عرضت أستون مارتن سيارتها الاختبارية الكهربائية “رابيد س 4” التي تمتاز براحبتها و ابوابها الاربعة, في لانكستر هاوس في لندن, بحضور صاحبي السمو الملكي الأمير ويليام، دوق كامبريدج , وكاثرين دوقة كامبريدج ورئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ.
وقد تم تطوير مفهوم رابيد الجديدة بالتعاون مع شركة ويليامز للهندسة المتقدمة في منشأتها في غروف, أوكسفوردشاير. اما توقيت العرض, فتزامن مع مؤتمر الابداع الذي نظمته حملة كبيرة للحكومة البريطانية لتشجيع الناس على زيارة بريطانيا، والقيام بأعمال تجارية، والاستثمار والدراسة في هذا البلد.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أستون مارتن، الدكتور أندي بالمر: “نحن نرى السيارات الفاخرة الكهربائية جزءا لا يتجزأ من منتجاتنا في المستقبل ” ورحب ب ChinaEquity التي ستنضم في المرحلة التالية من الدراسة لتطوير المشروع.
اقرأ أيضأ: استون مارتن رابيد – سوبر سيدان للعائلة والاصدقاء
وأضاف: “من اهم ميزات رابيد انها تعكس بشكل ملموس طموح أستون مارتن و قدرتها على تطوير سيارات رياضية منخفضة وعديمة الانبعاثات”. وأكد على رغبة الشركة في الحصول على سيارة بقوة 1000 حصان من الطاقة النظيفة. مع ان الشركة لم تعلن أية أرقام خاصة بهذه السيارة.
وخلال هذا الحدث الذي أقيم في لانكستر هاوس، أعلنت أستون مارتن ومجموعة الاستثمار الصينية، ChinaEquity عن تعاونهما لتطوير انتاج الرابيد. وفي حال نجاحها، سيتم تصنيع هذه السيارة الرياضية الفاخرة في مصنع أستون مارتن الرئيسي في جايدون، وارويكشاير،لتصبح جاهزة لطرحها في الاسواق في غضون سنتين.
وخلال التوقيع على هذه الاتفاقية، قال رئيس تشاو وانغ من ChinaEquity: “نحن سعداء أن أستون مارتن لا توفر تجربة قيادة عالية الأداء لعملائها فحسب, لكنها أيضا أظهرت حرصها ومسؤوليتها الاجتماعية من خلال عرض جيل جديد من السيارات الكهربائية الخالية تماماً من الانبعاثات. نحن متحمسون للمشاركة في تطوير رابيد والإسهام في استخدام الطاقة النظيفة ,ودعم استراتيجية البيئة الخضراء بين الصين وبريطانيا. ونحن على ثقة أن هناك فرصا كبيرة للسيارات الكهربائية في الصين والعالم “.
وقال مستشار دوقية لانكستر الرايت هون أوليفر ليتوين النائب الذي دعم تطوير المشروع: “أستون مارتن هي من أشهر العلامات التجارية البريطانية ، وأرحب باتفاقها اليوم مع ChinaEquity. هذا المشروع مثال عظيم عن الشركات البريطانية والصينية التي تعمل معا لتطوير الروابط بينهما, وتعود بالفائدة على الاقتصاد البريطاني. كما انه يثبت ان التعاون المشترك بين المملكة المتحدة والصين يمكن أن يطور الحلول المقترحة لخفض الانبعاثات وبالتالي معالجة قضية عالمية مرتبطة بوعية الهواء”.
لمتابعتنا |
||
 |
 |
 |
| Google+ | ||