رفعت لكزس تعريف وتصنيف الفئة “سوبر كار” الى أعلى المستويات ،من خلال طراز “ال.أف.آي” الرياضي الرائع. فقد حرصت لكزس على أن يكون هذا الطراز الأكثر فرادة وتميزا في تاريخ الصناعة اليابانية.
والفرادة والتميز لا يشكلان فقط التأدية والأدلء بل ايضاحجم الإنتاج العام وسعر السيارة ونوعية المكونات والخصائص التي تتكون منها هذه السيارة.
يعتبر أداء هذه السيارة خارقاً ان كان على الحلبات الخاصة بالسباقات أوخارجها على الطرقات العامة، أما انتاجها فسيكون محدودا جدا، طبعا للحفاظ على التميزوفعدد سيارات لكزس ال اف اي لا يتجاوز الخمسمئة وحدة فقط مخصصة للبيع وللسير على الطرقات العامة – طبعا لا نتحدث هنا عن سيارات لكزس ال اف اي المخصصة للسباقات.
ويعنبر طراز “ال..أف.آي” مختبرا مستقبليا لكل من تويوتا ولكزس التان سوف تستعينان به كمرجع لتصميم و تصنيع السيارات الرياضية في المستقبل. فخصائص طراز “ال.أف.آي” الذي يمثل نموذجاً مثالياً تعتبر ثورية ومتطورة.
وقد استخدمت لكزس العديد من التقنيات المتطورة في تصنيعه، مثل الصهر المتطور والمواد المستخدمة في الهيكل الخفيف الوزن بشكل ملفت حيث لا بصل وزن لكزس “ال.أف.آي” فارغة الى 1500 كلغ، ف 65% من هيكل السيارة مصنوع من مادة ألياف الكربون والباقي يتكوّن من مواد بلاستيكية مقوّاة ومدمجة بعضها ببعض بطريقة تؤمن متانة فائقة،واستعمال هذه المواد البلاستيكية خفّض الوزن العام أكثر فأكثر.
وبموازاة خفة الوزن نجح مهندسون ومصممو لكزس “ال.أف.آي” في زيادة الصلابة العامة وبالتالي السلامة العامة لما يعرف بإسم “مقصورة الحياة” بمعيار أربع مرات عن السيارات العادية وهو ما يعد تقدما هائلا من ناحية سلامة الركوب، فهذه السيارة هي امتن وأقوى ب 4 مرّات مقارنة بالسيارات المصنوعة بالكامل من مادّة الالومينيوم دون سواه من المواد.
وتجدر الإشارة إلى لكزس حرصت أن تكون متانة الهيكل وسلامة الركاب داخله والقدرة الإلتوائية شبيهة أو مطابقة أو حتى متفوقة عن تلك المتوفرة في اعرق السيارات الرياضية، مثل فيراري و لامبورغيني وبورش على سبيل المثال.
أما داخل المقصورة، فلا بد عند البداية من الإشارة والاشادة بمواصفات جميع سيارات لكزس الراقية والفخمة والتي تتميز بمستوى عالي من الجودة . أما الفوارق بين هذه السيارة وسيارات لكزس الباقية فهي تشمل وتغطي اجمالا الطابع الرياضي المتشدد، والذي لا يوجد في كامل مجموعة سيارات لكزس.
وأول ما بلفت في الداخل هو الكساء الجلدي المؤلف من لونين متناقضين لمنح النقصورة مزيدا من الجاذبية. كما تبرز المقاعد الرياضية التصميم والتي زودت بجوانب نافرة بهذف تثبيت أجسام الركاب في أماكنها في مختلف ظروف القيادة.
وبالاضافة الى متانة الهيكل وصلابته اضافت لكزس خصائص وتجهيزات سلامة متطورة وكاملة، حيث تشمل مجموعة وسائد الهواء المتطورة، ومنها وسائد هواء ثورية مدمجة داخل أحزمة الأمان، بهدف توفير حماية أكبر للركاب، حيث انها تحمي الراكب من خطر التعرض لرضوض من حزام الامان بحد ذاته نتيحة الضغط مثلا.
ميكانيكياً، طوّرت لكزس محركا رياضيا من 10 اسطوانات “في 10” بسعة 4,8 ليترات، وذلك بالتعاون مع شركة الدراجات النارية الرياضية اليابانية “ياماها”، وتبلغ القوة القصوى 560 حصان عند 8700 د.د. والعزم الأقصى للدوران يبلغ 48,9 عند 6800.
وتنتقل القوة الى العجلات الخلفية عبر علبة تروس اوتوماتيكية من 6 نسب وتتميز علبة التروس هذه ببرمجة التحكم الإلكترونية المتطورة والتي تتيح للسائق ألإختيار من بين أربع وضعيات او انظمة للقيادة. التسارع من 0 الى 100 يتم خلال 3.7 ثواني والسرعة القصوى تبلغ 325 كلم بالساعة.
الطول(سم): 450
العرض(سم): 189
الإرتفاع (سم): 122
قاعدة العجلات (سم): 260