ترتقي مركبة أكس تي 4 الأولى على الإطلاق من ’كاديلاك‘ بتراث العلامة التجارية العريق كرائدة في مجال التقنية، وهي تكافئ السائقين والركّاب من خلال ما توفره من تجربة قيادة راقية وعالية الاستجابة.
وعلّق ستيف كارلايل، رئيس شركة ’كاديلاك‘، بقوله: “إن طراز ’كاديلاك أكس تي 4‘ الجديد يمنح المزيد من الحيوية إلى ’كاديلاك‘ وذلك ضمن واحدة من أسرع الفئات نمواً في قطاع السيارات. فهذه المركبة الجديدة تجمع بشكل متميّز بين رشاقة سياراتنا السيدان الرياضية الحائزة على جوائز بارزة وشخصية المركبات الرياضية متعدّدة الاستخدامات (SUV) الشبابية.”
تلتقي في أكس تي 4 مجموعة من العناصر لتوفير مزيج ديناميكي من الأداء والراحة، ومن بين هذا نظام دفع جديد بشاحن توربيني، ونظام اختياري للتعليق الرياضي مع ميّزة التحكّم المستمر بالتثبيط، بالإضافة إلى التوجيه الدقيق الذي يجري تعييره إلكترونياً، كما يتوفر النظام الاختياري للدفع بجميع العجلات مع قابض توأمي.
حول هذا الأمر، أوضح تود بوليك، رئيس المهندسين، قائلاً: “تعمل عناصر الدفع ونظام الشاسيه ومزايا التعديل المركّز بالتناغم مع بعضها البعض لجعل أكس تي 4 مركبة مشوّقة أثناء القيادة. فهي توفر كل الرشاقة التي يحتاجها العميل في مركبة SUV، بينما في الوقت ذاته تستجيب لمتطلّبات السائق بطريقة فورية ومريحة على حد سواء.”
أداء قوي عبر الشاحن التوربيني
تضم جميع طرازات أكس تي 4 محرّكاً جديداً كلّياً سعة 2.0 ليتر مع شاحن توربيني، وقد تمت هندسته باعتماد تقنية وحدة الصمّامات الرائدة ضمن قطاع السيارات بهدف توفير أداء فعّال مع طاقة كبيرة أثناء الطلب وذلك عند القيادة بمختلف السرعات.
ويولّد المحرّك قوّة قدرها 237 حصاناً (177 كيلوواط) و258 رطل-قدم (350 نيوتن.متر) من العزم مع مصادقة ’جمعية مهندسي السيارات‘، إضافة إلى تقدير ’وكالة حماية البيئة‘ الأمريكية لاستهلاك الوقود في المدينة عند حدود 24 ميلاً للغالون و30 ميلاً للغالون أثناء السير على الطرقات السريعة (طرازات الدفع الأمامي)، مما يحقّق توازناً بين الأداء والكفاءة مع تصنيفها في أعلى فئة المركبات الرياضية متعدّدة الاستخدامات المدمَجَة الفاخرة.
أما، كريس كيري، مساعد رئيس مهندسي محرّك 2.0 ليتر بالشاحن التوربيني، فقال: “تتمثّل فائدة الشحن التوربيني بتوفر الطاقة عند الحاجة إليها، والكفاءة عندما لا يكون هناك حاجة لهذه الطاقة العالية. ويُترجَم هذا في أكس تي 4 عبر الأداء الموثوق في مختلف الظروف.”
وتكمّل نظام الشحن التوربيني وحدة صمّامات مبتكَرة ثلاثية الطاقة مع كامة مزدوجة الرؤوس، وهي تشكّل محور الأداء المتوازن للمحرّك بحيث تتيح مستويات رفع مختلفة للصمّامات، إلى جانب توفر ميّزة الإدارة الفعّالة للوقود (إيقاف عمل الأسطوانات) ضمن كامل نطاق دوران المحرّك في الدقيقة.
ويوفر نظام وحدة الصمّامات ثلاث وضعيات تشغيل وفقاً لظروف القيادة:
1. رفع عالي للصمّام للحصول على أقصى طاقة.
2. رفع منخفض للصمّام لتوازن أكبر بين الطاقة والكفاءة.
3. الإدارة الفعّالة للوقود التي توقِف عمل اثنتين من الأسطوانات اعتماداً على ظروف التحميل لأجل تحقيق انخفاض إضافي باستهلاك الوقود.
