عرضت الفطيم للسيارات، في الدورة السنوية الـ 10 من مبادرة بلدية دبي “يوم بلا مركبات”، العديد من تقنياتها الخضراء الحالية والمستقبلية بما فيها المركبة الهجينة الكهربائية، والمركبة الكهربائية العاملة بخلايا الوقود المجهزتين بمحركات مستدامة.
ومن خلال عرض أسطول سيارات تويوتا كامري الهجينة الكهربائية، وتويوتا ميراي الكهربائية العاملة بخلايا الوقود، ولكزس أي أس بلاتنيوم الهجينة، أتيحت الفرصة للزوار لمشاهدة إمكانيات مستقبل قطاع التنقل المستدام بشكل مباشر.
وانضم الآلاف من المقيمين في دبي للمبادرة بما في ذلك كبار الشخصيات، ورؤساء الدوائر الحكومية وممثلين عن العديد من القطاعات، مما شكل دعماً قوياً لهذه المبادرة المتميزة التي تهدف إلى تشجيع الأفراد على استخدام وسائل النقل العام بدلاً من استخدام مركباتهم الخاصة وبالتالي الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وشهدت فعالية هذا العام التي أقيمت يوم 24 فبراير الجاري، مشاركة واسعة من الإمارات الأخرى في الدولة للمساهمة في حماية البيئة وخفض البصمة الكربونية في دولة الإمارات.
وقال يوسف الرئيسي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية في شركة الفطيم للسيارات: “في مناسبة مثل هذه، تقع على عاتقنا مسؤولية تذكير السكان بأهمية أن يكونوا على وعي وإدراك تام تجاه بصمتهم الكربونية.
لطالما كانت الفطيم تويوتا رائدة في قطاع التنقل المستدام منذ عام 2008، حيث تعاونت عن كثب مع الدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص للمساعدة في بناء مستقل أخضر صديق للبيئة.
وقد نتج عن توفير السيارات الهجينة الكهربائية للشركات المشغلة للأساطيل انخفاض كبير في إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتعتبر المبادرات مثل “يوم بلا مركبات” عاملاً حاسماً لترويج تكنولوجيا السيارات الهجينة، وتوضيح كيف يمكن للمركبات الصديقة للبيئة المساهمة في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 من أجل بيئة مستدامة”.
والجدير بالذكر أن بلدية دبي أطلقت مبادرتها البيئية “يوم بلا مركبات” في عام 2010، وكانت المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة التي تهدف إلى تحقيق الريادة في مجالات عديدة بما فيها العمل البيئي. وفي وقت لاحق، شهدت المبادرة تطوراً كبيراً، خصوصاً مع الأعداد الكبيرة للمشاركين من مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية.