نجحت مجموعة أودي في رفع سقف مبيعاتها العالمية للسنة الثامنة على التوالي. وذلك رغم تقلبات الأداء في النصف الأول من العام، محققة رقما قياسيا آخر مع تسليم 1,878,100 مركبة بزيادة بلغت 0.6 بالمئة عن العام السابق. وتمكنت العلامة التي تتخذ من الحلقات الأربع شعارا لها من تخطي أرقام البيع للعام 2017 في كل من أسواقها الرئيسية الثلاث بنمو بلغ 7.8 بالمئة. وفي الصين تمكنت أودي من تجاوز فترة التسليمات المنخفضة في النصف الأول من العام محققة زيادة بنسبة 1.1 بالمئة في مبيعات نهاية العام. أما في ألمانيا فقد استمرت المبيعات العالية للعام 2016 مع نسبة نمو 0.4 بالمئة.
في هذا السياق قال عضو مجلس الإدارة للمبيعات والتسويق برام شوت: “على الرغم من التحديات الكبيرة للسوق تمكننا من تحقيق نمو إيجابي في جميع أسواقنا الرئيسية خلال عام 2017 مع أرقام قياسية جديدة في المبيعات حول العالم. وتمكنت جميع الأسواق من المشاركة في تحقيق هذا الإنجاز. مستعرضين قوة وجاذبية محفظة منتجاتنا.”
ومنذ شهر يونيو، تمكنت أودي من العودة إلى تحقيق النمو في الصين، مما خفض بشكل مطرد من التراجع التراكمي في النص الأول من العام، محقة في نهاية المطاف نمو مبيعات إيجابية على أساس سنوي. وفي الفترة من يناير إلى ديسمبر، زادت العلامة التجارية اعمالها للتسليم بنسبة 1.1 في المئة مع 597,866 سيارة. ومع هذا الارتفاع الجديد واصلت الشركة الحفاظ على قيادتها لقطاع السيارات النخبوية في الصين. كما سجلت الصين أيضا أعلى نمو لحجم المبيعات بين جميع أسواق أودي في الشهر الأخير من عام 2017. حيث شهد ديسمبر ارتفاعا حادا في المبيعات بزيادة 34.3 بالمئة على أساس سنوي مع 69,160 سيارة مباعة.
كما حققت أودي أمريكا عاما ناجحا آخر على الرغم من تراجع السوق بشكل عام. وكانت أودي هي شركة السيارات النخبوية الوحيدة في الولايات المتحدة التي سجلت نموا متسقا في عام 2017: بزيادة 7.8 بالمئة لتصل إلى226,511 وحدة. واحتفلت الشركة في ديسمبر 2017 بشهرها الـ 84 من النمو المتواصل (+16.3٪ إلى 26,977 وحدة).
كما رسخت رسخت كندا من مكانتها بين الأسواق العشرة الأكبر لأودي بفضل النمو المرتفع على مدار العام (+17.9٪ إلى 36,007 سيارة).
وعلى الرغم من المناخ السياسي والاقتصادي الصعب في القارة الأوروبية ارتفعت المبيعات بنسبة 0.4 بالمئة إلى حوالي 860,600 سيارة. وسجلت كل من ألمانيا (+0.4٪ إلى 294,544 سيارة)، إيطاليا (+10.5٪ إلى 68,954 سيارة) وفرنسا (+3.6٪ إلى 63,980) أرقاما قياسية جديدة في المبيعات. في حين كان لتراجع السوق في المملكة المتحدة تأثير سلبي على النتائج الإجمالية: مع تسليم 175,217 مركبة بانخفاض 1.3 بالمئة، إلا أن مبيعات أودي في المملكة المتحدة تفوقت بشكل مريح على التراجع العام لإجمالي السوق.
وكانت الزيادة العالمية في الطلب على نماذج Q (+10.8٪ إلى حوالي 689,150 سيارة) عاملا رئيسيا في نمو أودي في عام 2017. وإجمالا شكلت طرازات المركبات الرياضية متعددة الوظائف SUV أكثر من ثلث مركبات أودي المباعة.
وكان نموذج Q الأكثر مبيعا في أوروبا هو Q2. فإلى جانب شعبيتها الكبيرة في ألمانيا (23,167 وحدة)، سجلت رواجا كبيرا في المملكة المتحدة (12,636 وحدة) وإيطاليا (11,068 وحدة). وارتفعت المبيعات العالمية لأودي Q3 مرة أخرى في ديسمبر (+11.3٪ إلى حوالي 20,950 سيارة). لكن الطراز Q5 كان الأنجح بين عائلة Q في عام 2017 مع تسليم حوالي 281,850 سيارة. تم تسليم معظمها في الصين والتي تترقب طرح النموذج الجديد منها كإصدار ذو قاعدة عجلات طويلة في ربيع عام 2018. كما شهدت أودي Q7 زيادة في المبيعات بنسبة 3.9٪ في عام 2017. ومنذ بداية العام، زادت مبيعات المركبات الرياضية متعددة الوظائف SUV كاملة الحجم في أمريكا الشمالية وحدها بنحو 20% إلى حوالي 43,800 وحدة.