أطلقت علامة سيليبريتي كروزس سفينة جديدة تقلب مفهوم الرحلات البحرية رأساً على عقب وترتقي به إلى ذرى جديدة من خلال تصميمها الريادي لتقدّم تجارب مميزة لركّابها.
أهلاً بك في سفينة “سيليبريتي إدج” التي تُعدّ الأحدث في فئتها، وقد صُممت لتتجاوز كل ما هو مألوف وتقدّم لك تجارب بحرية غير مسبوقة.
دّم “سيليبريتي إدج” العديد من الميزات التي لم يسبق لها مثيل على متن السفن السياحية، وتشق عباب البحر متباهيةً بتصميم مبتكر يطلّ على البحر ليتأمل الضيوف مياهه الرقراقة بالإضافة إلى فئات أجنحة جديدة وغرف فاخرة بديكور مبدع لا يضاهى.
وقد أبصرت هذه السفينة النور بحمولة مسجّلة تبلغ 29500 طن وبطول 1004 أقدام وعرض 128 قدماً، كما تحقّق سرعة إبحار قصوى قدرها 22 عقدةً.
هذا وتضمّ سفينة الرحلات البحرية المبتكرة هذه 14 طابقاً و12 مصعداً مخصّصاً للركّاب و4 دواسر أمامية يعمل كل منها بقوة 4694 حصاناً، أي ما يعادل 3.5 ميغاواط.
كما تستطيع استيعاب 2918 ضيفاً على أساس الإشغال المزدوج و3373 ضيفاً في المجموع و1320 من أفراد الطاقم، كما توفّر 1467 غرفةً فاخرةً. وتُعتبر الغرف الفاخرة أكبر بنسبة 23 بالمئة والحمامات بنسبة 10 بالمئة من تلك الموجودة على متن أي سفينة أخرى تنضوي تحت راية فئة “سولستيس”.
هذا وتتفاخر السفينة بأحدث أجنحتها من فلل “إدج” بطابقين المطلة على مناظر آسرة للبحر والمناسبة للعائلات والأصدقاء، فضلاً عن حوض سباحة خاص وإمكانية وصول مباشر إلى منصة التشمّس “ذا ريتريت”، وهي ميزة مخصصة حصرياً لضيوف فيلا “إدج”.
وتشمل الفيلا طابقين من النوافذ في درج الردهة المزدوج، يطلاّن على الشرفة بالإضافة إلى حوض سباحة بعمق ثلاثة أمتار وأثاثٍ فخم، حتى أنّ الحمام في الفيلا يوفر إطلالةً على مناظر المحيط الخلابة ويمتاز بتصميم مفتوح يجمع بين المساحات الداخليَّة والخارجية بانسيابيَّة آسرة.
يُشار إلى أنه يتم تقديم خدمة مساعد نزلاء شخصي وإمكانية وصول مباشر إلى منصة التشمّس “ذا ريتريت” لضيوف فيلا “إدج” التي تم تجهيزها بمراتب كشمير فاخرة بحجم كينغ مصنوعة يدوياً من مواد صديقة للبيئة ومضادة للحساسية وقد أضيفت إليها نفحات من الأوكالبتوس.
تحتضن “سيليبريتي إدج” أيضاً مطعم “ماجيك كاربيت” الممتد خارج جسم السفينة والأوّل من نوعه، فهو يحتلّ جانب السفينة ويتحرك إلى الأعلى والأسفل ويتنقل بين طوابق السفينة البالغ عددها 13، ليوفر أماكن جديدة رائعة ومناظر خلابة وتجارب شيّقة على كل سطح يحطّ الرحال فيه.
كما يوفر “ماجيك كاربيت” إطلالةً بانورامية بديعة على المحيط ويتألف ديكوره من مقاعد مريحة، واستراحة تقدّم كافة أصناف المشروبات، ومساحة مخصصة للعروض الموسيقية الحية، حيث يمكن اعتباره وجهةً ترفيهية متكاملة على متن “سيليبريتي إدج℠”.
وحين تصل منصة “ماجيك كاربيت” إلى السطح 16 وهو أعلى سطح في السفينة، يتحول هذا المَعلم إلى مطعمٍ متخصص فاخر في الأعالي يوفر تجربة “دينر أون ذا إدج” لعدد محدّد من الضيوف.
أمّا عند النزول إلى السطح 14، فتُصبح منصة “ماجيك كاربيت” امتداداً لمنطقة حوض السباحة الأساسية الشاسعة والباعثة على الاسترخاء، حتى يغدو المكان الأمثل لتأمّل المناظر الساحرة وتناول المشروبات اللذيذة على وقع أنغام الموسيقى الحية.
هذا وتشكل منصة “ماجيك كاربيت” على السطح 5 امتداداً لمطاعم السفينة وتستوعب حوالى 100 ضيف في الهواء الطلق، ما يضفي أجواء مريحة ومنعشة على تجربة تناول الطعام الرائعة.
وفي الأسفل على السطح 2، يغدو “ماجيك كاربيت” امتداداً لأجواء الفخامة المعاصرة في “ديستينيشن غايتواي” حيث ينغمس الضيوف في أجواء من الترف والرفاهية على متن “إدج لانشزSM” ذات الحلّة الجديدة.
ويُعتبر “ديستينيشن غايتواي” مساحةً عصريةً متعددة الأغراض تحوّل وجهة الرحلة إلى حقيقة مرئية، حيث يتعرّف الضيوف على محطتهم الأخيرة من خلال عروض على شاشات LCD ضخمة، ما يضمن سلاسة الانتقال من محطة إلى أخرى.
علاوةً على ذلك، يشكّل المكان مركزاً للتعلم وممارسة الأنشطة حيث يتم استضافة محادثات حول الوجهات، وجلسات توفّر معلومات عن رحلات سيليبريتي الاستكشافية وما إلى ذلك. كما يمكن للمجموعات المؤسساتية ومجموعات الأفراد استخدام هذه المساحة كقاعة مؤتمرات حديثة ومتطورة لعقد الاجتماعات والعروض التقديمية.
تجسّد سفينة “سيليبريتي إدج” مفهوم الرفاهية في عرض البحار وتحوّل المساحات الخارجية إلى ملاذات هادئة تطل على مناظر لامتناهية للمحيط والوجهات الاستثنائية التي تبحر إليها العلامة. وقد تم تصميم كلّ مساحة ليستمدّ منها الضيوف الوحي ويشعروا برابط مميز مع البحر والعالم المحيط بهم.