أطلقت شركة هيونداي رسمياً الجيل الخامس من سيارتها أكسنت في أسواق منطقة إفريقيا والشرق الأوسط.
وجاء الطراز الجديد من سيارة هيونداي الصغيرة ذات الشعبية الواسعة، مستنداً على مكامن القوة في طرز الأجيال السابقة، معزّزاً إياها بأحدث ابتكارات التصميم والهندسة التي تبدعها الصانعة الكورية، مع الحفاظ على القيمة الكبيرة التي تقدّمها هذه السيارة لمشتريها.
وتشمل أبرز مزايا هذا الطراز التصميم الخارجي الجديد كلياً والتصميم عالي التقنية للمقصورة المتسمة بالراحة، فيما زُوّد بنظام قوة حركة يقدّم تركيبة ممتازة من الأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود تتيح مستوى كفاءة أعلى.
فهناك خيارين من محركات البنزين رباعية الأسطوانات، أحدهما بسعة 1.4 ليتر والآخر بسعة 1.6 ليتر، مع إتاحة خيار لمحرك الديزل في بعض الأسواق، ويقترن كل من هذه المحركات بناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي ذي ست سرعات.
وتشمل التحسينات كذلك خفض الضوضاء داخل المقصورة وتعزيز ديناميكيات القيادة بصورة ملحوظة، بفضل هندسة بدن السيارة المتسم بالقوة، إلى جانب مجموعة مختارة من أحدث مزايا السلامة والراحة سواء كانت قياسية أو متاحة كخيارات.
وتعتبر سيارة أكسنت الجديدة أكبر قليلاً من الجيل السابق من ناحية الطول والعرض، كما تتمتع بقاعدة عجلات أطول مما يعطي المزيد من المساحة الداخلية للسيارة.
وأكّد مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، أن الطراز الجديد من أكسنت يتضمّن تحسينات رئيسية عديدة أُجريت على الطراز السابق، الذي كان “طرازاً ممتازاً يحظى بشعبية واسعة لدى المستخدمين”، وقال: “يتمتع الجيل الجديد من أكسنت بتصميم حديث وهندسة جديدة تماماً، ما يعني الحصول على سيارة ذات مظهر رائع وقيادة ممتعة ومستويات عالية من الأمان، وسيكون تملّكها اقتصادياً”.
ويُبرز تصميم السيارة أكسنت مستوىً عالياً من الثقة والتطور، مقدّماً تفسيراً جديداً لأسلوب التصميم في هيونداي.
ويشمل ذلك الشبك الأمامي متتالي الانحدار الذي يشكّل جزءاً من الهوية المرئية الخاصة بالعلامة، والذي تقع على جانبيه المصابيح الأمامية الملتفة ومصابيح LED النهارية الاختيارية، في حين تمتد الخطوط الحادة التي تؤلف شخصية السيارة على طولها، لتلتقي مع مصابيح LED الخلفية النحيلة.
ويمتدّ المظهر العصري المتطور والطلة الواثقة من خارج السيارة أكسنت إلى داخل مقصورتها. ويجمع التصميم الداخلي المتمحور حول السائق والمشتمل على أدوات تحكم بديهية، مزايا الرحابة المحسنة والمواد عالية الجودة وأجود التقنيات.
كما تساهم المواد الممتازة ناعمة الملمس المستخدمة في نقاط رئيسية داخل المقصورة في جعل البيئة الداخلية جذابة ومريحة للسائق وللركاب.
وتشتمل لوحة أجهزة القياس العريضة على نظام كاميرا قياسي مع شاشة LCD تعمل باللمس. وثُبّتت لوحة التحكم أسفل الشاشة بوضعية أفقية وتتضمن أزراراً وعناصر رُتّبت في مجموعات منطقية حسب وظائفها.
وتشتمل مزايا الراحة في أكسنت، على سبيل المثال، على مفتاح يفتح السيارة عند الاقتراب منها فيما يتم تشغيلها بالضغط على زر التشغيل دون الحاجة إلى إخراج المفتاح من جيب السائق أو محفظته، كما تتيح السيارة منفذي شحن USB ومنافذ مساعدة إضافية.
وتشمل مزايا السلامة القياسية أنظمة التحكم الإلكتروني في الثبات، والتحكم في الجر، ونظام منع انغلاق المكابح، فضلاً عن ميزة إشارة الفرملة المفاجئة، التي تجعل مصابيح الفرامل تومض تلقائياً عند الدوس بشدّة على دواسة الفرامل في الحالات الطارئة.
وتشمل الخيارات المتاحة نظام حماية من ست وسائد هوائية، ومصابيح أمامية ثابتة بإنارة قابلة للانحناء تتيح رؤية أفضل للطريق عند المنعطفات أثناء الظلام، ونظاماً لتثبيت السرعة.
ويأتي جسم هذا الطراز من أكسنت أقوى من جسم سابقه، إذ تمّ تحسين الصلابة الالتوائية عبر زيادة استخدام الفولاذ المتطور عالي القوة. وتمتاز السيارة بالعديد من التحسينات التي أُجريت على الأجزاء الأمامية والعتبات الجانبية الداخلية، من أجل تحسين مستوى الحماية في حال وقوع تصادم. وقد زيدت مناطق الانهيار في المقدمة، وتمّت ترقية الوسائد الهوائية الأمامية الجانبية وإضافة تعزيزات لتحسين أداء التعامل مع طاقة التصادم، لا سيما في حالات التداخل الصغيرة.
وأشار سونغ إلى اشتمال سيارة الجيل الجديد من أكسنت على العديد من الابتكارات الحديثة المتاحة في عالم السيارات، معتبراً أن من شأن ذلك أن “يُرسي على الفور معياراً جديداً في فئتها”، وانتهى إلى أنها “تقدم شيئاً استثنائياً لمشتري السيارات، وستواصل سرد قصة نجاحها العريق”.