تعرضت سيارة الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، قائد فريق أبوظبي للسباقات وسائق بيجو الشرق الأوسط الرسمي، لتضرر في جهاز التعليق الخلفي عند الكيلومتر الـ50 داخل المرحلة 11 الخاصة بالسرعة من رالي داكار. إلا أن الحادثة لم تنل من عزيمة وإصرار البطل الإماراتي ونجح في إكمال المرحلة محتلاً المركز الثامن ومحافظاً على مركزه السابع ضمن الترتيب العام المؤقت مع ملاحه زافييه بانسيري على متن ”الأسد الفرنسي“ بيجو 3008 دي.كيه.آر ماكسي.
بلغ طول المرحلة الحادية عشر 747 كلم منها 280 كلم خاصة بالسرعة تنوعت تضاريسها بين الكثبان الرملية والطرقات الترابية والعشبية الوعرة. وعن تفاصيل تضرر التعليق الخلفي في سيارته قال الشيخ خالد القاسمي:“ بدأنا المرحلة بشكل جيد مع سيارات الصدارة وسجلنا أزمنة مفاجئة ولكن وعورة الطريق والوديان أدت إلى تضرر جهاز التعليق الخلفي في الكيلومترات الأولى من المرحلة.
”تفقدت الضرر مع ملاحي وصممت على مواصلة الرالي وإيصال السيارة لمنطقة الصيانة. قدنا حوالي 257 كلم مع تعليق مكسور، فقدنا وقتاً ثميناً ولكن الحمدلله لانزال ضمن العشرة الأوائل محافظين على مركزنا السابع ضمن الترتيب العام، وأود هنا شكر جميع أفراد الطاقم الفني الذي عمل ويعمل دوماً على صيانة السيارة. يومان فقط وينتهي الرالي وأرجو التوفيق من الله.“
المرحلة 12 (793 كلم) تشيليثيتو – سان خوان: تجربة قاسية!
يبلغ الطول الإجمالي للمرحلة 12 حوالي 793 كلم منها 523 كلم مرحلة خاصة بالسرعة. وهي مرحلة طويلة جداً تتطلب جهداً وتركيزاً كبيرين كونها تشكل اختباراً جديداً للياقة السائق والملاح البدنية والذهنية. على الفريق أن يركز على كتيب الطريق إن كان يريد تفادي المفاجآت والعقبات بنجاح خصوصاً الأخاديد والوديان في نهاية المرحلة.