اجتذب ازدهار سوق سيارت ال “كروس اوفر” وال “اس يو في” عددا كبيرا من شركات صناعة السيارات في السنوات الأخيرة. وبالنسبة للألمان فكل من بورش وبي ام دبليو هما الشركتان اللتان تحققان أرباحا ضخمة من خلال تقديم سيارات الكروس أوفر الناجحة، كما ان شركة سيارات السوبر كار الايطالية لامبورغيني قررت الدخول الى هذا السوق بالاضافة أيضا الى بنتلي بينتايغا القادم. ومؤخرا طافت على السطح اخبار عن ان أستون مارتن سينضم أيضا إلى صفوف العلامات التجارية الممتازة التي تقدم سيارات الدفع الرباعي.
المشكلة الرئيسية التي تقف عائقا أمام استون مارتن في مهمة تصنيع سيارات الكروس أوفر الجديدة و نسخة “دي بي اكس” الاختبارية والتي من المفترض ان تتحول الى التصنيع تكمن في المصنع الوحيد الحاليا الموجود في جايدون إنجلترا، التي لا يوجد فيه أي مجال للتوسع. ونتيجة لذلك، تبحث أستون مارتن عن مكان اخر لانشاء مصانع جديدة،وذلك نقلا عن متحدث باسم الشركة الذي أوضح ان الشركة البريطانية تدرس الشركة مواقع في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بما في ذلك حظيرة تابعة للقوة الجوية السابقة في ويلز ومصنع لمرسيدس “في فانس، ألاباما”.
وقال الرئيس التنفيذي لأستون مارتن أندي بالمر أن الموقع في ألاباما هو “خيار واضح” لأنه تابع لشريك استون مارتن: دايملر، وفي الأساس يتم تصنيع سيارات الدفع الرباعي لمرسيدس هناك، وأوضح ان أستون مارتن تخطط لبناء حوالي 3000 سيارة لكروس أوفر فقط في السنة، ولذلك فان دايملر ينبغي أن تؤمن مساحة كافية في مصنع ألاباما.
اقرأ أيضأ: أستون مارتن لاجوندا ترف – السيدان المترفة
Photo by
car-addicts.com
latercera.com
autoblog.com
futurecarmodel.com
carsguide.com.au
لمتابعتنا |
||
Google+ |