أعلنت المشروعات التجارية – هوندا، إحدى شركات مجموعة السيارات في الفطيم، عن مشاركتها ورعايتها لمهرجان دبي السينمائي للدراجات النارية 2021، وهو الفعالية الأولى من نوعها في الإمارات. وستُقام النسخة الأولى من هذا المهرجان في استديو وير هاوس فور (Warehouse4 Studio) بمنطقة القوز بين 2 و4 سبتمبر 2021 في أجواء احتفالية تجمع المهتمين بالدراجات النارية من مختلف أنحاء الإمارات والعالم.
وتسعى شركة المشروعات التجارية – هوندا إلى الاستفادة من هذه المناسبة للتفاعل مع عشاق الدراجات النارية والمهتمين بهذا المجال في الإمارات من خلال عرض مجموعة متنوعة من دراجات هوندا النارية، مثل دراجة جولدوينج (Goldwing) الشهيرة ودراجة أفريكا توين (Africa Twin) المصممة للمغامرات الأكبر. وبصفتها الراعي الرئيسي للفعالية، ستنظم المشروعات التجارية – هوندا عدداً من الأنشطة المتنوعة مثل الجلسات الحوارية ومسابقات الحضور، مع الالتزام بالتوجيهات الحكومية الخاصة بالسلامة في الفترة التي تسبق المهرجان.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ريت ماكسويل، المدير العام لعلامة هوندا في الإمارات لدى المشروعات التجارية: “تحظى الدراجات النارية بشعبية كبيرة تتجاوز كونها مجرد وسيلة نقل. وستتيح لنا رعايتنا لمهرجان دبي السينمائي للدراجات النارية الفرصة لمواصلة تأدية دورنا الريادي والتواصل مع مجتمع عشاق الدراجات النارية في الإمارات والذي نما بشكل هائل خلال السنوات الأخيرة. وبما أن السينما أفضل من يعكس السمات التي يتصف بها مجتمع عشاق الدراجات النارية في مختلف أنحاء العالم، سيقدم المهرجان مجموعة من الأفلام التي تركز عليها، بما يتماشى مع نهج هوندا التي تسعى إلى تلبية جميع الأذواق بما تنتجه منها”.
وسيُعرض في المهرجان عدد كبير من الأفلام القصيرة والوثائقيات الطويلة، البعض منها سيعرض حصريّاً في المهرجان، تتمحور أحداثها حول عالم الدراجات النارية مثل فيلم فاست إيدي الذي يروي قصة إيدي فيشر، الذي شارك في الحرب العالمية الثانية، وما يزال يقود دراجته وهو في الرابعة والتسعين من عمره، والفيلم الوثائقي القصير ريبل رايدرز الذي يتحدث عن محبي دراجة فيسبا في إندونيسيا، وبلنيو، يوتاه الذي يحاول فيه شاب سويسري تسجيل رقم قياسي في السرعة. كما ينظم المهرجان مسابقة تتوزع جوائزها على ست فئات، وتُعرض ضمنها أفلام من إنتاج أشخاص يهتمون بمجالي الدراجات النارية والسينما.
وكجزء من دعم المشروعات التجارية – هوندا لمهرجان دبي السينمائي للدراجات النارية، ستمنح الشركة جوائز للأفلام المشاركة في الفئات التالية: أفضل فيلم في دبي، وأفضل فيلم شامل، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم قصير (أقل من 15 دقيقة)، وأفضل فيلم قصير (أكثر من 15 دقيقة) وجائزة الجمهور، وذلك بإشراف لجنة تحكيم مكونة من متخصصين محليين وعالميين في مجالات الدراجات النارية والإعلام وصناعة الأفلام. أما جائزة الجمهور، فستعتمد على تصويت الحضور.
وقال إيان كارليس، مدير المهرجان والشريك في وير هاوس فور: “نحن متحمسون لإطلاق النسخة الأولى من مهرجان دبي السينمائي للدراجات النارية والاحتفاء بثقافة ومجتمع عشاق الدراجات النارية في الإمارات. وما كان لهذا المهرجان أن يرى النور لولا دعم الأشخاص الذين يشاركوننا الشغف بالدرجات النارية، ونحن فخورون بالتعاون مع شركة المشروعات التجارية – هوندا لتنظيم هذه الفعالية. وشهدت السنوات القليلة الماضية ارتفاعاً كبيراً في شعبية الدراجات النارية، مما أدى إلى إنتاج الكثير من المحتوى المرئي المستوحى منها، ويسرنا أن نعرض بعضاً من أفضل هذا الإنتاج ضمن فعاليات مهرجاننا”.
وتبدي شركة المشروعات التجارية اهتماماً كبيراً بالنشاطات المتعلقة بالدراجات النارية، وانطلاقاً من حرصها الشديد على تقديم أفضل خدمة للعملاء، ستعمل الشركة على الاستفادة من المهرجان لعرض مجموعة متنوعة من دراجات هوندا النارية أمام المهتمين بهذا المجال، حيث تعرض دراجة فايربلايد (Fireblade) من فئة الدراجات الرياضية القوية، ودراجات جولدوينج (Goldwing) وفيوري (Fury) من فئة دراجات الطواف والرحلات، ودراجة أفريكا توين (Africa Twin) للمغامرات الأكبر.
لمزيد من المعلومات عن دبي السينمائي للدراجات النارية، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للمهرجان www.dubaimotorcyclefilmfestival.com، أو صفحات التواصل الاجتماعي على فيسبوك https://www.facebook.com/dmff2021 وإنستاجرام https://www.instagram.com/dmff2021.
وتعد المشروعات التجارية إحدى شركات مجموعة السيارات في الفطيم التي تأسست في سبعينيات القرن العشرين في دبي، وهي الموزّع الرسمي الوحيد لسيارات هوندا وكرايسلر ودودج وجيب ورام وفولفو، ويعمل لديها فريق محترف ومدرَّب من ذوي الكفاءة العالية لتوفير تجربة شاملة ومميزة في عالم السيارات والدراجات نارية. وتُعدّ مجموعة السيارات في الفطيم واحدةً من الأقسام الخمسة التي تضمها مجموعة الفطيم، والتي توفر منتجات وخدمات عالية الجودة من شأنها إثراء حياة المستهلكين ومساعدتهم على تحقيق تطلعاتهم كل يوم.