“ما حدث معي في اليابان كان ضرباً من الجنون.. والفرنسيون تخلوا عني”
نشرت CNN بالعربية ليلة أمس الساعة 9:00 مساءً بتوقيت بيروت حوار حصري أجرته مع الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان كارلوس غصن في بيروت حيث أشار إلى أن فرنسا تخلت عنه وأن دولة لبنان والرئيس اللبناني ميشيل عون هم من وقفوا إلى جانبه منذ البداية من خلال متابعة ودعم قضيته.
وعند سؤاله حول ماذا ينتظر كارلوس غصن في المراحل المقبلة، التحقيق الفرنسي مطلع حزيران، هل هناك مخاوف لدى العائلة في لبنان، وماذا عن رجال الأعمال العرب الذين برزت أسماؤهم خلال التحقيقات، هل يتواصل معهم كارلوس؟ ومتى سيكشف لغز هروبه الكبير من اليابان، علق قائلاً
“أنتظر المحققين الفرنسيين، سعيد بأنهم سيتمعون إلي أخيراً، لكن هذا التحقيق يأتي بعد حملة شنتها شركة نيسان عليّ في الصحف، ورضخت رينو لتهديداتهم..
أعتقد أنها فرصة مناسبة لأدافع عن نفسي وأفسر ماحدث، ومن يريد أن يعرف وجهة نظري يمكن أن يقرأها في كتابين “ساعة الحقيقة” و”معاً إلى الأبد” الذي كتبته أنا وزوجتي.
لم أتواصل مع رجال الأعمال السعوديين أو العُمانيين الذين وردت أسماؤهم في التحقيقات، ولا أعتقد أنهم تواصلوا معي، من الأفضل عدم التواصل حتى استكمال التحقيقات.
لا يمكن أن أكشف عن أسماء من ساعدوني بالهروب أو حتى عددهم، حتى يزول الخطر عنهم لأنهم قلائل، ويتوجب عليي حمايتهم.. يضحك.. دعونا نرحم اليابانيين، ونوفر عليهم عناء المزيد من البحث، بعدم الكشف عن أي معلومات من جانبنا بهذا الشأن”.
من جهتها قالت كارول غصن لـCNN بالعربية “أشعر بالخوف دائماً” من أن يعود كارلوس إلى قبضة اليابانيين وعند سؤالها حول أنها مواطنة أمريكية وتحمل جواز السفر الأمريكي هل حاولت التواصل مع السلطات الأمريكية لإحداث خرق في هذا الملف؟ إلى أي حد تجاوبوا مع مطالبهم؟ ومن خيّب أملهم؟ علقت قائلة
بالطبع، ظهرت في الكثير من التغطيات الإخبارية، وكتبت الكثير من المراسلات للرئيس الأسبق دونالد ترامب، وعدد من أعضاء الكونغرس بعضهم من أصل لبناني، حاولنا كثيراً وبذلنا ما بوسعنا لمساعدة كارلوس في أميركا، ولكن الدولة الوحيدة التي وقفت إلى جانبنا فعلياً هي لبنان.
يمكنك مشاهدة الحوار هنا: