تمكن البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس الذي رفع كثيراً من مستواه بشهادة العديد من المراقبين من الحصول على لقب بطولة العالم في الفورمولا 1 للسائقين هذا العام.
ويعود جزء كبير من هذا الانجاز الى فريق مرسيدس أي أم جي أيضًا الذي ارتقى لمستوى مرتفع مقارنة مع السنين السابقة.
وفي هذا السياق يعلق توتو فولف، رئيس مرسيدس، عند سؤاله عن ما الذي تغير لهذا الموسم مقارنة بالمواسم الماضية: “أصبحنا أقوى كفريق، وأصبحت العلاقات قوية بين الأعضاء، وزادت الثقة بيننا والإيمان بقوتنا، خاصة في الأوقات العصيبة”.
وأضاف وولف: “حافظنا على هدوئنا وحاولنا تحليل الأخطاء، وأظن أن هذه واحدة من أقوى نقاط تماسك هذا الفريق”.
مع العلم أن فريق مرسيدس المسيطر على بطولات الفورمولا 1 في الأعوام الأخيرة كان قد لقي منافسة شرسة من فريق فيراري في النصف الأول من هذا الموسم الى حين بداية ظهور المشاكل والأخطاء لدى الفريق الأحمر.
حيث بدأ هذا الموسم بفوزين متتاليين لسيباستيان فيتل وظهر أداء الفيراري مبهراً، وتبادل فيتل وهاميلتون الصدارة.
وعاد فريق مرسيدس ليتعرض لأسوأ أيامه منذ عودته إلى البطولة في 2010، حيث فشل في إنهاء سباق جائزة النمسا لأسباب ميكانيكية وذلك بعد خطأ في الاستراتيجية، والذي تحمله جيمس فولز، رئيس إدارة الاستراتيجية في الفريق.
ولكن عاد فريق مرسيدس بعد ذلك بقوة ليحقق التقدم تلو التقدم مع تألق سائقه الأسمرالذي فاز بسباقات لم تكن متوقعة له ويحصد لقب البطولة الأغلى، وسط تخبط في الفريق المنافس مع أخطاء فردية واستراتيجية وتصميمية…
© رويترز