اليوم أصدرت شركة بي أم دبليو رسمياً الصور والمعلومات الرسمية لسيارة الفئة الثانية كوبيه 2-Series Coupe، ومن ضمن حزمة الصور التي أرسلتها الشركة وصلتنا الرسومات الأساسية التي وضعها مصممو السيارة قبل ان يتم تعديلها لتتحول الى نسخة خاصة بالانتاج بشكلها النهائي الذي رأيناه اليوم.
ويظهر من خلال هذه الصور الشكل الأساسي لسيارة 2-Series كما تخيلها مصمموها، مع أقواس العجلات العريضة والمصابيح الأمامية والخلفية المختلفة نوعاً ما (أو كثيراً في الحقيقة) عن نسخة الانتاج بالاضافة الى الجناح الخلفي الذي ظهر ولو مختلفاً قليلاً على طراز أم 240 أي الأعلى.
في الأمام تظهر السيارة في الرسومات تشابهاً كبيراً مع طراز “2002” الكلاسيكي الأيقوني مع المصابيح الدائرية، ونفس القصة تحدث مع المصابيح الخلفية المفرغة في الوسط مع الانحنائات المتداخلة حيث تبدو الخلفية وكأنها مفرغة في الوسط ومتكاملة مع الجانح الخلفي المدمج. وفي صورة ثانية تظهر المصابيح الخلفية المثلثة والتي تتجه صوب الوسط بطريقة أقل ما يقال عنها أنها أنيقة ورياضية في آن واحد.
أما الرسم التخطيطي للجهة الأمامية فهو الأكثر لفتًا للانتباه مع مآخذ الهواء الكبيرة على الأطراف والمثلثة الشكل، والتي ظهرت فعلياً على سيارة الانتاج ولكن مع تخفيف حدتها، الأمر الذي عمل أيضاً على التخفيف من وهجها وتأثيرها الهجومي. ولكن المصابيح الأمامية تختلف عن هذه المرسومة هنا في الصور الأساسية والحق يقال أن التصميم الأساسي للواجهة الأمامية والخلفية أجمل بكثير من النتيجة التي تحولت الى الانتاج.
أما شبكة التهوئة فتبدو أبسط في الصور الأساسية ولكنها أجمل وذات طابع رياضي بحت، مع أننا لا ننكر ان الشبكة في نسخة الانتاج أتت أجمل من طرازات بي أم دبليو الجديدة الأخرى المزودة بشبكة تهوئة مبالغٌ بضخامتها.
ومن المثير للاهتمام في صورة المقدمة أن شارة BMW ليست فوق الشبكة وفي وسط الواجهة الأمامية كما كافة طرازات الشركة البافارية بل أنها موجودة على الجانب السفلي الأيسر من المصد.
ربما كانت هذه الأفكار جريئة جدًا ومبالغ بتصميمها بحيث أنه من المستحيل ان تتحول الى نسخة انتاج كما كانت في الاساس، ولكن يحق لنا أن نعتقد انه كان على الشركة أن تخاطر بنتفيذ هذا التصميم أو تقترب منه قدر المستطاع في نسخة الانتاج كي تحدث نوعاً من الصدمة الايجابية لجمهور بي أم دبليو الضخم حول العالم، حيث ان النسخة النهائية الرسمية تلاقي حالياً ردود فعل متناقضة بين السلبية والايجابية.