تواصل شاحنة فورد رينجر التي تم تصميمها وتطويرها في استراليا على يد فريق يضم نخبة من أبرز المهندسين، تعزيز ريادتها في قطاع الشاحنات بفضل مزايا الجودة والموثوقية والصلابة التي تتميز بها وعززت شهرتها ضمن أكثر من 180 سوق حول العالم. وتعتبر هذه الشاحنة منتجاً عالمياً بكل المقاييس وتحقق نجاحات لافتة في جميع أنحاء العالم منذ طرحها في الأسواق قبل نحو عقد من الزمان.
وخلال عملية التطوير، اختبر فريق مهندسي فورد شاحنة رينجر وفقاً لإطار زمني صارم وفي تضاريس صعبة ومتنوعة عبر مختلف أنحاء العالم بما في ذلك المناطق النائية الأسترالية القاسية.
وتجمع فورد رينجر بين صلابة وقدرات شاحنة البيك أب مع التقنيات الذكية؛ ومزايا السلامة الفائقة؛ والاقتصاد في استهلاك الوقود؛ والمعايير العالية للجودة والراحة.
وحرص فريق فورد على إجراء اختبارات صارمة وواقعية على شاحنة رينجر في أقسى الظروف المناخية في العالم وعلى تضاريس غاية في الصعوبة على امتداد القارات الخمس من صحاري أستراليا والشرق الأوسط والتضاريس الوعرة في جنوب أفريقيا وأوروبا والدول الاسكندنافية والمناطق الجبلية في الأمريكيتين وفي درجات حرارة تتراوح ما بين 40 درجة مئوية تحت الصفر إلى أكثر من 50 درجة مئوية. وأثبتت الاختبارات تلبية هذه الشاحنة لمعايير تصميم فورد المتين.
واحتفاء بمرور عشر سنوات على إطلاقها في الأسواق العالمية، فيما يلي 10 أمور ينبغي لكم معرفتها حول مفاهيم تطوير وإنتاج شاحنة فورد رينجر.
1. يتم إنتاج شاحنة فورد رينجر واحدة كل دقيقتين في جنوب أفريقيا (مصنع سلفرتون للتجميع) وتايلاند (مصنع فورد تايلاند في رايونج)
2. يستغرق تصنيع كل هيكل لفورد رينجر مدة 3 ساعات باستخدام 101 روبوت.
3. يوجد أكثر من 5000 نقطة لحام في هيكل شاحنة فورد رينجر، وتوفر أقصى درجات الحماية من التآكل عبر غمر الهيكل في 12 حماماً كيميائياً قبل الشروع بعملية الطلاء.
4. يستلزم طلاء كل شاحنة فورد رينجر 6 لترات من الطلاء تقريباً عبر نظام 3-Wet High Solids من فورد، والذي يتيح إمكانية طلاء الطبقات التمهيدية والأساسية والشفافة دون الحاجة للانتظار حتى تجف.
وتضمن عملية الطلاء عبر نظام 3-Wet لمركبات فورد مزايا الصلابة ومقاومة الحصى التي يتوقعها العملاء، وتساهم في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة نظراً لتقليل حجم منصات الطلاء، وعدد أجهزة ومعدات نفث الأصباغ والسخانات الضرورية لتنفيذ العملية.
ولمزيد من الكفاءة، تتوفر 21 كاميرا عالية الدقة لفحص هيكل الشاحنة والباب الخلفي بعد إتمام عملية الطلاء للتحقق من وجود أي عيوب محتملة.
5. تحتوي فورد رينجر على 1500 قطعة، فيما تتطلب عملية إنتاج سيارة واحدة بما في ذلك تثبيت الهيكل بشكل كامل، وتركيب المحرك وناقل الحركة، وطلاء الهيكل وتثبيت المقصورة الداخلية 6 ساعات. وبهدف ضمان توفير أعلى درجات الجودة والصلابة، تخضع كل واحدة من شاحنات فورد رينجر لنحو 1000 فحص قبل إرسالها إلى الوكيل.
