أعلنت أودي الشرق الأوسط عن الفائز بجائزة أودي الرابعة للابتكار التي تعتمد فكرة “التبسيط” خلال أسبوع دبي للتصميم. “بينشر” Pincher هو التفسير الفيزيائي لعبارة “القليل من الملح”، حيث توفر أداة الرش خفيفة الوزن المصنوعة من السيليكون المبتكرة للمستخدم التحكم بكمية التوابل المضافة للطعام ليتمتع المستخدم بتجربة أكثر بساطة وسهولة.
وسيحصل وكالة Twelve Degrees للتصميم من الأردن على كأس المنافسة فضلاً عن رحلة إلى مصنع أودي في مدينة أنغولشتات بألمانيا لعيش تجربة تصميم السيارات في مقرّ شركة أودي. وبالإضافة إلى ذلك، ستقدم أودي الشرق الأوسط لصاحب التصميم الفائز مبلغ 25.000 دولار على شكل استشارات من أجل تغطية تكاليف مثل تسجيل الملكية الفكرية والحصول على المشورة القانونية وتطوير العمل.
كما ستعمل العلامة التجارية ذات الحلقات الأربع بشكل وثيق مع شركائها في أسبوع دبي للتصميم ومع لجنة التحكيم لتقديم المشورة والإرشاد بشأن التصاميم بهدف تطوير الفكرة الفائزة وحمايتها.
استلهم تصميم أداة “بينشر” المبتكرة من عبارة “القليل من الملح”. فبدلاً من رج الرشاش لإخراج الملح والفلفل، أصبحت هذه العملية تتم بتحريك أداة رش خفيفة الوزن مصنوعة من السيليكون تضم فتحة تقابل الكمية التي تخرج من بين إصبعي الإنسان. ويسمح ذلك بالتحكم بكمية التوابل المضافة للطعام ليتمتع المستخدم بتجربة أكثر بساطة وسهولة.
وفي معرض تعليقه على المسابقة، قال كارستن بيندر، المدير التنفيذي لأودي الشرق الأوسط: “تمثل أداة بينشر شعار التبسيط المختار لمسابقة أودي للابتكار 2019، وقد جاء اختيار الفكرة الفائزة هذا العام من قبل لجنة التحكيم بالإجماع. ونأمل أن تساعد الاستشارات التي نقدمها وكالة Twelve Degrees على إنتاج هذه الأداة المبتكرة”.
وأضاف بيندر: “عندما طرحنا المسابقة قبل 4 سنوات، كانت هدفنا هو إلهام جيل الغد من المصممين في الشرق الأوسط”.
واكتسبت جائزة أودي للابتكار مزيداً من الشعبية والانتشار في عامها الرابع، حيث بلغت المشاركات رقماً قياسياً وصل إلى 2500 مشاركة أرسلت عبر الموقع www.audiinovationaward.com من مصممين طموحين من المنطقة.
تسعى جائزة أودي للابتكار إلى تحفيز الأفكار والنقاشات حول سبل الوصول إلى مستقبل مستدام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال الاستخدام المبتكر للطاقة والموارد والتوعية الاجتماعية وتطوير المدن الذكية. تستوحي المسابقة مواضيعها كل عام من علامة أودي التجارية حيث يرتكز موضوع هذا العام “التبسيط” على إحدى القيم العالمية لعلامة أودي وهي “الحرية الشخصية”. والتبسيط هو “جعل الأشياء أقل صعوبة أو تعقيداً” أو “التصميم بغرض تحقيق الكفاءة”، وهذا ما ينسجم تماماً مع الفلسفة العالمية للعلامة ذات الحلقات الأربع.
