هاميلتون يحذف جميع حساباته على وسائل التواصل الاجتماعية في خطوة مفاجئة

© رويترز

كان ظهور لويس هاميلتون على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر الإنترنت، في السابق، كفيلا وحده بإثارة الكثير من الجدل في فورمولا 1، لكن ابتعاد بطل العالم أربع مرات، منذ بداية العام، جذب الانتباه أيضا.

وحذف سائق مرسيدس جميع حساباته على تويتر وانستاغرام، في نهاية 2017، بعدما انتقد متابعون تعليقات صدرت عنه، في عيد الميلاد، بشأن “ارتداء ابن شقيقه فستان وردي اللون”.

وقال السائق البريطاني، في فيديو نشره على انستاغرام، قبل أن يعتذر عنه ويحذفه، في اليوم التالي: “الأولاد لا يرتدون فساتين الأميرات”.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

وبعدها قام هاميلتون، أو فريقه المعاون لشؤون وسائل التواصل الاجتماعي، بإزالة صور وتعليقات من حساباته، دون إعطاء تفسير، في خطوة وصفها كثيرون، بأنها رد فعل غاضب على الانتقادات.

ومرت احتفالات رأس السنة وعيد ميلاد هاميلتون الـ33، في السابع من يناير/كانون الثاني، دون أي تعليق منه.

ويحظى هاميلتون بشعبية أكبر من أي سائق آخر في فورمولا 1، على وسائل التواصل، ويصل عدد متابعيه إلى 5.7 مليون متابع على انستاغرام، و5.26 مليون متابع على تويتر، وذلك بسبب نمط حياة المشاهير التي يعيشها.

وقال زاك براون، المدير التنفيذي لفريق مكلارين، إن رياضة السيارات تحتاج إلى تواصل هاميلتون مع معجبيه.

وتابع: “بالطبع يبدو أن حجم ردود الفعل أغضبه، لدرجة دفعته إلى الابتعاد.. إنه أمر سيء لجميع عشاق رياضة السيارات، الذين يحبون لويس، ويرغبون في معرفة أخباره، أتمنى أن ينتهي هذا الوضع، نريد معرفة أخباره، نظرا لعدد متابعيه الضخم، ولذلك إذا ابتعد عن وسائل التواصل، ستكون خسارة للجميع”.

ولم يصدر فريق مرسيدس أي تعليق رسمي، حول سبب قرار هاميلتون، لكن مصدرا في الفريق قال: “إنها مجرد عملية ترتيب بسيطة للأمور”، قبل بداية جديدة للسائق على وسائل التواصل، هذا الموسم.

ولم يصدر مستشار هاميلتون أيضا أي تعليق، وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، إن ابتعاد السائق لبرهة عن وسائل التواصل خلال عطلته، لا يستوجب كل هذا الجدل.

وبينما سينطلق الموسم في أستراليا، في مارس آذار، يعد شهر يناير، الذي تهدأ فيه الأمور في فورمولا 1، من الشهور المفضلة للسائقين، للتواصل مع المعجبين عبر الإنترنت، في إطار جهود الترويج للرياضة، والحفاظ على تألقها.

وقال براون عن هاميلتون، الذي فاز بأول ألقابه مع مكلارين في 2008: “من المؤسف مشاهدة ردود الفعل المتسرعة للناس، تجاه تعليقات هاميلتون.. أراهن أن معظم منتقديه لو شاهدوه أمامهم، سيطلبون منه توقيع تذكارات لهم”.

النص العربي منقول عن موقع : kooora.com

موقع ويلز لايف ستايل
Bookmark the permalink.