تؤكد تويوتا كامري “هايبرد” الكهربائية الجديدة كلياً على التزام الشركة الراسخ والمستمر بتقديم مركبات صديقة للبيئة تتميز بتوفير تجربة قيادة تفاعلية أكثر تشويقاً ومنح العملاء في الوقت نفسه فرصة اختبار مستويات جديدة من القوة والمتعة من خلال أحدث التقنيات التي توفرها في مركباتها.
وتقدم مركبة تويوتا كامري الـ “هايبرد” الكهربائية الجديدة كلياً مستويات عالية من الراحة والثبات، إلى جانب مزايا أداء التحكم الفريدة، إذ يرجع الفضل في ذلك إلى منصة “الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا” (TNGA)، والتي تمثل استراتيجية جديدة كلياً لعمليات التصميم والهندسة ومختلف الباقات والتجهيزات التي تقوم بتزويد مركباتها بها. وتحافظ هذه المنصة على جميع قيم تويوتا التقليدية من حيث البنية الهيكلية ودرجات السلامة الفائقة، في الوقت الذي تضفي فيه المزيد من المتعة على تجربة القيادة بشكل يخاطب الحواس.
ويمكن قيادة مركبة تويوتا كامري هايبرِد إما بالاعتماد على الطاقة الكهربائية بشكلٍ كاملٍ وبدون أي استهلاك للوقود أو إصدار أية انبعاثات كربونية، أو من خلال استخدام الطاقة المتولدة من كلٍ من محرك البنزين والموتورين الكهربائيين، وذلك تبعاً لسرعة المركبة وأسلوب القيادة.
هذا ويتم شحن بطاريات الـ “هايبرِد” باستمرارٍ وبشكل تلقائي سواءً من خلال محرك البنزين أو عند الضغط على المكابح أو خفض سرعة المركبة، وبالتالي فلا حاجة إلى استخدام مصدر طاقة أو كابل خارجي لإعادة شحنها.
كما أن مركبة تويوتا كامري هايبرِد لا تتطلب أي وقودٍ خاص ولا تختلف طريقة قيادتها والعناية بها عن أي مركبة تقليدية أخرى. وبفضل ما تتمتع به من كفاءة استثنائية في استهلاك الوقود، لن يكون من الضروري التوقف مرات عديدة عند المحطات لملء خزان الوقود.
وتستمر شركة تويوتا بدورها الرائد في ابتكار وتطوير تقنيات من شأنها الحفاظ على البيئة وتخفيف الأثر البيئي الناجم عن استخدام المركبات.
لتحقيق ذلك، قامت الشركة وعلى مدى العقدين الماضيين بتزويد مركباتها بأنظمة دفع تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة،
إذ أطلقت العديد من مركبات الـ “هايبرد” الكهربائية منذ العام 1997، لتتجاوز المبيعات التراكمية لهذه المركبات 11,47 مليون مركبة، ما يمثل انخفاضاً لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 90 مليون طن مقارنةً بتلك التي كان من المحتمل أن تنتج عن استخدام المركبات التقليدية، كما يؤكد في الوقت ذاته على الدعم الكبير الذي تتلقاه الشركة من عملائها.
وبالجمع بين مصدرين للطاقة يتألفان من موتورين كهربائيين ومحرك يعمل على البنزين، يولد نظام الـ “هايبرد” الكهربائي في تويوتا كامري هايبرد الجديدة كلياً قوة 118 حصاناً وعزم دوران 202 نيوتن متر للموتورين الكهربائيين، وقوة 176 حصاناً مع عزم دوران يبلغ 220 نيوتن متر لمحرك البنزين، وتبلغ القوة الإجمالية لهذا النظام 215 حصاناً.
ويقترن نظام الـ “هايبرد” الكهربائي بناقل الحركة المتغير المستمر بخاصية التحكم الكهربائي (e-CVT) يتيح للسائق تحقيق نقل نشط للسرعات بشكل انسيابي وهادئ يحاكي ناقل الحركة اليدوي ذي الـ 6 سرعات ليقدم مستوى جديد من متعة القيادة.
وبمقصورة داخلية جديدة وجريئة، تتميز المركبة بمجموعة من المزايا المتقدمة التي توفر الملاءمة والراحة وتضفي لمسات إضافية من الفخامة، بما في ذلك نظام الشحن اللاسلكي للهواتف الذكية، ونظام تكييف أوتوماتيكي يشمل منطقتين يمكن التحكم بدرجة حرارة كلٍ منهما على حدة، ونظام صوتي بـ 6 مكبرات صوت، ومقاعد أمامية متعددة الأوضاع قابلة للضبط كهربائياً، بالإضافة إلى مقاعد خلفية قابلة للإمالة والطي بنسبة 40:60، وغيرها الكثير من المزايا الأخرى.
وللارتقاء بتجربة القيادة إلى آفاق جديدة، يزخر الطراز الجديد كلياً بأحدث تكنولوجيا معلومات المركبات من تويوتا،
والتي توفر شاشتها الحديثة مستوىً فريداً من المعلومات المتكاملة دون تشتيت انتباه السائق عن الطريق، إذ تقوم بعرض المعلومات من خلال ثلاث شاشات مترابطة، وهي شاشة عرض ملونة تحت خط نظر السائق على الجزء السفلي من الزجاج الأمامي (HUD) قياس 10 بوصات،
وشاشة متعددة المعلومات قياس 7 بوصات داخل مجموعة أجهزة القياس، ولوحة تحكم بالوسائط السمعية والملاحة قياس 8 بوصات مدمجة بتصميم حديث وبسلاسة في الكونسول الوسطي.
وكما هو الحال في جميع مركبات تويوتا، فإن السلامة تبقى أولوية قصوى في مركبة تويوتا كامري الـ “هايبرد” الكهربائية الجديدة كلياً، والتي تعتمد أحدث تقنيات السلامة والأنظمة المبتكرة،
والتي تكملها باقة من تقنيات السلامة المتقدمة المعروفة باسم “تويوتا سيفتي سينس” (Toyota Safety Sense) التي تشتمل على كل من نظام الأمان قبل التصادم (PCS)، ونظام تثبيت السرعة الراداري (DRCC)، ونظام الإضاءة العالي التلقائي (AHB)، ونظام التنبيه في حالة الخروج عن المسار (LDA).
وبالإضافة إلى ذلك، تتوفر مجموعة شاملة من مزايا السلامة لتوفير أقصى حماية للركاب، وتضم 6 وسادات هوائية تعمل بنظام تقييد الحركة التكميلي (SRS)، ونظام التحكم في ثبات المركبة (VSC)، ونظام المكابح المانع للانغلاق (ABS)، ونظام توزيع قوة الكبح إلكترونياً (EBD)، ونظام مساعد الكبح (BA)، ونظام مساعدة الانطلاق على المرتفعات (HAC)، فضلاً عن البنية المعززة لهيكل ومنصة المركبة، وغيرها الكثير من المزايا الأخرى.
وتتوفر مركبة تويوتا كامري الـ “هايبرد” الكهربائية الجديدة كلياً بتسعة ألوان مميزة لتتيح لعملائها التعبير عن تفردهم وطابعهم الشخصي.
ومن ناحية أخرى، تتوفر المقصورة الداخلية بخيارين من الزخارف الخشبية. كما تم تزويد مركبة السيدان الجديدة كلياً بعجلات من السبائك المعدنية قياس 17 بوصة، بالإضافة إلى عجلات قياس 18 بوصة.