6. يعد اختبار المياه أحد اختبارات ضمان الجودة الرئيسية في شاحنة فورد رينجر، حيث يتم رش كل مركبة بنحو 17 ألف لتر من المياه لمدة 20 دقيقة في عملية محاكاة لأسوأ عاصفة مطيرة يمكن تخيلها. وبعد إيقاف نفاثات المياه، يجري فريق المدققين فحصاً بصرياً للمصابيح الخلفية والأمامية ومصابيح الضباب للتأكد من عدم اختراق المياه لموانع التسريب.
وبعد ذلك يتم فتح كافة الأبواب، وفحص الحواف المطاطية لضمان عدم وصول المياه إلى داخل الشاحنة. وللتأكد من جفاف أرضية المقصورة، يستخدم فريق الاختبار جهازاً مخصصاً لهذه المهمة يصدر تنبيهاً صوتياً إذا ما تم اكتشاف أي رطوبة.
7. بعد اكتمال اختبارات ضمان الجودة النهائية داخل المصنع، يتم بعد ذلك تشغيل جميع المركبات على 3 مسارات اختبار تشمل مسار الاهتزاز والصرير؛ والمسار عالي السرعة؛ ومسار الطرق الوعرة، وينبغي على كافة المركبات إكمال دورة كاملة عبر هذه المسارات قبل إرسالها للأسواق العالمية.
8. لضمان تثبيت ومحاذاة مقود المركبة والعجلات والمصابيح الأمامية وفقاً للاتجاهات المطلوبة، يتم يومياً اختيار شاحنة رينجر من كل خط إنتاج بشكل عشوائي وتعريضها لاختبارات صارمة باستخدام مجموعة من أجهزة الليزر والكاميرات للتحقق من محاذاة العجلات والمصابيح الأمامية، في حين يؤكد اختبار مسار محاذاة التوجيه ما إذا كانت عجلة القيادة في وضع مستقيم والمركبة تسير بشكل مستقيم كالسهم.
9. خلال عملية التطوير، تتعرض ممتصات الصدمات في فورد رينجر لملايين دورات الاختبار الواقعية والافتراضية عبر منظومة الهندسة بمساعدة الحاسوب. وضمن الاختبارات، قطعت شاحنة فورد رينجر ما يعادل 250 ألف كيلومتر من القيادة المستمرة فوق المطبات والحفر والحجارة مع استخدام الحمولة القصوى بالإضافة إلى ربط العربات. وعلاوة على ذلك، قطعت الشاحنة ملايين الكيلومترات ضمن أنماط تضاريس وأجواء وحمولة مختلفة.
وخضعت الشاحنة لاختبار تآكل الهيكل عبر محاكاة على مدار الساعة طوال فترة ملكية مفترضة تمتد لعشر سنوات، وشملت هذه المحاكاة القيادة على الطرق الوعرة فوق الحصى، ورش المركبة بالملح وتعريضها لحمام من الماء المالح إضافة إلى القيادة بسرعة عالية.
10. أما بالنسبة للمحرك، فقد تم توفير خيار محرك ثنائي التيربو (Bi-Turbo) الشهير من فورد عبر مختلف فئات رينجر، حيث خضع هذا المحرك لبرنامج اختبارات الصلابة الصارم المطبق عبر كافة شاحنات رينجر.
ونجح المحرك ثنائي التيربو (Bi-Turbo) في تجاوز اختبارات الصلابة الصارمة لمسافة 5,5 مليون كيلومتر، بما يعادل القيادة من الأرض إلى القمر 14 مرة. وعلاوة على ذلك، خضع المحرك لتحليل شامل في المختبرات وفي منشآت الاختبار التابعة لشركة فورد حول العالم فضلاً عن تقييم منظومة الهندسة بمساعدة الحاسوب والتي تواصلت عبر كافة مراحل عملية التطوير.
وشمل أحد الاختبارات الصارمة، على سبيل المثال، تشغيل المحرك دون توقف بأقصى عدد دورات لمدة 200 ساعة بدون توقف لترتفع حرارته إلى درجة لا يمكن أن تحدث مع أي عميل على الإطلاق. وقد حرصت فورد على تصميم غطاء وعادم للمحرك ثنائي التيربو من مواد عالية الجودة ليواصل العمل بكفاءة حتى درجة حرارة تصل إلى 860 درجة مئوية.