وضعت ’كونتيننتال‘ (Continental) برنامجاً استراتيجياً جديداً لقطاع أعمال الإطارات، حيث تركّز ’رؤية 2030‘ على التنظيم المنهجي للشركة وكافة أنشطة أعمالها بشكل يتمحور أكثر حول العملاء. إضافة لهذا، تتطلّع الشركة لطـُرقٍ تمكّنها أن تميّز نفسها عن المنافسين من ناحية الاستدامة والحلول الرقمية.
ففي قطاع إطارات سيارات الركّاب والشاحنات الخفيفة، سيكون التركيز على تنمية الأعمال الدولية عبر توفير إطارات للمركبات الكهربائية وإطارات للأداء العالي جداً. أما بفئة إطارات الشاحنات والحافلات، فستكون خدمات الأساطيل المتاحة عبر Conti360° عامل دفع أساسي في كافة المناطق.
تعليقاً على هذا الموضوع، قال كريستيان كوتز، رئيس قسم أعمال الإطارات وعضو مجلس الإدارة التنفيذي في ’كونتيننتال‘: “تشكّل الإطارات الممتازة صلب ما نقوم به وستبقى كذلك دوماً. والآن مع برنامج ’رؤية 2030‘ الاستراتيجي، فإننا ننشئ منصّة بارزة كي نرتكز أكثر على المكانة القوية التي نتمتّع بها.
ومع توجّهنا نحو المستقبل، سوف تكون الحلول الرقمية الذكية للإطارات وتحقيق أهداف الاستدامة الطموحة عناصر محورية لنجاحنا وستعزّز تميّزنا في السوق.”
ستبقى ’كونتيننتال‘ في المستقبل عبر مجموعتها من الإطارات الراقية لسيارات الركّاب والشاحنات والإطارات المتخصّصة تمثّل قمّة الأداء الابتكاري في مجال تقنية الإطارات.
وسيكتمل هذا عبر باقة خدمات دائمة التوسّع منظَّمة بشكل دقيق أكثر وفقاً لفئات العملاء المختلفة. علاوة على هذا، سعت ’كونتيننتال‘ خلال السنوات الماضية وراء التوسّع الهادف لشبكة إنتاجها حول العالم.
وتضم الشركة مصانع إنتاج حديثة متطوّرة جداً تحقّق الكثير من الابتكارات بما في ذلك مستودعات الإطارات الآلية بالكامل والاعتماد الدولي لنظام تصنيع رقمي ضمن كامل نطاق الشركة، مما سيدعم الإنتاج الأكثر كفاءة واستدامة في المستقبل.
وسوف تتابع ’كونتيننتال‘ التطوير المنهجي لنماذج أعمال جديدة وإيجاد نظام إيكولوجي متكامل من الحلول الرقمية الذكية المتمحورة حول إطاراتها الراقية.
وبصفتها إحدى أضخم الشركات العالمية الموفرة للإلكترونيات وأنظمة الاستشعار والبرمجيات ضمن قطاع التنقّل، تتمتّع ’كونتيننتال‘ بميّزة تنافسية قوية جداً.
وفي الوقت ذاته، سيدخل مصنِّع الإطارات في شراكات تطويرية مع العملاء وباقي شركات التقنيات، كما لديها هدفاً بارزاً بأن تصبح رائدة عالمياً في مجال الحلول الرقمية القائمة على الخدمات بحلول 2030.
تستعرض ’كونتيننتال‘ حالياً القيمة المضافة التي ستولّدها لصالح عملائها في الفترات القادمة عبر الربط شبكياً بين الإطارات وأجهزة الاستشعار وبيانات القياس البُعدي والخوارزميات والأنظمة السحابية معاً.
وسوف تضمن الحلول الرقمية الذكية الناتجة عن هذا إتمام عمليات الصيانة للإطارات أو تبديلها تماماً عند الحاجة لذلك في المستقبل. وسيؤدّي هذا لارتفاع كبير في مستويات السلامة والإنتاجية، بينما في الوقت ذاته تقليل التكاليف.
ومن ناحية الاستدامة أيضاً، تسعى ’كونتيننتال‘ لتحقيق أهداف طموحة وأن تصبح المصنِّع الأكثر تقدّماً في قطاع الإطارات بحلول 2030. ومع أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، تم في أبريل 2020 جمع كل المشاريع والأنشطة المرتبطة بهذا المجال على الصعيد العالمي تحت مظلّة قسم الاستدامة الذي تم تأسيسه حديثاً.
وبهدف الوصول إلى إطارات أكثر كفاءة من ناحية الطاقة وتتميّز بكونها رفيقة للبيئة في المستقبل من ناحية الإنتاج والاستخدام وقابلية إعادة التدوير، تركّز ’كونتيننتال‘ على الاستثمار بشكل منتظم في الأبحاث والتطوير بقطاعات التقنيات الجديدة والمواد البديلة وعمليات الإنتاج المتطابقة بيئياً. وبناءً لهذه الجهود، تهدف شركة تصنيع الإطارات للانتقال تدريجياً إلى مواد منتَجة 100 بالمئة بشكل مستدام ومستخدَمة في الإطارات بحلول سنة 2050.
كما تُعتبَر أعمال الإطارات رائدة بقطاعها في الاستخدام الفعّال والمستدام للماء والطاقة. ونتيجة للعمل الدؤوب على مدى سنوات عديدة، أصبحت ’كونتيننتال‘ اليوم تستهلك 55 بالمئة أقل من الماء و17 بالمئة أقل من الطاقة مقارَنة بالمعدَّلات السائدة ضمن هذا القطاع للطن المتري من الإطارات التي يتم إنتاجها.
وبحلول 2030، يتمحور الهدف حول تحقيق توفير بنسبة إضافية مقدارها 20 بالمئة في كل ناحية.