أعلنت Aston Martin Holdings، الشركة المنتجة للسيارات الرياضية الفاخرة والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، اليوم عن تحقيق زيادة بنسبة 3% في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين (EBITDA) والتي بلغت 43.7 مليون جنيه إسترليني، مسجلة بذلك هوامش أرباح بنسبة 24% من الإيرادات التي بلغت 185.4 مليون جنيه إسترليني.
وخلال فترة الأشهر الثلاثة الأولى حتى شهر مارس 2018، حققت الشركة أرباحاً قبل خصم الضرائب بقيمة 2.8 مليون جنيه إسترليني. وجاء ذلك نتيجة للطلب القوي والمتواصل على السيارات الرياضية من طرازي V8 – المزودة بمحرك DB11 ثنائي الشواحن التوربينية – وVolante.
وبهذه المناسبة، قال آندي بالمر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Aston Martin: “نجحت شركة Aston Martin في تقديم أداء ربع سنوي لافت مجدداً، حيث حققت نمواً قوياً في أرباحها قبل خصم الضرائب عبر تنفيذ خططها الاستثمارية المتمثلة بطرح منتجات وإنشاء مصانع جديدة لها.
وتأتي هذه النتائج الجيدة بعد 3 أشهر من التعديلات المدروسة على نماذج السيارات والتي شهدت تحقيق نمو قوي في الطلب على مختلف طرازات سياراتنا الجديدة. وقد نجحنا بتحقيق مزيد من التقدم في تنفيذ خطتنا ’الجيل الثاني‘، ونحن مسرورون للغاية بالإقبال الاستثنائي على سيارات Vantage الجديدة وإطلاق مفهوم LAGONDA VISION CONCEPT، ما يمثل توسعاً كبيراً في محفظة أعمالنا”.
ووصل حجم المبيعات في الشركة إلى 963 وحدة مقابل 1,203 وحدة خلال الربع الأول من العام 2017، حيث قامت Aston Martin ببيع مخزوناتها من نماذج سياراتها الأقدم، ونفذت تعديلات في خطوط الإنتاج لعدد من نماذجها استعداداً لإنتاج سيارات DB11 Volante وVantage، إلى جانب سيارات DBS Superleggera التي تمثل النموذج الأحدث من سيارة Vanquish. كما واصلت طلبات الاكتتاب على السيارات خلال العام 2018 نموها بوتيرة تتجاوز القدرة الإنتاجية للشركة.
وفي إطار خطة ’الجيل الثاني‘ التي تعكف Aston Martin على تنفيذها حالياً، ارتفع إجمالي الاستثمار في المنتجات من 46 مليون جنيه إسترليني خلال الربع الأول من عام 2017 إلى 68 مليون جنيه إسترليني خلال نفس الفترة من العام الحالي، وذلك نتيجة لقيام الشركة بزيادة إنفاقها على أنشطة البحث والتطوير، ومواصلة تطوير المصنع الجديد في مدينة سانت أثان في ويلز.
وخلال فترة الأشهر الثلاثة الأولى حتى يوم 31 مارس 2018، استكملت الشركة استعداداتها لإطلاق حملة مبيعات سيارات Vantage الجديدة والمقرر طرحها خلال الربع الثاني من عام 2018.
كما كشفت الشركة النقاب خلال مشاركتها في فعاليات ’معرض جنيف الدولي للسيارات‘ عن مفهوم LAGONDA VISION CONCEPT، والذي يهدف لإطلاق أول علامة للسيارات الفاخرة على مستوى العالم والتي ترتكز في عملها بالكامل على المحركات الكهربائية.
وارتفع حجم مبيعات الجملة للشركة بشكل ملحوظ في كل من الولايات المتحدة والصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث منحت الشركة الأولوية في عمليات تسليم الطلبات إلى هذه الأسواق الرئيسية.
وشهدت Aston Martin كذلك زيادة كبيرة في عدد طلبات الاكتتاب على النماذج الخاصة من السيارات، بما في ذلك طرازات Vanquish Zagato Volante، وVanquish Zagato Speedster، وDB4 GT Continuation.
وكانت الشركة قد أحرزت مؤخراً لقب “علامة السيارات الأسرع نمواً في العالم” من شركة ’براند فاينانس‘ المستقلة والرائدة عالمياً في مجال تقديم تقييمات الأعمال والاستشارات الاستراتيجية؛ كما حظيت الميزانية العمومية المتنامية للشركة باهتمام وكالة ’ستاندرد آند بورز‘ والتي رفعت تصنيفها الائتماني إلى الدرجة (B).
علاوة على ذلك، قامت Aston Martin بإنشاء وحدتي أعمال جديدتين لتسريع وتيرة نمو أنشطتها العريقة الخاصة بالهوية المؤسسية خلال الفترة حتى يوم 31 مارس، فضلاً عن دمج عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز نموها في المنطقة.
وفيما يتعلق بالفترة المتبقية من العام الحالي، فمن المتوقع أن تشهد عمليات تسليم السيارات إلى العملاء زيادة كبيرة في جميع أسواق Aston Martin وذلك بالتزامن مع استكمال الشركة لعدد من عمليات تعديل النماذج الرئيسية التي تنتجها، والبدء بعمليات بيع النماذج الجديدة بما في ذلك طرازات DB11 Volante، والنسخ الجديدة من سيارات Vantage، إلى جانب سيارات DBS Superleggera التي تمثل النموذج الأحدث من سيارة Vanquish.
بدوره، قال مارك ويلسون، نائب الرئيس التنفيذي والمدير المالي لدى Aston Martin: “واصلنا أنشطتنا الاستثمارية المدروسة مع التركيز على الاستعداد لتحقيق نمو مستدام وطويل الأمد مستقبلاً.
وبفضل الأرباح العالية التي حققناها، إلى جانب طلبات الاكتتاب الكثيرة على السيارات وميزانيتنا العمومية القوية؛ فإننا على ثقة تامة من قدرتنا على الارتقاء بمستويات النمو خلال العام الحالي وما بعده”.