في زمن السيارات الكهربائية والهجينة والتطور الكبير الذي يطرأ على هذا المجال وصناعة السيارات بالاجمال، أصبحت سيارات الهايبركار من أهم الصناعات التي تعرض من خلالها الشركات عضلاتها وتحصد أيضا من بيعها الملايين والصيت والصورة والأهمية.
وفي هذا السياق تفوقت كل فيراري مع سيارتها الهايبركار لافيراري وماكلارين مع بي 1 وبورش مع الشهيرة 918 سبايدر، هذه الثلاثة سيارات حصدت من الشهرة والأهمية ما دفع بشركتي أستون مارتن وشريكتها العملاقة مرسيدس بنز وفرع أي ام جي للدخول الى هذا المعترك مع رفع السقف خصوصا مع سيارات عالية الأداء ولكن مع محركات توصف بالثورية حتى في الجزء الذي يعمل على الوقود منها، كما ان شركة أودي عبرت عن رغبتها في دخول هذا المجال حسب الشائعات.
أما شركة السيارات البافارية العريقة بي ام دبليو والمعروفة بمحركاتها الرياضية السريعة منذ زمن بعيد قبل الكثيرين، لم تقرر بعد أو أقلّه لم تعلن بعد عن نيتها دخول هذا المعترك مع العلم ان لها خبرة هائلة في مجال السيارات الكهربائية الرياضية والهجينة والصديقة للبيئة.
حتى اذا حللنا واقع طرازات الشركة الحالية والمتعددة والواسعة جدا لا نجد سيارة رياضية بمعني سوبركار ما يعني أقلّه لمنافسة مرسيدس اي ام جي جي تي و أودي ار 8! لماذا؟! ونحن نعرف قدرتها على ابهارنا في هذا المجال مع العلم انه من شبه المؤكد ان بي ام دبليو وتويوتا تحضران لسيارة سوبرا التي تعتبر بالنسبة ل بي ام دبليو خليفة زد 5 الرياضية وليست السوبركار المنظرة. كما راجت منذ فترة اشاعة ان بي ام دبليو وماكلارين تخططان لسيارة رياضية ولكن أيضا لا شيء الى الان، في الانتظار…