عدد من السائقين في الفرق الأخرى هذه العقوبة قاسية ومنهم : بيار غاسلي وبرندون هارتلي سائقي تورو روسو بالاضافة الى رومان غروجان سائق فريق هاس وذلك بحسب موقع مورتورسبورت.
ومع تطبيق هذه العقوبة وأداء لويس هاميلتون المعتاد في الولايات المتحدة وخصوصاً هذا العام يبدو أننا أمام احتمال كبير أن نشهد تتويجاً لبطل العالم هذا الأحد.
