أُقيم مؤخراً عرض لا يُنسى لمجموعة استثنائية مؤلفة من 20 سيارة رولز-رويس في دار رولز-رويس.
وشكّلت الزيارة جزءاً من فعالية حصرية لأعضاء نادي 20-غوست، وهو أقدم نادٍ لسيارات رولز-رويس في العالم مكرّس حصرياً لمالكي سيارات رولز-رويس المصنّعة قبل العام 1940.
كما وصلت سيارات رولز-رويس إلى دار العلامة عبر قيادتها، حيث أنّه من بين كل سيارات رولز-رويس المصنّعة منذ تأسيس العلامة في العام 1904، ما زالت ثلاث أرباع السيارات في حالة ممتازة حتى اليوم.
وقد شملت الطرازات المعروضة رولز-رويس 20/25، سيلفر غوست، فانتوم الجيل الأول والثاني، حيث تمّ تصنيع أقدمها في العام 1911.
كما استمتع الضيوف بنزهة غداء مع سلال محضّرة خصيصاً لهذه المناسبة في ظل الحفاظ على التباعد الاجتماعي. واشتملت كل سلّة على مشروب وإناء عسل رولز-رويس الثمين والنادر من إنتاج 250 ألف نحلة إنجليزية تتم تربيتها في منحلة جودوود.
كما تسنّى للضيوف مشاهدة أحدث إبداعات رولز-رويس وهي غوست الجديدة، بعد ثلاثة أيام فقط على إطلاقها حول العالم. استغرق تطوير غوست الجديدة خمس سنوات، وهي الآن سيارة رولز-رويس الأكثر تقدّماً من الناحية التكنولوجية وخير خلف للطراز السابق الذي أصبح السيارة الأكثر مبيعاً في تاريخ الشركة.
صُنِّعت غوست الجديدة على أساس هيكل الألمنيوم الهندسي الخاص بالعلامة، وهي مزوّدة بمحرّك V12 جديد وأكثر قوة بسعة 6.75 لتر مع مزايا محسّنة لمساعدة السائق وأكثر من 100 كلغ من مواد التخميد الصوتية الداخلية التي تزيل كل نوع من الضجيج المزعج.
وقد كانت هذه الفعالية مميّزةً بالنسبة لسيارة تحتفل بمرور 100 عام على إطلاقها. صُنِّعت سيارة سيلفر غوست في العام 1920، وهي تتمتّع بهيكل ليموزين مكشوف من الأمام باللون الفضي والأسود من تصميم شركة إتش جيه مولينر. قام مالكو السيارة الحاليون بشرائها عام 2011 وساروا بها أكثر من 17 ألف ميل لاسيما في جولات نادي 20-غوست.
وفي هذا الإطار، قال أندرو بول، رئيس قسم التراث في رولز-رويس موتور كارز: “يسرّنا دائماً استقبال أعضاء نادي 20-غوست في دارنا هنا في جودوود. فهم بالنسبة لنا جزء مميّز من عائلة رولز-رويس كونهم يشكّلون أقدم نادٍ لسياراتنا في العالم، كما يؤدون دوراً أساسياً في الحفاظ على تراثنا الفريد.”
“لقد نالت رولز-رويس لقب “أفضل سيارة في العالم” بفضل طراز سيلفر غوست، ومع طراز غوست الجديد سنعزّز سمعتنا هذه ونرتقي بالتجارب التي نقدّمها إلى مستوى جديد.”
“عندما ترى أول وآخر طراز ابتكرناه، تدرك كم كانت سياراتنا الأصلية متقدّمة من حيث تكنولوجيا التصميم والقدرات المصمّمة بحسب المتطلبات الشخصية. يحافظ طراز غوست الجديد على خصائص السيارة الأصلية المتمثلة بالبساطة والتميّز والهدوء.”