DPA
تتواصل عمليات الغاء سباقات الفورمولا 1 حيث الغيت مؤخراً جائزة موناكو الكبرى مع تواصل معانات الدول والمنظمات من تأثيرات فيروس كورونا.
وبالإضافة إلى ذلك ، وافق الاتحاد الدولي للسيارات وجميع الفرق العشرة على تأخير إدخال القوانين الجديدة على السيارات الجديدة والتي كانت مقررة لعام 2021 حتى عام 2022.
ومن المعروف أن سباق موناكو هو جوهرة التاج بين سباقات بطولة العالم للفورمولا 1، لن يستطيع هذه السنة عشاق هذه الرياضة الاستمتاع بهذا السباق الجذاب أو بالأماكن الخلابة.
ويعتر هذا السباق فريداً ومميزاً حيث تحتاج شوارع موناكو للاستعداد قبل الحدث بأسبوع للتجارب الحرة والرسمية للسباق ثم للسباق نفسه الذي يقام في الشوارع الضيقة للامارة الصغيرة، وتبلغ مسافة السباق نحو 300 كيلومتر.
وتعتبر (فيا) سباق موناكو “سباق يغلف كل البريق والإثارة والإرث الكبير والحماس لسباقات فورمولا1”.
وكانت المشاكل جراء تفشي فيروس “كورونا” المستجد قد ألقت بظلالها على الموسم الحالي للبطولة حيث تم تأجيل افتتاحية الموسم في سباق جائزة أستراليا الكبرى والذي كان مقررا يوم الأحد الماضي، كما ألغيت وتأجلت 6 سباقات أخرى من بينها سباق موناكو.
وأعلن منظمو بطولة الفورمولا1 والاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) انضمام سباق موناكو الذي كان مقررا في 24 آيار/مايو المقبل وكذلك السباقين الهولندي والإسباني إلى قائمة السباقات المؤجلة في الموسم الحالي بسبب فيروس “كورونا”.
ولكن منظمي سباق موناكو سارعوا الى التأكيد أن : “الموقف لم يعد محتملا” في ظل القيود المفروضة على السفر والأعمال التجارية وتوافر أطقم العمل.
وأضاف المنظمون: “لن يكون ممكنا في ظل هذه الظروف تنظيم هذه الأحداث في وقت لاحق من هذا العام”.
وبعد تأجيل وإلغاء السباقات السبعة التي كانت مقررة في بداية الموسم الحالي، يأمل منظمو بطولة فورمولا1 في بدء فعاليات الموسم من خلال سباق جائزة أذربيجان المقرر في السادس من حزيران/يونيو المقبل.
وكان سباق جائزة الصين الكبرى، الذي كان مقررا في شنغهاي قد تأجل قبل بداية الموسم وذلك بسبب تفشي “كورونا” في الصين.
ومنذ أيام انضمت الى قائمة التأجيلات والإلغاءات سباقات أستراليا والبحرين وفيتنام قبل أن تنضم إليها أمس سباقات موناكو وإسبانيا وهولندا.