ويعمل جذع الكامات ذو التصميم الفريد مع مشغّلات ميكانيكية تنشط بنمط كهرومغناطيسي بحيث تشغّل الجذع المتحرّك ذي نتوءات الكامة المختلفة. ومع تغيّر متطلّبات قيادة السائق، تنتقل النتوءات بشكل دقيق بين ثلاث وضعيات تشغيل.
وتابع كيري يقول: “إن التصميم الفريد لمجموعة الصمّامات يكمّل نظام الشحن التوربيني وذلك لاستفادة القصوى من القوّة المتوفرة عبر المحرّك عند كافة السرعات. وهذا يشكّل دمجاً سلساً للتقنيات يُرضي السائقين ويوفر أداءً موثوقاً ضمن كامل نطاق عمل المحرّك.”
تسهم باقة من التقنيات الإضافية في تعزيز التوازن بين الأداء والكفاءة الذي يحقّقه محرّك ’كاديلاك‘ سعة 2.0 ليتر بالحقن المباشر للوقود، ومن ضمنها:
• الشاحن التوربيني مزدوج اللفافة مصمَّم لتعزيز توفر العزم عند السرعات المنخفضة، كما إنه يتمتّع باستجابة استثنائية. ويتوفر أقصى عزم عند سرعة دوران محرّك تتراوح بين 1,500 و4,000 دورة بالدقيقة.
• الإدارة الحرارية الفعّالة تستخدم عملية التبريد المستهدَف للمحرّك لأجل تحسين أداءه. وتشمل المنافع تهيئة أسرع لمقصورة الركّاب في بيئات الحرارة الدافئة والباردة بالإضافة إلى زيادة الكفاءة.
• مضخّة ماء كهربائية معزِّزة للكفاءة تلغي وجود مزلقة المضخّة التقليدية العاملة عبر المحرّك. كما إنها تمكّن التدفئة المستمرّة للمقصورة حتى عندما يكون المحرّك غير نشط في حالة اعتماد وضعية التوقّف/التشغيل.
• يساعد تصميم متشعّب العادم المدمَج في رأس الأسطوانة باستعادة حرارة العادم لتهيئة المحرّك ونظام نقل الحركة بشكل أسرع وتحقيق استجابة أسرع من الشاحن التوربيني.
• تقوم تقنية الإيقاف/التشغيل أوتوماتيكياً بإيقاف عمل المحرّك في ظروف السير التي تشهد الكثير من عمليات التوقّف والحركة وذلك لأجل تقليل استهلاك الوقود. ويمكن إيقاف عمل هذه الميّزة من قِبَل السائق عند بدء تشغيل المركبة.
يقترن محرّك ’كاديلاك‘ الجديد سعة 2.0 ليتر ذو الشاحن التوربيني مع نظام نقل حركة أوتوماتيكية من تسع سرعات يضم الجيل المقبل من ميّزة التبديل الإلكتروني الدقيق (Electronic Precision Shift).
محرّك كاديلاك سعة 2.0 ليتر بشاحن توربيني | |
سعة 2.0 ليتر بشاحن توربيني I4 DOHC مع ميّزة الإدارة الفعّالة للوقود (Active Fuel Management)، الحقن المباشر للوقود وميّزة الإيقاف/التشغيل. | |
نوع المحرّك | 3.26 x 3.63 / 83 x 92.3 |
القطر x الشطر (بوصة/ملم) | ألمنيوم مسبوك |
مادة الكتلة: | ألمنيوم مسبوك |
مادة رأس الأسطوانة: | نظام ثلاثي الطاقة مع جذوع كامات علوية مزدوجة وأربعة صمّامات لكل أسطوانة |
مجموعة الصمّامات: | حقن مباشرة مع ميّزة التحكّم الإلكتروني بالتخنيق. |
إمداد الوقود: | 237 / 177 @ 5000 (بمصادقة ’جمعية مهندسي السيارات‘) |
القوّة (حصان / كيلوواط @ دورة بالدقيقة): | 258 / 350 @ 1500 – 4000 (بمصادقة ’جمعية مهندسي السيارات‘) |
العزم (رطل-قدم / نيوتن.متر): | 24 في المدينة / 30 على الطرقات السريعة (دفع أمامي FWD) |
استهلاك الوقود وفق تقدير’وكالة حماية البيئة‘ الأمريكية: | 22 في المدينة / 29 على الطرقات السريعة (دفع رباعي AWD) |
نظام نقل الحركة: | Hydra-Matic أوتوماتيكي من 9 سرعات |
شاسيه متين، نظام توجيه مباشر، رشاقة في القيادة ورقي عالٍ
تشكّل الهندسة الجديدة كلّياً لمركبة SUV مدمجة أساس ديناميكيات القيادة الرشيقة لطراز ’كاديلاك أكس تي 4‘، حيث تولّد تجربة قيادة رياضية راقية عبر أداء نظام الدفع.
