أول ظهور لمرسيدس جي كلاس كان عام 1979 وحينها استعملت فقط كسيارة حربية، ومن ثم تطورت فيما بعد كثيرا وصولا الى الطراز الحالي وخصوصا العالي الأداء من “اي ام جي”.
هذا الجيل الذي يحمل الاسم الرمزي دبليو 463 استمر في الانتاج بين عامي 1990 و2018 حيث تلقى العديد من التطويرات الى حين صدور الطراز الأجدد الذي يحمل الاسم الرمزي دبليو 464 هذا العام.
هذا الطراز الذي أصبح ما قبل الأخير قبل اصدار الطراز الأجدد والذي يمتاز بالقدرة على كافة الطرقات بالاضافة الى السلاسة في القيادة والقدرة العالية في الأداء وخصوصا مع محرك الاسطوانات الثماني و علبة التروس 7 جي ترونيك اي طراز “جي 63 اي ام جي”.
وفي محاولة منها للحد من الانبعاثات السامة مع الطراز الاحديث من الفئة جي، قامت مرسيدس-بنز باستبدال المحركات التي كانت تزود أحدث طرازاتها من هذه الفئة.
كما شملت التحديثات الأخرى جهاز جديد للتعليق جنبا إلى جنب مع نظام التحكم في الثبات بطريقة عمل أكثر حساسية، بالإضافة إلى بعض الخيارات الداخلية والخارجية الجديدة.
ميكانيكيا يتميز “مرسيدس اي ام جي – جي 63” بمحرك بسعة 5.5 ليتر من 8 اسطوانات بشكل V ومدعوم بالتوربو المزودوج وتصل قوته الى 571 حصان عند 5500 دورة في الدقيقة و760 نيوتن متر ابتداء من 1750 نيوتن متر كعزم دوران.
التسارع من 0 الى 100 كلم بالساعة يتم في خلال 5.4 ثواني اما السرعة القصوى فتصل الى 230 كلم بالساعة محددة الكترونيا.
في الداخل، ستجد المقاعد مصفوفة في أفخم تقسيم وخياطة راقية يدوية. وهناك مجموعة مكونات جديدة، مثل عجلة القيادة المتعددة الوظائف وواجهة لوحة القيادة الجديدة المدعومة بعدادات كبيرة تعمل أنيقة بالاضافة الى شاشة العرض والتحكم الكبيرة في أعلى الكونسول الوسطي.
وهناك أيضا مجموعة من الوسائل الكهربائية المساعدة للسائق مثل نظام منع وتفادي الاصطدام ونظام مساعدة المكابح، ونظام النقطة العمياء في المرايا ونظام الإنذار من الحركة المرورية، ونظام التحكم بالتوجيه.