بعد اطلاق طراز الهاتشباك من أي كلاس الجديدة من مرسيدس بنز، أصدرت الشركة نسخة الكوبيه الرباعية الأبواب “سي أل أي” التي وصلت الى جيلها الثاني بعد نجاح باهر لنسختها الأولى الحالية.
“سي أل أي” كما ذكرنا هي نسخة الكوبيه الرباعية الأبواب من هذا الطراز كما هي الحال بين إس كلاس الفخمة وسي أل أس الكوبيه الرباعية الأبواب.
تم الكشف عن “مرسيدس بنز سي أل أي ” الجديدة رسميا في معرض CES لاس فيغاس في الولايات المتحدة الأميركية.
الجيل الثاني من سي أل أي هذا تطورفي كل مكان، ولكن قرر مصممو مرسيدس عدم العبث بالصفات الجيدة ، لذا ركزوا على تحسين مظهر النموذج السابق من الداخل والخارج ولكن بشكل كبير.
من الخارج ، تبدو السيارة أكثر أناقة ولديها قاعدة عجلات ممتدة بالإضافة إلى المصابيح الأمامية والخلفية الأكثر وضوحًا والتي تجعل السيارة تبدو كإصدار مصغر من طراز سي أل أس.
تظهر المصابيح الأمامية متعددة اللمبات LED شبيهة بطراز سي أل أس أيضاً، حيث يتم دمج وحدات DRLs على هيئة دمعة. المصابيح الخلفية أيضاً LED وأكثر أناقة من ذي قبل ، حيث تتبنى تخطيطًا أفقيًا وشكلًا يعكس صدى المصابيح الأمامية.
وازداد طول سي أل أي الجديدة 48 ملم وعرضها و53 ملم وازداد طول قاعدة العجلات 33 ملم، و2 ملم أكثر اخفاضاً من الجيل السابق.
تلعب ديناميكيات القيادة دورًا كبيرًا في سي أل أي الجديدة ؛ التي أصبحت الآن أكثر اتساعًا بمقدار 63 ملم في المقدمة و53 ملم في الخلف ، مقارنةً بالطراز السابق ، والتي تم دمجها مع مركز ثقل أقل.
وتقول مرسيدس إن سي أل أي الجديدة هي الطراز الأكثر جاذبيةً في تشكيلة سياراتها المدمجة حتى الآن.
ويستمر التصميم المستوحى من سي أل أس الى الخلف خصوصاً في الأسفل مع نظام العادم المزدوج والتصميم العام. وبالمقارنة مع سيارة السيدان من أي كلاس، تعتمد “سي أل أي” على شكل أكثر تبسيطا للتمييز بينهما.
في المقصورة الداخلية سنجد مواد ذات جودة أعلى حتى من الطراز الحالي بالاضافة الى مساحة اضافية للأرجل والرأس والكتف والكوع خاصة الجهة الخلفية، وتصميم محسن مع التكنولوجيا الحديثة وفتحات الهواء على مثل أي كلاس وشاشة بقياس 10.25 بوصة.
وأيضاً نجد نظام الترفيه ذو الشاشة الثنائية MBUX الكاملة الحجم التي تساهم في اضفاء أجواء عالية التقنية. وتبدو هذه اللوحة وكأنها في فئة آي العادية الجديدة، لكن عجلة القيادة ذات القاع المسطح تشبه العجلة الموجودة في آي35.
وستكون قيادة سي أل أي الجديدة أكثر سلامةً وذكاءً في القيادة بفضل ميزات المساعدة الجديدة للسائق والتي تشمل مكابح الطوارئ ، ومساعد الممرات ، ومراقبة السرعة التكيفية.
وعملت مرسيدس بجد على الديناميكيات الهوائية في سي أل أي الجديدة ، مما يجعلها رشيقة قدر الإمكان في مواجهة ضغط الهواء. والنتيجة النهائية هي معامل سحب قدره 0.23.
أما بالنسبة لمجموعة السلامة النشطة ، فإن القائمة طويلة جداً ؛ حيث تأتي مرسيدس سي أل أي الجديدة مجهزة بالعديد من الأنظمة التي ظهرت لأول مرة في الفئة أس، بما في ذلك وظيفة القيادة شبه مستقلة ، ومساعد إيقاف الطوارئ النشط ، مساعد تغيير المسار النشط ، مساعد المكابح النشط وأكثر من ذلك.
السيارة التي عرضت تأتي بمحرك مؤلف من من 4 أسطوانات مع التوربو وهي سي أل أي 250 بسعة 2.0 ليتر بقوة 225 حصان و350 نيوتن من عزم الدوران.
نظام التعليق الخلفي يأتي متعدد الوصلات لتقليل الضوضاء والاهتزازات ، مع قضيب مثبت لخفض لفة الجسم بالاضافة الى مخمدات تكيفية اختيارية.
ومن الواضح أن المحركات الأخرى ستكون متاحة عندم بدأ بيع سي أل أي في وقت لاحق من هذا العام ، مع توافر يعتمد على السوق.
سوف تأتي المحركات مع عمليات نقل يدوية وآلية ، في تكوينات الدفع بالعجلات والدفع الرباعي.
ومن هذه المحركات القادمة نذكر:
“مرسيدس بنز سي أل أي 200” تأتي بمحرك بسعة 1.4 ليتر مؤلف من 4 اسطوانات متتالية بقوة 163 حصان و 250 نيوتن متر من عزم الدوران، علبة التروس تأتي مؤلفة من 7 نسب “جي-دي سي تي” ديول كلاتش أو 6 نسب أمامية يدوية.
“مرسيدس بنز سي أل أي 250” تأتي بمحرك بسعة 2.0 ليتر مؤلف من 4 اسطوانات متتالية مع التوربو بقوة 221 حصان و 350 نيوتن متر من عزم الدوران، علبة التروس تأتي مؤلفة من 7 نسب “جي-دي سي تي” ديول كلاتش، التسارع من 0 الى 100 كلم بالساعة يتم في خلال 6.3 ثوان والسرعة القصوى محددة ب 210 كلم بالساعة.
مرسيدس بنز سي أل أي 180 دي وهي تأتي بمحرك ديزل بسعة 1.5 ليتر مؤلف من 4 اسطوانات متتالية بقوة 116 حصان و 260 نيوتن متر من عزم الدوران، علبة التروس تأتي مؤلفة من 7 نسب “جي-دي سي تي” ديول كلاتش.
أما طراز سي أل أي 35 الهجين من أي أم جي فسيأتي بمحرك بسعة 2.0 ليتر مع التوربو مؤلف من 4 اسطوانات بقوة 335 حصان و 454 نيوتن متر من عزم الدوران. مع علبة تروس ديول كلاتش ومدعوم بمحرك كهربائي.