عودتنا شركة “بي أم دبليو” ان تطرح كل عام سيارة اختبارية مستوحاة من أحدى اسطوراتها القديمة خلال أحداث “كونكورسو دي اليغنزا فيلا ديستي”.
وفي ذلك الحدث، الذي بدأ نهار الجمعة 22 مايو/ أيار 2015، أطلقت شركة “بي أم دبليو” التصميم الجديد لسيارتها الاختبارية “بي أم دبليو 3.0 سي اس ال هوماج” وذلك تكريما للأسطورة “بي أم دبليو 3.0 سي اس ال”.
للتذكير “بي أم دبليو 3.0 سي اس ال” الأصلية أو السيارة الغاضبة كما تبدو من أول نظرة هي أسطورة فعلية، بدأت مسيرتها في عام 1972، وتنافست في عدد من سلسلات سباقات السيارات. وكانت “بي أم دبليو 3.0 سي اس ال” مبنية على أساس “بي أم دبليو 3.0 سي اس” الكوبيه التي من تصميم المصمم الشهير “كارمان”.
أما النسخة الاختبارية الجديدة من “بي أم دبليو 3.0 سي اس ال”، فهي بالفعل مستوحاة من الأصلية ولكن بالطبع مع المواد والتكنولوجيات المتطورة، مثل ألياف الكربون للجزء السفلي والهيكل بالأجمال وغطاء المحرك المصنوع من الالومينيوم.
وتم الاستغناء عن كثير من الكماليات بهدف تخفيض الوزن، في حين تم تقوية أقواس العجلات، وتفعيل انسيابية الهواء، ويأتي الجناح الخلفي وجناح السقف بارزين وكبيري الحجم.
أما المقصورة فهي أكثر من عملانية حيث نجد كل عنصر ضروري للغاية لأي من الوظائف الهيكلية أو تلك المتعلقة بالقيادة.
من الخارج يبدو واضحا الشكل الرياضي الأنيق والمطعم بالكروم ومقدمة السيارة الطويلة وانحناء السقف والخطوط الانسيابية الرائعة التي تؤمن تدفق الهواء بشكل مثالي امتدادا من أقواس العجلات وعواكس الهواء النافرة والبارزة الى السطح والجانح الخلفي.
كل هذه العناصر الهوائية هي المفتاح في تمكين الهواء في التدفق بسلاسة على طول جانبي السيارة وتهدف لتبريد وللتنفيس عن المحرك، بينما الأجنحة على العجلات الخلفية تضمن تدفق الهواء الأمثل في جميع أنحاء السيارة. والجانح الخلفي الكبير يزيد من قوة الضغط السفلية على المحور الخلفي مما يؤمن الثبات داخل المنحنيات على السرعات العالية.
كما ذكرنا تم الاستغناء عن كثير من العناصر الغير ضرورية إلى أدنى حد ممكن خاصة داخل المقصورة التي رغم ذلك حافظت على أناقتها والنفس الرياضي المطلق.
وكما تقول بي ام دبليو جميع العناصر الداخلية الموجودة هناك هي لسبب الضرورة المطلقة، وكل جزء يحتوي على تصميم ذات جودة عالية، حتى الخشب وهو العنصر الجمالي الوحيد في “لوحة أجهزة القياس” هو من الوزن السوبر خفيف.
أما المقاعد الرياضية الخاصة بالسباقات والتي تتضمن أحزمة بست ملاقط (المستعملة أيضا في السباقات) وفي الخلف بل نجد مقاعد بل الغطاء الخاص بالبطاريات الخاصة بنظام “اي بوست”. ويذكر أيضا ان المقصورة الداخلية مُنارة بأشرطة “ليد 3 دي” خاصة تنقل السائق الى جو رياضي ساحر جدا.
من الناحية الميكانيكية، لم تذكر بي أم دبليو الكثير من مواصفات السيارة، ولكنها أكدت أن تحت غطاء هناك محرك قوي بست أسطوانات مع تقنية eBoost أو بعبارة أخرى طاقة هجينة.