رويترز
رغم أن الصراع على لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات انتهى تقريبا، في انتظار الإعلان النهائي، فإن سيباستيان فيتل سائق فيراري نجح في انتزاع المركز الأول على خط الانطلاق، للمرة 50 في مسيرته، بالمكسيك الليلة الماضية.
وصاح الألماني في سعادة بعدما انتزع صدارة المنطلقين في سباق الأحد، متفوقا على ماكس فرستابن سائق رد بول.
وسيبدأ لويس هاميلتون سائق مرسيدس، الذي يحتاج لانهاء السباق في المركز الخامس فقط من أجل احراز لقبه الرابع في فورمولا 1، من المركز الثالث خلف السائق الوحيد الذي مازال بوسعه اللحاق به، حتى رغم تأخر فيتل بفارق 66 نقطة وراء منافسه البريطاني مع تبقي سباقين فقط على النهاية.
وقال السائق الألماني السعيد، الذي أحرز بالفعل لقب بطولة العالم 4 مرات مع رد بول، عن انطلاقه من المقدمة للمرة 50 “إنه شيء كبير، لا أدري حقا ماذا أقول، إنه رقم ضخم”.
وأضاف فيتل الذي تبخرت أحلامه في نيل اللقب بعد سلسلة من العثرات في السباقات الأخيرة “أنا سعيد جدا اليوم، قبل التجارب التأهيلية لم أنظر للأمر بهذه الطريقة، لذا فقد شعرت بالدهشة لما حدث”.
وتابع “مسرور للغاية باللفة التي قمنا بها في النهاية، لذا أعتقد أن ذلك في هذه اللحظة يعني أكثر من مجرد رقم، لكن بالطبع هو إنجاز رائع في المجمل”.
وفيتل هو رابع سائق فقط يصل إلى هذا الرقم بعد هاميلتون ومايكل شوماخر وايرتون سينا.
وكان هاميلتون ملك الانطلاق من المقدمة هذا الموسم، فحصل على مركز أول المنطلقين 11 مرة في 17 سباقا قبل جائزة المكسيك الكبرى، ويبلغ رصيده الإجمالي 72 مرة.
وهذه رابع مرة هذا الموسم ينطلق فيها فيتل من المقدمة.
ويزيد أفضل زمن حققه السائق الألماني وهو دقيقة واحدة و16.488 ثانية بنصف ثانية تقريبا على هاميلتون، بينما ستكون كل الأعين على فرستابن (20 عاما) الذي بدا أنه سيصبح أصغر سائق على الإطلاق ينال مركز أول المنطلقين بعدما تصدر الجزء الثاني من التجارب التأهيلية.
وقال فيتل “الارتفاع عن سطح البحر يترك أثرا مختلفا على الأرضية، لذا كانت الحلبة زلقة للغاية علينا جميعا”.
وأضاف “من السهل للغاية ارتكاب خطأ ومن الصعب العثور على هذا الحد، وأن تفهم بالتحديد كيف تسير الأمور وأين يمكنك الضغط وأين لا يمكنك وأين يجب أن تتوخى الحذر”.
وأكمل “وبعد ذلك يتفوق (فرستابن) بفارق 4 أعشار من الثانية على الجميع لذا تساءلت كيف يمكنني أن أفعل ذلك، أعتقد أن الحلبة تطورت”.
وأنهى “عندما سمعت أن (الزمن الذي حققته) يكفي، كان هذا مثل الانفجار في السيارة، أنا سعيد حقا”.
