لشركة ريفوزبورت تاريخ عريق مع سيارات بي ام دبليو الرياضية الصغيرة، ففي عام 2012 أطلقت هذه الشركة سيارة بي ام دبليو 1 ام والتي من خلال هذا التعديل عمدت على تخفيض حوالي 60 كلغ من وزنها الاجمالي من خلال استعمال نظام عادم من التيتانيوم.
هذه التعديلات التي وجدت لها مكانا على سيارة 1 ام تجد مكانا لها اليوم أيضا على أصغر سيارات فرع ام لدى الشركة البافارية، بالطبع نحن نتكلم عن سيارة “بي ام دبليو ام 2″، والتي حصلت على هذا الكيت الذي يمحل اسم “رايز ايروكيت”.
في الواجهة الأمامية هناك 3 فتحات كبيرة للتهوئة والتي توجه الهواء البارد مباشرة إلى أقراص الفرامل. كما ان الفتحات الموجودة في المصد الأمامي تبدو رائعة من حيث الشكل وتقوم بدفع المزيد من الهواء إلى مبرد الزيت والمحرك بينما تقوم الفتحة الموجودة على غطاء المحرك بتنفيس الهواء الساخن.
على الجوانب نجد عتبات الأبواب التي تمتد لتصل الى اقواس العجلات الخلفية مما يزيد من شكل العضلات دالجانبية. نحو الخلف، يظهر جانح الهواء الضخم “جي تي” والمتناسق مع ناشر الهواء الذي يعمل على توفير تثبيت السيارة على الأرض بشكل أفضل وتنفيس الحرارة.
ميكانيكيا تم زيادة القوة من خلال تطوير نظام العادم وراس المحرك، واساسا يقترن هذا المحرك مع تظام فانوس مزدوج، ومكابس المحرك الجديدة بالاضافة الى الكرنك المستخدم في “بي أم دبليو ام 3” و “بي أم دبليو ام 4″، هذه التوليفة تجعل قوة السيارة القياسية تصل الى 365 حصان عند 6500 دورة في الدقيقة و 465 نيوتن متر من عزم الدوران بينما تصل هنا الى 480 حصان ونتقل القوة الى العجلات عبر علبة تروس أوتوماتيكية مزدوجة القابض الفاصل.
دليل السيارات الجديدة والتاريخية
لمتابعتنا |
||
Google+ |