باعت مجموعة بي أم دبليو في أكتوبر سيارات أكثر من أيّ شهر أكتوبر سبق رغم التحديات الاقتصادية والسياسية الحالية. فقد سلّمت الشركة للعملاء حول العالم 200,883 سيارة، أي بزيادة نسبتها 1.7% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وبهذا، سجّلت الشركات مبيعات سنوية حتى تاريخه بلغت 2,035,695 سيارة، أي بزيادة نسبتها 1.3% مقارنة بالشهور العشرة الأولى من العام السابق.
وعلّق في هذا الإطار بيتر نوتا، عضو مجلس إدارة بي أم دبليو أي جي المسؤول عن المبيعات والعلامة التجارية في بي أم دبليو ، قائلاً: “لقد سجلنا نمواً ثابتاً في المبيعات السنوية حتى تاريخه وفي مبيعات أكتوبر رغم الظروف المتقلبة التي تحيط بنا. ويبقى تركيزنا على تحقيق نموّ مربح خلال هذه الفترة التي يصعب التنبؤ بمجرياتها، لا سيما في أوروبا حيث يواصل السوق التعرّض لضغوطات أسعار كبيرة عقب طرح إجراءات اختبار WLTP الجديدة.”
ويكمل نوتا: “كما سجلت مبيعاتنا السنوية من السيارات الكهربائية حتى تاريخه ارتفاعاً بنسبة 40%. فقد زوّدت كل خامس سيارة بي أم دبليو الفئة الخامسة أو بي أم دبليو الفئة الثانية أكتيف تورير تباع حول العالم بمحرك كهربائي قابل للشحن، وتبقى سيارة بي أم دبليو i3 الكهربائية بالكامل سيارة ناجحة جداً حيث ارتفعت مبيعاتها في أكتوبر بنسبة فاقت الـ10%.”
كما سجّلت بي أم دبليو أي (فرع السيارات الكهربائية) وبي أم دبليو أي بيرفورمانس، وسيارات ميني الكهربائية مبيع 13,016 سيارة حول العالم، أي بزيادة 38.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وبلغت مبيعات مجموعة بي أم دبليو السنوية حتى تاريخه من السيارات الكهربائية 110,560 سيارة (+41.6%)، ما يرسّخ مرة أخرى مكانة الشركة كمزوّد عالمي رائد لحلول التنقّل الكهربائي الفاخر.
وتؤدي السيارات الكهربائية دوراً متنامي الأهمية في مبيعات مجموعة بي أم دبليو ككلّ: 18.4% من مبيعات سيارات بي أم دبليو الفئة الخامسة سيدان و23.1% من مبيعات سيارة بي أم دبليو الفئة الثانية أكتيف تورير في أكتوبر كانت مزوّدة بمحركات هجينة قابلة للشحن.
كما نمت مبيعات بي أم دبليو أي3 منذ إطلاقها عام 2013 بنسبة 10.8% (3,158 سيارة) في أكتوبر. وتتوقع الشركة تحقيق هدفها وبيع 140 ألف سيارة كهربائية عام 2018.
كما تنوي بيع أكثر من نصف مليون سيارة كهربائية بحلول نهاية عام 2019. وسيكون لدى مجموعةبي أم دبليو 25 سيارة كهربائية على الأقلّ ضمن مجموعة طرازاتها بحلول عام 2025 من بينها 12 سيارة كهربائية بالكامل.
وقدمت الشركة في نهاية الشهر الماضي العرض العالمي الأول لسيارتها الرؤيوية المنتظرة أي نيكست في معرض لوس آنجلس للسيارات.
وزادت مبيعات علامة بي أم دبليو التجارية السنوية حتى تاريخه وفي أكتوبر رغم استمرار تقلّب السوق الأوروبي عقب طرح إجراءات اختبار WLTP الجديدة في بداية سبتمبر.
وطبّقت مجموعة بي أم دبليو على عكس منافسين كثر شروط WLTP في مرحلة مبكرة لكن انتقال القطاع الموسّع إلى دورة اختبار WLTP الجديدة أدى إلى اختلال كبير في التموين في أوروبا وإلى منافسة حامية غير متوقعة نظراً لتسجيل عدد من طرازات المنافسين المفتقرة إلى شهادة WLTP قبل 1 سبتمبر.
وبلغ عدد سيارات علامة بي أم دبليو التجارية التي تمّ تسليمها للعملاء حول العالم في الأشهر العشرة الأولى من السنة 1,737,348 سيارة، أي بزيادة نسبتها 1.8%.
ونمت المبيعات في أكتوبر بنسبة 1.6% (171,131 سيارة). وشكّلت سيارة بي أم دبليو أكس3 محفّزاً كبيراً للنموّ في أكتوبر حيث زادت المبيعات بنسبة فاقت الـ150% (20,573 سيارة) بفضل التوفّر المتزايد للطراز عقب بدء الإنتاج في وقت سابق من العام في جنوب أفريقيا والصين وفي معمل سبارتنبورغ في الولايات المتحدة.
ومن بين الطرازات التي ساهمت في نموّ مبيعات علامة بي أم دبليو التجارية السنوي حتى تاريخه بنسبة 1.8% سيارة بي أم دبليو الفئة الخامسة التي جرى هذه السنة تسليم 316,579 سيارة منها للعملاء حول العالم إلى الآن، أي بزيادة نسبتها 13.7%.
وسجّلت مبيعات ميني في أكتوبر نمواً بنسبة 2.1% (29,418 سيارة) حيث شكّل طراز ميني كاونتريمان أكبر محفّز لنموّ ميبعات العلامة التجارية خلال الشهر (8,536 سيارة/ +13.8%).
بالمقابل، تراجعت مبيعات ميني السنوية حتى تاريخه قليلاً مقارنة بالعام الماضي (295,354 سيارة/ -1.6%).
ونمت مبيعات بي أم دبليو Motorrad (فرع الدراجات النارية) بنسبة 4.8% في أكتوبر حيث تمّ تسليم 13,052 دراجة للعملاء. أما المبيعات السنوية العالمية حتى تاريخه فبلغت139,845 دراجة (0.3%)
مبيعات بي أم دبليو وميني في المناطق/ الأسواق
ساهمت مناطق البيع الكبرى الثلاث كلها في ارتفاع مبيعات مجموعة بي أم دبليو السنوية حتى تاريخه.
فقد ارتفعت المبيعات السنوية حتى تاريخه ومبيعات أكتوبر في منطقة الشركة الأم بفضل التوفّر الكامل لطرازات بي أم دبليو و ميني الحالية في أوروبا، وسجّلت بهذا المعدل العالي ذاته الذي تمّ تسجيله العام الماضي.
وشهدت المبيعات في الأمريكيتين وآسيا في الشهور العشرة الأولى من السنة نمواً ثابتاً.
