أعلنت “بريجستون الشرق الأوسط وأفريقيا”، الشركة الرائدة في مجال الحلول المتقدمة والنقل المستدام، انضمامها إلى “شبكة غرفة دبي للاستدامة” التي تتولى إدارتها “غرفة تجارة وصناعة دبي”. ومن خلال هذه العضوية، ستشارك “بريجستون” في المساعي والجهود التعاونية التي تبذلها الشبكة لتحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية للإمارة.
وستتيح هذه الخطوة لـ “بريجستون” فرصة مشاركة تجاربها الناجحة وخبراتها الرائدة في توفير حلول أكثر استدامة وكفاءة لإدارة الأساطيل وتحركاتها، إلى جانب المساهمة في تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية للشركات ضمن مُجتمع الأعمال المحلي.
وتعتزم الشركة المساهمة في تنفيذ حلول بعيدة الأمد للقضايا التي تؤثر على القطاع الخاص، ومن ضمنها راحة الموظفين؛ والاندماج الاجتماعي؛ وإدارة النفايات؛ وسلاسل الإمداد.
وتعتبر “شبكة غرفة دبي للاستدامة” منصةً تتيح لشركات القطاع الخاص مشاركة المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات في تنفيذ برامج الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات. وتتولى الشبكة تنفيذ ورش عمل وفعاليات لترسيخ قيم المسؤولية الاجتماعية لدى القيادات المؤسسية، متيحةً لأعضائها التواصل فيما بينهم، وتبادل الخبرات واستكشاف آفاق وفرص التعاون مع أصحاب المصلحة ضمن القطاعين الحكومي والخاص.
وقال ستيفانو سانشيني، المدير الإقليمي لدى “بريجستون الشرق الأوسط وأفريقيا”: “يشكل بناء مستقبلٍ مستدام التزاماً راسخاً بالنسبة لـ “بريجستون”. وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع جهودنا الحثيثة لدعم الاستدامة حول العالم، والمساهمة في تعزيز مبادرات دبي ودولة الإمارات لحماية البيئة. وقمنا في “بريجستون” بتبني خطط أعمال متوسطة وبعيدة الأمد، تركز على دعم جهود الاستدامة والأنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات، بما يتماشى مع رسالتنا المؤسسية المتمحورة حول “نخدم المجتمع بأعلى جودة”، والتزامنا حول العالم بالمسؤولية الاجتماعية للشركات تحت شعار “أسلوبنا في الخدمة”. ويسرنا أن نكون جزءاً من شبكة الاستدامة، ونتطلع قُدُماً للعمل مع الشبكة للوصول إلى الحياد الكربوني في دبي ومُختلف أنحاء العالم.”
وبموجب هذه الخطوة، أصبحت “بريجستون” جزءاً من شبكةٍ تضم عدداً من كبرى المؤسسات المرموقة، تشمل “بيبسيكو” و”نستلة” و”أرامكس” و”مجموعة الغرير” و”ماجد الفطيم العقارية” و”موانئ دبي العالمية” و”مصرف أبوظبي الإسلامي” و”الإمارات لتموين الطائرات” وغيرها. وتمضي “بريجستون” قدماً في مبادراتها وجهودها لتحسين كفاءة وسائل النقل الكهربائية والصديقة للبيئة وتوسيع نطاق انتشارها انطلاقاً من مكانتها الرائدة في مجال استدامة النقل.