تم عرض سيارة “برابوس مرسيدس أي ام جي جي تي اس”، لاول مرة في سيارة في العالم في معرض فرانكفورت للسيارات عام 2015.
ميكانيكيا طورت برابوس طقم أداء جديد لهذه السيارة تحت اسم “باور اكسترا بي 40” 600 لهذه السيارة الرياضية الألمانية. الذي هو عبارة عن وحدة التحكم بالتوصيل والتشغيل مصممة لتعمل جنبا إلى جنب مع محرك السيارة الذي بسعة 4.0 ليتر من 8 اسطوانات بشكل V مدعوم بالتوربو المزدوج السيارة.
تساعد هذه التعديلات على توفير 88 حصان إضافيا و 100 نيوتن متر من عزم الدوران ليصل مجموع قوة السيارة الى 591 حصان عند 6400 دورة في الدقيقة و 722 نيوتن متر من عزم الدوران عند 4800 دورة في الدقيقة.
وبفضل هذه التحسينات، تستطيع “برابوس مرسيدس أي ام جي جي تي اس” التسارع من 0 الى 100 كلم بالساعة في غضون 3.6 ثانية فقط، والوصول الى سرعة قصوى هائلة تبلغ 325 كلم بالساعة أي بزيادة قدرها 15 كلم بالساعة عن “مرسيدس أي ام جي جي تي اس” القياسية.
وطالت التحسينات أيضا الهيكل والناحية الانسيابية في السيارة، حيث تم استبدال نظام العادم القياسي بنظام عادم ثوري مصنوع من التيتانيوم مع مخارج عوادم من الكربون. نظام العادم الجديد يزن 40 في المائة أقل من العادم القياسي ويحسن اسنخراج القوة من محرك ال V8. هذا النظام هو أيضا مجموعة كاملة مع الصمامات على شكل الفراشة يتم التحكم والسيطرة عليها الكترونيا من السائق.
كما تم أيضا اضافة عدد من الأجزاء والمكونات الهوائية الجديدة المصنوعة من ألياف الكربون. ففي المقدمة، تم تثبيت عاكس الهواء الجديد الذي يضيف ليس فقط الشكل العدواني للسيارة، انما أيضا يقلل من ارتفاع المحور الأمامي. كما تم تركيب أغطية جديدة لشفط الهواء على الجوانب لتقديم سيارة رياضية مع شخصية رياضية وعدوانية بامتياز.
في الخلف، قامت الشركة بتركيب ناشر الهواء الجديد المصنوع من الكربون فضلا عن جانح الهواء الصغير فوق صندوق الامتعة. العجلات رياضية ومتداخلة بقياس 20 × 9.5 بوصة في الأمام و 21 × 11 بوصة في الخلف بحيث تساعد على إكمال التغيرات البصرية الخارجية الرائعة.
في الداخل، استعملت برابوس الكربون لاضافة لوحات تحمل شعار الشركة. ونجد أيضا استعمال مادة أكسيد الألومنيوم باللون الناشف والدواسات أصبحت مطلية بالكروم فضلا عن عتلة تغيير السرعات المصنوعة من الألومنيوم. ونجد أيضا مكونات من الجلود والكانتارا الجديدة أيضا تزين المقصورة.