ومن خلال اقتراح حلول تؤثر في طريقة تصميم الأشياء أو استخدامها أو نقلها أو تخزينها، يمكن للمنتجات البسيطة جداً تعزيز جودة حياتنا بمنحنا متسعاً من الوقت لأنه أثمن ما نملك. وتهدف جائزة أودي للابتكار إلى تحفيز أصحاب التصاميم السهلة لاقتراح منتجات يومية بسيطة من حيث الاستخدام والنقل، أو يستهلك تصنيعها مقداراً أقل من الطاقة والمواد، أو يمكن تشغيلها أو تخزينها بسهولة.
وقد ضمت القائمة النهائية لمشاريع عام 2019 المرشحة للجائزة ما يلي:
المركز الأول: أداة بينشر “Pincher” – وكالة Twelve Degrees للتصميم
المركز الثاني: بينتوس “Bentos” – أحمد علامة وهادي ناصر
بينتوس “Bentos” هو بوليمير كيميائي متطور يستخدم تكنولوجيا النانو لتحمّل الأوزان الثقيلة، ويُصنع بشكل شرائح مقصوصة توضع على القماش لمنحه المتانة عند الانحناء والمرونة عند الانكماش. توضع الشرائح المقصوصة بأنماط محددة في الشقوق الموجودة في القماش وتؤدي دور موانع للحركة عند ضغطها بزوايا معينة. يمكن استخدام المادة الناتجة في العديد من الاستخدامات الخاصة بجسم الإنسان للمساعدة في المشي ومنع التمدّد المفرط وتحمّل الأوزان، وهي مثالية للرياضيين وكبار السن والمصابين والحرفيين والعاملين في مجال البناء.
المركز الثالث: دي راب “Di_Wrapp” – عمر الديماسي
دي راب “Di_Wrapp” كسوة رقمية مسجلة ببراءة اختراع ومخصصة لمنتجات السيارات. تُلصَق الكسوة على سطح أي سيارة، ويمكن تحويلها باستخدام تطبيق على الهاتف المحمول. كما يمكن استخدام هذه الواجهة بمثابة لوحة لعرض الإعلانات أو التنبيهات أو عرض المعلومات العامة أو أي رسائل وصور يرغب بها المستخدم. ونظراً للعدد الكبير من السيارات التي تجوب شوارع المدن، يفتح هذا الاختراع أفاقاً جديدةً في عالم الإعلان.
وجاءت الابتكارات الثلاثة التالية في الترتيب على النحو التالي:
آلة حصاد التمور المتنقلة – مصطفى الحسين
روبوت حصاد متنقل مصمم لاستبدال الكثير من العمالة اللازمة لحصاد التمور من النخيل، حيث يستطيع الروبوت تسلق جذوع النخل بصرف النظر عن قطرها، ويتحكم المستخدم في الروبوت بجهاز تحكم عن بعد لقطع عراجين التمور وتعليقها في أماكن معينة على جسمه والنزول بها إلى الأرض.
الستوف “Stouff” – ماري لين سماحة وأنتوني ضاهر
الستوف هو نوع مطور من الفرن اللبناني التقليدي، والذي يسمى أيضاً البابور، أو الصوبيا، أو الوجاق، وهو جزء أساسي من غرف المعيشة اللبنانية. لطالما كان الستوف “Stouff” عنصراً رئيسياً متعدد الأغراض يستخدم في طهي الطعام، وإعداد الشاي، ولكن كان استخدامه الأساسي هو تدفئة المنزل. كما أن له وظيفة اجتماعية أكثر أهمية تتمثل في جمع الأسر معاً.
أكوا فيجن “Aqua-Vision” – علاء حمودة
أكوا فيجن هو قناع غوص متطور يسمح للعلماء ورجال الإنقاذ والعمال وذوي الإعاقات البصرية بالرؤية الواضحة تحت الماء. يتضمن هذا القناع المبتكر نظام كاميرا ثلاثية مدمجة، وشاشتي عرض LCD ونظام للتحكم في العدسات لتصحيح رؤية الغواص وعرض معلومات إضافية على شاشة العدسة.