كشفت ألستوم، الشركة العالمية الرائدة في النقل بالسكك الحديدية والتنقل المستدام، عن استثمار مبلغ 1 مليون يورو في تطوير مبادرات التنقل الصحي على نحوٍ أسرع، مستفيدة من فترة الإغلاق بهدف تقليل المخاوف المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد.
وتأتي هذه الحلول استجابةً لتساؤلات الكثيرين حول وضع المواصلات والنقل العام في ظل التخفيف التدريجي للإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة كوفيد-19، وتأقلم الناس مع أسلوب الحياة الجديد، حيث يولي المسافرون ومستخدمو وسائل النقل الصحة والسلامة الأولوية القصوى خلال فترة الجائحة.
وقد اجتمع فريق من خبراء ألستوم لتقديم أبرز خبراتهم ومواردهم في جميع المجالات التقنية بالتعاون مع هيئات ومؤسسات مرموقة عالمياً، مثل مختبر الصحة والفيروسات، لوضع حلول مبتكرة تؤمن أعلى درجات الصحة والسلامة.
ونجح الفريق بتقديم محفظة متكاملة وموثوقة من الحلول القائمة على آليات انتشار الأحياء الدقيقة والمعرفة العلمية العميقة لتقليل انتشار الفيروس سواء عن طريق الهواء أو ملامسة الأسطح. وتتكون المحفظة من حلول جاهزة للتطبيق وقيد التطوير تضمَن ما يلي:
الحفاظ على صحة المسافرين والموظفين
الحد من التأثير على البيئة واستهلاك الطاقة
الحفاظ على كفاءة المعدات
وبهذه المناسبة، قال فينسنت برو، المدير الإداري لدى ألستوم الشرق الأوسط: “أسست ألستوم مجموعة عمل مخصصة استجابةً لتهديدات مرض كوفيد-19 الأولى، حيث استثمرت خبرة وموارد أعضائها الواسعة في جميع المجالات التقنية التي طالتها تأثيرات هذه الأزمة الصحية.”
“وركزت هذه المجموعة على توفير حلول الصحة والسلامة في القطارات، وإدارة عمليات تمنع ازدحام الركاب ضمن وسائل النقل. كما حرصت الشركة على تسريع عملية التحقق من الحلول الشاملة، والتي من المتوقع أن يتم استكمالها خلال الأشهر القادمة، إلى جانب تطوير حلول مبتكرة لحماية الركاب واستعادة ثقتهم.”
“وتركز هذه الحلول الخاضعة للتطوير على تحسين فعالية مبيدات الفيروس بشكل كبير (مثل حلول قادرة على تعطيل الفيروسات أو القضاء عليها).”
“ومن موقعنا كشركة حريصة على تطبيق التزاماتها المتمثلة في توفير حلول مستدامة لوسائل نقل أكثر صحة، ستواصل ألستوم التعاون مع عملائها الكرام، ومساعدتهم في مواجهة تحديات التنقل التي تواجههم، فضلاً عن السعي المستمر وراء طرح حلول مبتكرة”.
تجدر الإشارة إلى أن ألستوم تمتلك مكانة راسخة في الشرق الأوسط وتدير عدداً من أبرز المشاريع الحضرية مثل ترام دبي، أول ترام في دول مجلس التعاون الخليجي، وخط مترو دبي مسار 2020 ومترو الرياض وغيرها الكثير. كما تلعب دوراً فعالاً في عمليات نقل الركاب والإشارات والأنظمة والخدمات.