أطلقتْ بريجستون اليوم الإطار الاستراتيجي لأعمالها على المدى المتوسط والبعيد، مُحددةً معلم رؤيتها الاستشرافية لما بعد العام 2050.
على امتداد مسيرتها الحافلة، عمدت بريجستون لتقسيم استراتيجياتها إلى حِقب رئيسية. وقد بدأت الحقبة الرئيسية الأولى (بريجستون 1) عام 1931 الذي شهد تأسيس الشركة، واستمرت هذه الحقبة لغاية بداية الحقبة الرئيسية الثانية (بريجستون 2) في عام 1988 الذي شهد اندماج بريجستون مع “شركة فايرستون لصناعات الإطارات والمطاط”، وشكل هذا الاندماج قفزةً نوعية ساهمت في تعزيز حضور بريجستون عالمياً.
وتبدأ الشركة اليوم الحقبة الرئيسية الثالثة (بريجستون 3) تماشياً مع الإطار الاستراتيجي للأعمال على المدى المتوسط والبعيد، واضعةً على رأس أولوياتها مواصلة ريادتها في توفير أفضل الحلول المُتقدمة والمُستدامة لقطاع المواصلات، واستمرار الاعتماد على أحدث التقنيات والبناء على النجاحات التي حققتها الشركة خلال مسيرتها الحافلة.
وتستمر الشركة بتطوير استراتيجيات وخطط أعمالها بما يتواءم مع رسالتها المتمثلة في “خدمة المُجتمع بأعلى معايير الجودة”، وستواصل السير على نهجها القائم على تعزيز جودة خدماتها وتوسيع نطاق مساهماتها المُجتمعية.
ويجسد الإطار الاستراتيجي الجديد خُطط الشركة وتطلعاتها لما بعد 2050، مُرتكزاً على ثلاث استراتيجيات رئيسية:
– تعزيز الاستدامة في كافة نواحي ومجالات العمل في إطار المساهمات المُجتمعية للشركة.
– مواصلة تطوير الحلول المُبتكرة من خلال المنصة الذكية “Bridgestone T&DPaaS” (منصة بريجستون لدعم صناعة الإطارات والمُنتجات المطاطية وابتكار حلول لقطاع المواصلات تراعي النظام البيئي).
– بناء نموذج عمل مُتفرد للشركة يقوم على تطوير الحلول المُبتكرة لقطاع المواصلات من خلال تسخير الإمكانات الكبيرة والخبرات المتراكمة التي تتمتع بها الشركة.