على الرغم من ان الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب قد انسحب من اتفاقية الحد من الاحتباس الحراري، الا ان بي ام دبليو قررت المضي قدما في هذه الاتفافية نتحدية ترامب الذي لا يبدو متفقا كثيرا مع الالمان.
وتبدو خطوة ترامب ملتبسة من عدة نواحي علما انه من كبار رجال الأعمال في العالم ومن الاغنياء النخبة ولا يناسبه تغيير في النظام الاقتصادي العالمي الذي يشكل البترول ركيزته الأهم.
علما انه في عهد ما قبل ترامب عمل لوبي من كبار رجال الأعمال الامريكان على محاربة قانون الحد من الاتبعاثات ومحاربة الاحتباس الحراري لما فيه مت تقويض للاستعمالات المفلوتة البترول ومشتقاته
ومن بعد اعلان الشركة البافارية قامت المستشارر الأميركية انجيلا ميركل بدعم هذا القرار معلنة انه لا عودة الى الوراء في محاربة الاحتباس الحراري.