مضى عقد من الزمن منذ أن سجّلت سيارات الـ باغي خفيفة الوزن بدايتها في رالي داكار. ومع مضي الوقت ازداد الاهتمام بهذه الفئة، التي جذبت سائقين وفرق يمكنهم الآن المشاركة دون القفز مباشرة في المجهول مع تحسّن كبير في الموثوقية والأداء.
تشكّل الآليات الـ 33 التي تسجّلت لأخذ شارة الانطلاق من ليما قفزة نوعية في كمية ونوعية المشاركين في الفئة، التي عُرفت رسمياً منذ عامين.
تبقى البرازيل غير مهزومة في هذه الفئة مع فوز ليوناردو توريس في 2017 ورينالدو فاليرا في كانون الثاني / يناير الماضي، لكن هناك بعض التحديات المثيرة للاهتمام التي قد تُسكت السامبا في صحراء البيرو.
فائزان اثنان بفئة الـ “كوادز” إيغناسيو كاسالي (2014 و2018) ووسيرغي كارياكين (2017) مستعدان لخوض المراحل بمركبات رُباعية جديدة، بينما يتطلع دراجان بلغا منصة التتويج في فئة الدراجات النارية جيراري فاريس (ثالث في 2017) والعائد فرانشيسكو لوبيز (ثالث في 2010 و2013) لتحقيق المجد أيضاً في فئة الـ SxS.
من بين المشاركين الطموحين والذين سيجلسون خلف مقود سيارات من صنع كان-آم ومن تحضير فريق “ساوث ريسينغ”، سيكون رينالدو فاليرا ونجم سباقات المسارات الوعرة في أميركا كايسي كوري من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب.
لكن فريق “أكستريم بولاريس” لن يقف متفرجاً ويستعين بالسائق الفرنسي إيريك أبيل (الفائز برالي مرزوقة عام 2013 وصاحب مركز الوصافة في 2018)، إضافة إلى رونالد باسو، الذي يسجّل عودته بعد تحقيق نتائج قوية في فئة السيارات.
وإضافة إلى قائد ياماها إيغناسيو كاسالي، يعتمد الفريق الأزرق على السائق المحلي أليكسيس هيرنانديز، وهو مخضر سابق آخر في فئة الـ كوادز، إضافة إلى فريقين نسائيين.
وستنافس كاميليا ليباروتي وأنيت فيشر إلى جانب كوكبة من أبطال رالي داكار: شريكة ناني روما الإسبانية روزا روميرو وأندريا بيتيرهانسل، التي أنهت رالي داكار بالمركز الخامس على متن سيارة ميتسوبيشي منذ 15 عام، عندما فاز زوجها ستيفان بأول لقب له في فئة السيارات.