يتوجب على عشاق الفورمولا واحد والسرعة “الوقوف على أعصابهم” خلال 6 جولات إضافية من موسم الفورمولا واحد للعام الحالي من أجل معرفة هوية الفائز باللقب بين سيباستيان فيتيل ولويس هاميلتون: فهل سيتمكن سائق “فيراري” من تعويض تأخره، أم سيحافظ سائق “مرسيدس” على تفوقه ليستعيد صولجان البطولة الذي فقده العام الماضي لصالح زميله السابق نيكو روزبرغ؟ من غير المؤكد إيجاد الجواب على هذه الأسئلة ولكن من المؤكد أنه يتوجب على السائقَين مواجهة ظروف مناخية متقلبة على 6 حلبات جديدة!
جائزة ماليزيا الكبرى ـ الجولة الـ 15 من أصل 20
الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، سيبانغ
أمطار من جهنم
على الورق ومع تأدية متكاملة، تُعتبر الحلبة مناسبة أكثر لـ “مرسيدس” وهاميلتون، الذي تمكن من تحقيق أسرع توقيت خلال التجارب 4 مرات في السنوات الخمس الأخيرة. ولكن ذلك لم يضمن فوز البريطاني الّذي لم يفرض نفسه في ماليزيا سوى مرة واحدة، مقابل 4 مرات لفيتيل، والّذي حقق أوّل إنتصار له بألوان “فيراري” عام 2015 على هذه الحلبة بالذات.
غالبًا ما تُعيد الأمطار توزيع الأدوار خلال السباق، بينما في العام الماضي كان هاميلتون ضحية تعطل محرك سيارته.
الترشيحات: الأفضلية لهاميلتون
جائزة اليابان الكبرى ـ 16/20
8 تشرين الأول/ أكتوبر، سوزوكا
ملعب “مرسيدس”
لم تخسر “مرسيدس” على حلبة سوزوكا منذ عام 2014 إن كان في التجارب أم في السباقات. ونظرًا إلى هيمنة السيارات الألمانية في سبا ومونزا هذا العام، وهما من بين الحلبات التي تحتاج لسرعات عالية، لا توجد أسباب وجيهة كي لا نشاهد هذه الهيمنة في اليابان مرة جديدة هذا العام.
في سوزوكا يدخل عنصر “شجاعة السائق” كورقة رابحة إلى جانب التقنية وفيتيل في هذا المضمار يقف في المقدمة.
الترشيحات: الأفضلية لفيتيل
جائزة الولايات المتحدة الكبرى ـ 17/20
22 تشرين الأول/ أكتوبر، أوستين
رهان تكساس
في وقت يتفوق فيتيل من ناحية الإنطلاقة من الصدارة في تكساس (2 مقابل مرة لهاميلتون)، فإن الأفضلية خلال السباق تميل لناحية البريطاني هاميلتون: 4 إنتصارات مقابل 2 لسائق السيارة الحمراء. فعلى حلبة أوستين إنتزع سائق “الأسهم الفضية” لقبه العالمي الثالث بعد إنتصار رائع عام 2015.
علينا التنبه جيدًا للظروف المناخية المتقلبة، والتي بإمكانها أن تقلب الأمور رأسًا على عقب حتّى هذا العام.
الترشيحات: الأفضلية لهاميلتون
جائزة المكسيك الكبرى ـ 18/20
29 تشرين الأول/ أكتوبر، مكسيكو
صراع في القمة
هي إحدى أكثر الجوائز الكبرى الّتي لا يمكن التكهن بهوية الفائز بها هذا العام، كون عامل الإرتفاع عن سطح البحر (تقع الحلبة على إرتفاع 2200 متر) يؤثر بشكل كبير على الناحية الإنسيابية للسيارات وعلى قوة المحركات.
هاميلتون من ناحيته يسيطر بشكل رائع على الحلبة، وفي سجله كأس المركز الأوّل مرة واحدة ومركز ثانٍ، في وقت لم يسبق لفيتيل أن صعد إلى منصة التتويج على غرار سيارة “فيراري”.
الترشيحات: الأفضلية لهاميلتون
جائزة البرازيل الكبرى ـ 19/20
12 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنترلاغوس
أحمر البرازيل
على الرغم من أن “فيراري” لم تفز في البرازيل منذ الإنتصار الذي حققه البرازيلي فيليبي ماسا عام 2008، إلّا أن الحلبة يجب أن تناسب خصائص طراز الـ “أس أف 70 إتش”. ما يكفي من أجل إدخال الأمل إلى قلوب “الجيش الأحمر” للفوز على “مرسيدس”، الّتي سحقت المنافسة في الأعوام الثلاثة الأخيرة مع الـ “دوبليه” في كل مرة!
الترشيحات: الأفضلية لفيتيل
جائزة أبوظبي الكبرى ـ 20/20
26 تشرين الثاني/ نوفمبر، مرسى ياس
ملك الصحراء
لم يسبق لـ “فيراري” أن فرضت نفسها في إمارة أبوظبي، بخلاف فيتيل الفائز بالسباق مع “ريد بُل” أعوام 2009 و2010 و2013. من ناحيتها حققت “مرسيدس” “دوبليه” الإنطلاق من الصدارة / الفوز في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
نافس هاميلتون على لقب البطولة على هذه الحلبة بالذات العام الماضي، ورغم فوزه بالسباق خسر رهان الإحتفاظ بلقبه العالمي للسائقين أمام نيكو روزبرغ.
الترشيحات: الأفضلية لهاميلتون
الخبير
