أكدت سيارة شفروليه بولت إي في 2019 الكهربائية مكانتها المميزة في صدارة السيارات الكهربائية ضمن فئتها بعدما أظهرت إمكانيات متفوقة وأداءً عالياً مع قدرتها على قطع مسافة تجاوزت 500 كيلومتر بعملية شحن واحدة. وأثبتت شفروليه بولت إي في كفاءتها وقدرتها العالية على التكيف مع مختلف الطرقات وأصعب الظروف خلال جولة السيارات الكهربائية 2019.
وقطعت جولة السيارات الكهربائية، التي انطلقت من مدينة مصدر في العاصمة الإماراتية أبوظبي بتاريخ 17 يناير وتواصلت لثمانية أيام، مسافة تزيد عن 2000 كيلو متراً إلى العاصمة العمانية مسقط قبل العودة إلى دبي مروراً برأس الخيمة. واستطاعت شفروليه بولت إي في إتمام الجولة بنجاح كبير، وأثبتت قدراتها المذهلة خلال صعودها الطرق الجبلية الصعبة لجبل جيس في رأس الخيمة.
وفي هذه المناسبة، قالت مولي بيك، الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة جنرال موتورز الشرق الأوسط: “أثبتت شفروليه بولت إي في إمكانياتها في ظروف القيادة الواقعية خلال فعالية جولة السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط التي تم تنظيمها العام الماضي، إلا أنها أكدت هذه السنة قدراتها المميزة وأدائها المتفوق على واحد من أكثر الطرقات تطلباً وصعوبة بالنسبة للسيارات العادية ناهيك عن الكهربائية. أنا فخورة جداً بأداء سيارة شيفروليه بولت إي في وتمكنها من اختتام هذه الجولة بنجاح كبير.”
وأضافت بيك: “نتطلع في شفروليه للمشاركة في كافة الجولات والتحديات المقبلة، وقد سُررنا جداً بالمشاركة في جولة السيارات الكهربائية 2019، حيث إن تبديد مخاوف العملاء يعتبر من المسائل الهامة جداً لتسريع تبني واستخدام السيارات الكهربائية، لذا نحن فخورون مرة أخرى بدعم هذه الجولة التي تلعب دوراً رئيسياً في الارتقاء بمستقبل التنقل في منطقة الشرق الأوسط من خلال المساهمة في تسريع وتيرة اعتماد السيارات الكهربائية كوسيلة نقل موثوقة”.
ويعتبر جبل جيس، الذي يرتفع 1934 متراً عن سطح البحر، من الطرقات الصعبة التي تشكل تحدياً كبيراً لكافة السيارات، إذ تعمل طرقاته الملتوية، والانحدارات والارتفاعات الشديدة على دفع قدرات السيارة لأقصى حدود إمكانياتها.
وخلال رحلة صعود الجبل، لعب عزم الدوران البالغ 360 نيوتن للمتر، والمتوفر بشكل فعلي من لحظة الانطلاق، دوراً كبيراً في التعامل بكفاءة مع الارتفاعات الشديدة ليوفر بالتالي تجربة قيادة واثقة وممتعة. كما تميزت القدرات الاستثنائية لسيارة شفروليه بولت إي في بفضل حزمة البطارية الممتدة على كامل الأرضية والتي تساهم في التقليل من مركز الثقل ما منحها قدرة أكبر على تجاوز المنعطفات بسرعة.
وشكل انخفاض ضغط الهواء ودرجات الحرارة في المرتفعات عاملاً إيجابياً لسيارة شفروليه بولت إي في؛ فبخلاف السيارات التقليدية التي تعمل على الوقود والتي تفقد قوتها نظراً لانخفاض مستويات الأوكسجين، لم تواجه شفروليه بولت إي في أي من هذه الصعوبات لتتمكن من مواصلة أدائها المتميز والقوي.
كذلك، ساهمت أنظمة تجديد الفرملة خلال رحلة نزول الجبل بتوفير ما يعادل 94 كيلو متراً من شحن البطارية من خلال نظام الفرملة وحده. كذلك، وفرت ميزة القيادة باستخدام دواسة واحدة تجربة قيادة استثنائية لا تتوفر في أي سيارة أخرى سواء كانت كهربائية أو تقليدية.
وهكذا؛ أثبتت شفروليه بولت إي في قدرتها الفائقة على التكيف مع مختلف ظروف القيادة الواقعية بعد أن تفوقت بإمكانياتها على الطرقات الداخلية في المدن، وعلى الطرقات الخارجية السريعة، والآن على واحد من أصعب الطرقات والممرات الجبلية وأكثرها تحدياً في المنطقة.