يتميّز الشاسيه بمتانته وصلابته وخفّة وزنه بالمقارنة مع الشاسيهات الأخرى. ويعود الفضل الكبير في جزء منه إلى اعتماد الفولاذ عالي الصلابة المقوّى بالضغط، وبالتالي فإن قوّة الشاسيه تمكّن بدرجة عالية استثنائياً تعديل التعليق الذي يعزّز استجابة السائق والإحساس العام بالصلابة.
من جهته، يُعدّ التوجيه مساهماً أساسياً في ديناميكيات القيادة الرياضية الرشيقة لمركبة أكس تي 4، ويتصل النظام الكهربائي للمساعدة المتبدّلة مع قضيب أمامي مثبّت بصلابة ومقبض عرضي متقاطع، مما يضفي المزيد من الصلابة إلى بنية المركبة. وهو يوفر أساساً أصلب لنظام التوجيه الذي بدوره يخفّف تحرّكات المركبة عند لف عجلة القيادة لأجل تعزيز الإحساس المباشر.
ويقول بوليك: “إن استجابات نظام التوجيه الفورية للمتطلّبات توفر شعور اتصال أفضل مع الطريق. وهذه الميّزة تعزّز ثقة السائق خلف المقود وتمنح أكس تي 4 شخصية رياضية.”
إلى جانب هذا، تتميّز أكس تي 4 أيضاً عبر ممتص اهتزازات معدّل يُعدّ الأول من نوعه من ’كاديلاك‘ ومدمَج ضمن كيس الهواء خلف عجلة القيادة، وهو مصمَّم للمساعدة في تلطيف الاهتزازات الناتجة عن الطريق ونظام الدفع والتي قد تصدر من خلال عمود التوجيه.
وبينما قد تضفي بعض التصاميم في المركبات الأخرى المزيد من الوزن إلى عجلة القيادة للمساعدة في مسألة الاهتزاز، فإن حل أكس تي 4 المبتكَر يعدّل مساند المطّاط المتوافرة أساساً للكيس الهوائي لإتمام هذه الأمر. كما إنه يساعد بتوفير إحساس بمزيد من الراحة في عجلة القيادة ويعزّز المفهوم الرؤيوي لدى السائق حول صلابة عجلة القيادة في كامل المركبة.
بعض المزايا الإضافية لنظام الشاسيه تشمل:
• نوابض ارتدادية مستخدَمة مع نظام تعليق ’ماكفيرسون‘ (MacPherson) الداعم في الأمام بحيث يتيح عملية معايرة أكثر دقّة للركائز لأجل تعزيز السيطرة على تمايل الجسم ونقل الوزن أثناء التسارع. ويساعد هذا بإبقاء العجلات متشبّثة بالأرض مما يسهم في تعزيز الشعور بالسيطرة على أكس تي 4، خصوصاً أثناء الانعطاف بسرعة عالية.
• نظام تعليق خلفي مستقل من خمس وصلات مثبَّت على نظام ركائز خلفي معزول تماماً، وهو يعمل بشكل فعّال على تخميد الضجيج الصادر عن الطريق في الجهة الخلفية من المقصورة، حيث تكون عادة المركبات الرياضية متعدّدة الاستخدامات أكثر حساسية للضجيج بسبب مساحات التخزين الخلفية المفتوحة.
• إطارات ’كونتيننتال‘ (Continental) جديدة كلّياً ومطوَّرة خصّيصاً لجميع المواسم وقد جرى تصميمها للموازنة بين مزايا التماسك الكامل، السيطرة، الكبح والهدوء. واستغرقت عملية تعديل مكوّن الإطارات وتصميم سطحها أكثر من عام، وهي تأتي قياسياً بحجم 18 بوصة مع توفر إطارات بحجم 20 بوصة اختيارياً.
الشاسيه الرياضي الفعّال يرتقي بمستويات الراحة والسيطرة
تضم طرازات أكس تي 4 Sport نظام التعليق الرياضي الفعّال (Active Sport Suspension) مع ميّزة ’التحكّم المستمر بالتثبيط‘ (CDC) مما يوفر أعلى مستويات راحة الركوب والعزل في أكس تي 4، بالإضافة إلى الثبات المعزَّز.
