تطرح بنتلي في مركبة بنتايغا تقنية مركّزة جديدة لاستشعار بصمة الإصبع مع وحدة تخزين آمنة، مما يمنح العملاء المزيد من راحة البال.
وقد تم تطوير تقنية استشعار بصمة الإصبع عبر قسم مولينيرالتابع لشركة بنتلي والمتخصّص بتطوير المركبات وفق طلبات العملاء الشخصية، وجرى استخدامها في وحدة تخزين موجودة ضمن المقصورة ومصنوعة من الألمنيوم المسبوك بالضغط العالي.
تحتل هذه الخزنة السرّية وغير البارزة مكاناً مثالياً، والهدف منها تخزين المقتنيات الثمينة أثناء القيام برحلات في المركبة مثل التوجّه إلى الشاطئ أو منحدرات التزلّج، أو حتى عند الاستفادة من خدمات ركن السيارات.
وعبر وجود منفذي USB ومنفذ احتياطي AUX، يمكن استخدام هذه الوحدة أيضاً لوصل وشحن الأجهزة النقّالة داخل وخارج الوحدة، مما يمكّن الركّاب من الوصول إلى التقنيات المعلوماتية الترفيهية المتعدّدة جداً في بنتايغا شاملة Apple CarPlay.
تعليقاً على هذا، قال عدي سيناباتي، رئيس العمليات التقنية في مولينير: “تتميّز وحدة تخزين مولينيربالتقنية البيومترية الآمنة بكونها مخفية عن النظر. ونحن نستمد الفكرة من تقنية الاستشعار المركّز لبصمة الإصبع السائدة في الهواتف الذكية والتي يمكنها تخزين بصمات متعدّدة للأصابع، مما يسمح للمستخدم التحكّم بمن يمكنه الوصول إلى المقتنيات الثمينة.”
تتواجد مولينيربهدف الاستجابة لاحتياجات عملاء بنتلي الأكثر تطلّباً. ويمكن تنفيذ أي عمل من أعمال تخصيص المركبات بهدف ابتكار مركبة بنتلي فريدة وفقاً للمتطلّبات والأذواق الخاصّة لمختلف العملاء.
ومن الأمثلة الحديثة على حرفية مولينيرهناك سيارة مولسان غراند ليموزين Mulsanne Grand Limousine المتميّزة بامتدادها الإضافي بقدر متر واحد وتصميم المقاعد المشابه لمقصورات الطائرات الخاصّة في الجزء الخلفي من مصقورة السيارة.
كما هناك بنتايغا Field Sports – المركبة الرياضية متعدّدة الاستخدامات SUV الأفخر والأرقى لعشّاق ممارسة الرياضة في الأرياف – والتي تتميّز بتجهيز خاص في الجهة الخلفية يتضمّن كل المعدّات والأدوات المطلوبة للتمتّع بمغامرة رائعة في المناطق البعيدة والنائية.
تعود جذور مولينير إلى القرن السادس عشر – أي حوالي 500 سنة من الخبرة في الحرفية اليدوية الراقية والتراث العريق.
وتمحور التركيز الأساسي للشركة على ابتكار العربات الفاخرة التي تجرّها الأحصنة. وفي العام 1923، استعرضت مولينيرللمرّة الأولى عملها على شاسيه بنتلي ، حيث قدّمت سيارة بنتلي من مقعدين ومحرّك 3 ليترات في معرض أولمبيا بلندن – وذلك بعد أربع سنوات فقط على تأسيس شركة بنتلي موتورز.
وفي العام 1953، قامت مولينير بصنع أكثر سيارات بنتلي تميّزاً على الإطلاق: كونتينانتال أر تايب – R Type Continental. وقد ألهم هذا الطراز تصميم سيارة كونتينانتال جي تي في يومنا الحالي.
وفي 1957، طرحت مولينير طراز كونتينانتال فلايينغ سبير Continental Flying Spur، وهي عبارة عن سيارة صالون خاصّة من أربعة أبواب مرتكزة على شاسيه بنتلي كونتينانتال . وقد أصبحت مولينيررسمياً جزءً من بنتلي موتورز في العام 1959، حيث قامت بإنشاء مشغلها في مدينة كرو.