تزامناً مع احتفالات شركة فورد موتور كومباني بالذكرى السنوية الخامسة والخمسين لسيارة موستانغ في يوم موستانغ الوطني بتاريخ 17 أبريل، يحتفي عشاق هذا الطراز المتفرد أيضاً بالسيارة الأسطورية التي أصبحت السيارة الرياضيّة الكوبيه الأكثر مبيعاً في العالم للسنة الرابعة على التوالي.
ومن أستراليا حتى البيرو، تهيمن موستانغ على السوق باعتبارها سيارة الكوبيه الأكثر مبيعاً في العالم لعام 2018 بمبيعاتها التي تجاوزت 113066 سيارة استناداً إلى بيانات شركة IHS Markit. وتفرض موستانغ ريادتها العالمية للسنة الرابعة على التوالي بصفتها السيارة الرياضيّة الكوبيه الأكثر مبيعاً في العالم، والسيارة الرياضيّة الكوبيه الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تمّ بيع 75842 سيارة موستانغ.
وفي هذا السياق، قال جيم فارلي، رئيس فورد للأسواق العالمية: “تفوقت فورد على كافة المفاهيم السائدة للسيارات الرياضية بإطلاقها سيارة موستانغ منذ 55 عاماً، فما من سيارة تعبر عن الحرية ومتعة القيادة في الهواء مثل موستانغ. إنها أيقونة متفردة بكل ما للكلمة من معنى، ولا شيء يضاهي زئير محركها باستطاعة 8 أسطوانات في يوم ربيعي دافئ، ولا عجب أنها أصبحت اليوم أشهر سيارة كوبيه رياضية على مستوى العالم”.
توفرت سيارة موستانغ في 146 دولة في عام 2018 وفقاً لبيانات المبيعات العالمية لفورد. وقد حقّقت ستة أجيال من سيارة موستانغ مبيعات تخطّت النصف مليون عالمياً منذ سنة 2015، واكتسبت السيارة الرياضية الرائدة في فئتها نصف نقطة إضافية من حصة السوق العالمية سنة 2018 (15.4 في المئة)، ويعود جزء من الفضل في ذلك إلى سيارة موستانغ بوليت التي تخطّت مبيعاتها العالمية كلّ التوقّعات بنسبة 25 في المئة.
وفي هذا الصدد، قال جايمي راي، مدير التسويق في فورد الشرق الأوسط: “ما زالت موستانغ رائدة في فئتها ليس فقط في الولايات المتحدة الأميركية، بل حول العالم أيضاً، وبالأخص هنا في الشرق الأوسط. حيث ما زال العملاء يشعرون برابط قويّ مع تصميمها وهندستها أينما كانوا في أسواقنا المتنوّعة. وبعد أكثر من نصف قرن، ما زالت موستانغ سيارة الأحلام للناس حول العالم وتستمرّ مجموعة طرازاتها في رفع مستوى المعايير سنة تلو الأخرى.”
وتتجلّى شعبية موستانغ في الشرق الأوسط من خلال نجاحها المستمرّ في صالات العرض في المنطقة. حيث ازدادت مبيعات موستانغ بنسبة ثمانية في المئة سنة 2018 مقارنةً بسنة 2017، وازدادت بنسبة هائلة قدرها 41% في الفصل الأول من سنة 2019 مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
احتفالات العيد الـ 55 لموستانغ في الشرق الأوسط
استهلّت فورد الشرق الأوسط تحضيراتها ليوم 17 أبريل، الذي يصادف تاريخ وصول سيارات موستانغ الأولى إلى وكالات الولايات المتحدة الأميركية سنة 1964، من خلال دعوة مالكي موستانغ وعشاق هذه السيارة للاحتفال بمرور 55 سنة على إطلاق سيارة “الفرس” الرياضية الأسطورية.
واجتمع في دبي أكثر من 250 مالكاً من خمسة نوادٍ خاصة بموستانغ للاحتفال بهذه المناسبة في ميناء راشد، مع الموسيقى الحيّة والمسابقات والنشاطات الموجّهة للعائلة بأكملها. وتعاونت فورد مع فريق “عرب جي تي” ArabGT لاستضافة هذا الحدث.
كما قدّمت الطاير للسيارات، مستورد وموزع سيارات فورد في الامارات، عدّة طرازات من موستانغ لإجراء القيادة التجريبية عليها ولعرضها، بما في ذلك موستانغ GT، وGT القابلة للكشف، وشيلبي GT350، وشيلبي سوبر سنايك، بالإضافة إلى سيارة موستانغ بإصدار خاص حظيت بتعديلات من شركة “روش”. وأنشات “ليغو” ®LEGO منصة متنقّلة قدّمت فيها الهدايا المجانية للأطفال، بالإضافة إلى تشكيلة جديدة من مجموعات “كريايتر” Creator المخصّصة لهواة الجمع التي تحظى بشعبية هائلة – والتي تستند إلى سيارة موستانغGT 1967 – بعد أن كان قد تم بيعها بالكامل بعد أيام على إصدارها. وتواجدت أيضاً خدمة الموسيقى عبر الإنترنت ذات الشعبية الكبيرة، أنغامي، من أجل الإطلاق المسبق للتطبيق قبيل إطلاقه الرسمي عبر SYNC AppLink من فورد في شهر مايو. وفي حال فاتتكم هذه الأحداث المشوقة.
وأضاف راي: “يتّضح من فعاليات العيد السنوي أنّ حبّ سيارة موستانغ ما زال أقوى من أيّ وقت مضى في الشرق الأوسط. ومن الواضح أنّ مالكي موستانغ يعشقون سياراتهم – وأنّ فورد تستمرّ في إلهام أجيال جديدة من السائقين للانطلاق والتمتّع بالقيادة المشوّقة من خلال كافة أجيال موستانغ التي أطلقناها.”
متعة القيادة
كانت سيارة موستانغ تهدف إلى تحقيق ما يبحث عنه معظم الأميركيين في الستينيات، متعة القيادة، لذا جمعت ما بين التصميم والميّزات التي نجدها في السيارات الأوروبية الباهظة الثمن وما بين الخصائص الاقتصادية التي تتميّز بها السيارات الأميركية ذات الإنتاج على نطاق واسع بالإضافة إلى جودة التصنيع التقليدية التي تشتهر بها فورد.
وحافظنا على تلك القيَم طوال السنوات الـ 55 الماضية – وقد تمّ بيع أكثر من 10 ملايين سيارة موستانغ حول العالم منذ إطلاقها سنة 1964. وتمتاز موستانغ بتراث عريق قلّ نظيره، حيث ساهمت بعض الأسماء الأسطورية على غرار كارول شيلبي، وجاك روش، وميكي طومسون في تعزيز أداء السيارة، وتمّ تسليط الضوء على سيطرتها في عالم السباقات من خلال السائقين أمثال بارنيلي جونز، وسكوت برويت، وجون فورس، ودان غيرني.