ويُعدّ ’التحكّم المستمر بالتثبيط‘ نظام تعليق فعّال يوفر تثبيطاً متبدّلاً لنظام تعليق ’ماكفيرسون‘ الدعامي الأمامي ونظام التعليق الخلفي المستقل من خمس وصلات. وهو يستخدم أجهزة استشعار لمراقبة الطريق ومعلومات المركبة، ويقوم بتعديل التثبيط عند كل عجلة 500 مرّة في الثانية الواحدة.
وأثناء السير على الطرقات الناعمة أكثر، يقوم تلقائياً نظام CDC بتعديل مزاياه حتى أنعم وضعية لتوفير عزل أفضل وتجربة ركوب أكثر راحة. أما على الدروب ذي الأسطح الأكثر تبدّلاً وخلال مناورات القيادة المغامِرة، يعدّل النظام مزايا التمايل والخوض والحركة العمودية للحفاظ على مستويات فائقة من السيطرة والثبات.
ويشرح بوليك قائلاً: “يرتقي نظام CDC المتوفر في أكس تي 4 بديناميكيات القيادة والتحكّم بالمركبة إلى مستويات أعلى بكثير. وهو يشكّل قمّة التحكّم بالقيادة وتجربة الركوب الراقية في هذه المركبة الـSUV الجديدة كلّياً.”
أنظمة كبح يتم التحكّم بها بطريقة كهروهيدروليكية مع توفر ميّزة المساعدة الإلكترونية
تُعتبَر أكس تي 4 أول طراز ’كاديلاك‘ يشتمل على نظام المكابح المتطوّر الذي يتم التحكّم به بشكل كهروهيدروليكي.
ويحلّ في النظام الكهروهيدروليكي مولّد كهربائي مدمَج مكان التصميم التقليدي القائم على المساعدة الكهربائية الفراغية، وهو يوفر قوّة كبح عند الطلب للحصول على أداء كبح أكثر فعالية. كما إنه يسهم بتعزيز كفاءة استهلاك الوقود الإجمالية في أكس تي 4 عبر تخفيض المتطلّبات الطفيلية عن المحرّك.
أما المزايا الأخرى للنظام فتشمل المساعدة في تضاؤل الكبح خلال الظروف كثيرة المتطلّبات ومنها مثلاً القيادة على منحدرات قاسية، وميّزة المساعدة في الكبح الطارئ بحيث يمنح ضغط كبح أعلى عند مواجهة حالات طارئة.
ويقول بوليك عن هذا الأمر: “علاوة على ما يتمتّع به النظام من كفاءة عالية وأداء مميّز، فإن الإحساس بدوّاسة المكابح محكَم ويوحي بالثقة. وهذا يعني حصول السائقين على إحساس فوري وأكثر استجابة في مختلف ظروف الكبح.”
دفع بجميع العجلات مع قابض توأمي لتعزيز السيطرة في جميع الظروف
يقوم نظام الدفع بجميع العجلات ذو القابض التوأمي والمتوفر اختيارياً في أكس تي 4 بتحسين مستويات الجر والتحكّم بالمركبة، أكانت الطريق جافة، رطبة، مغطّاة بالثلوج أم بالجليد. وعبر النظام القياسي لاختيار وضعية القيادة (Driver Mode Select)، يمكن فصل النظام بالكامل عن المحور الخلفي لتعزيز الفعالية.
يعمل تصميم نظام الدفع بجميع العجلات (AWD) على التحكّم بالعزم الموصول إلى كل عجلة خلفية بشكل مستقل، وذلك وفق حالة الطريق، مما يوفر تحكّماً فائقاً بالقيادة. كما إنه يعزّز مستويات التماسك والانعطاف على الطرقات الجافّة، بينما يمنح أداءً ممتازاً في الظروف الرطبة والموحلة والمثلجة والجليدية.
أما في الظروف العاصفة، فيمكن للنظام تخفيض العزم عند اكتشاف عجلة منزلقة، وتحويل هذا العزم إلى عجلة تتمتّع بمستوى أعلى من الجر. وأثناء السير على الدروب الجافّة، فإنه يمنح المزيد من السيطرة على المنعطفات عبر إيصال العزم إلى العجلة الخارجية عوضاً عن العجلة الداخلية التي تواجه المزيد من القوّة السفلية الضاغطة المقوّية للعزم.