سيدخل السائقان العمانيان الفيصل الزُبير والسائق الناشئ خالد الوهيبي منافسات الجولتَين الثالثة والرابعة من تحدي كأس بورشه جي تي 3 – الشرق الأوسط بزخمٍ كبير من أجل تسجيل نتائج مشرّفة لسلطنة عمان في بطولة الحلبات الأكثر أهمية وإثارة في الشرق الأوسط.
يملك الزُبير والوهيبي أهدافاً مختلفة للموسم التاسع من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، ولكن تركيزهما منصّب على تقديم أفضل النتائج في جميع جولات البطولة.
فمن جهة يهدف اليافع الفيصل الزُبير إلى إنهاء البطولة ضمن المراكز الثلاثة الأولى وهو الذي اكتسب خبرةً كبيرة من خلال مشاركته في بطولة بورشه سوبر كاب العالمية لهذا الموسم، حيث استطاع الصعود إلى منصة التتويج في أوّل جولتين في البحرين.
فقد أنهى الزُبير السباق الأوّل في الصخير في المركز الثالث قبل أن يُعيد تحقيق النتيجة عينها في السباق الثاني ليكون بذلك من أبرز المنافسين على لقب البطولة بوجه السائق البريطاني صاحب الخبرة الكبيرة توم أوليفانت.
وفي المقلب الآخر، يسعى السائق الشباب خالد الوهيبي إلى التعرّف على الحلبات العربية واكتساب الخبرة اللازمة والتأقلم أكثر في قيادة السيارات المغلقة وهو الذي شارك خلال مسيرته القصيرة خلف سيارات المقعد الأحادي التي تختلف لناحية طريقة وتقنيات قيادتها.
وقبل سفره إلى دبي من أجل خوض منافسات السباقَين الثالث والرابع نهاية الأسبوع الجاري بين 8 و9 كانون الأوّل الجاري ، قال الزُبير بروحٍ معنوية كبيرة: “أنا متحمس للغاية لهذا الأسبوع كوني أستمتع جداً بالقيادة على حلبة دبي أوتودروم التي تطلب تقنيات قيادية متقدمة”.
وأضاف: “حققت نتائج جيدة العام الماضي. ولكني أعتقد بأنني بت مستعدّ بشكل أكبر هذه المرّة. هدفي هو إحراز فوز واحد أو أكثر من أجل تسجيل أكبر عدد من النقاط في البطولة”.وأكمل: “يجب عليّ أن أقدّم نتائج ثابتة والتركيز على البطولة في النهاية”.
أمّا الوهيبي الذي يُشارك في الفئة “البرونزية” فقد جذب الأنظار إليه بعدما أنهى السباق الأوّل في البحرين في المركز التاسع متقدماً بالتالي على عدد من سائقي الفضة الفضية الذين يفُقونه خبرة.
كما تواجد الوهيبي ضمن المراكز العشرة الأوائل بإنهائه للسباق الثاني في المركز العاشر ليتصدّر فئته برصيد 23 نقطة.
وقال: “لا أستطيع الانتظار للعودة لقيادة السيارة من جديد بعد الأداء الجيد الذي قدّمته في البحرين”.
وأضاف: “أريد المحافظة على تقدّم مستواي وتسجيل نتائج جيدة باستمرار، وذلك بعد تواجدي ضمن العشرة الأوائل في أوّل سباقَين في البحرين”.
وتابع قائلاً: “ولكن وبما أنني جديد على البطولة، فإنني سأستفيد بالتأكيد في كل مرّة أقود بها السيارة حيث سأتأقلم معها بسرعة أكبر وأعتاد على طريقة إدارة الإطارات بطريقة صحيحة”.
وأكمل: “آمل تسجيلي لنتائج جيدة في أوّل مشاركة وزيارة لي إلى دبي”.
نشير إلى أنّ السباق الثاني سيكون السباق رقم 100 في السلسلة الإقليمية منذ انطلاقها في العام 2009.
وسيشهد جمهور السباق هذا الأسبوع في دبي أوتودروم، منافسات حامية بين سائقين من ألمانيا وبريطانيا وهولندا والسويد والولايات المتحدة بالإضافة إلى نجوم محليين من منطقة الشرق الأوسط يمثلون البحرين وعمان والمملكة العربية السعودية.