الاثنين 7 مارس 2016 هو تاريخ مفصلي لشركة بي ام دبليو، ففي مثل هذا اليوم منذ 100 سنة تم تأسيس الشركة، وإحتفالاً بهذه الذكرى المميزة، كشفت بي ام دبليو الستار رسمياً عن سيارتها الاختبارية فيجن نكست 100.
مئوية بي ام دبليو كانت فرصة ممتازة إستغلتها الشركة لعرض تصورها لأساليب التنقل في المستقبل. هذه الأساليب سوف تتنوع في السنوات المقبلة أكثر من أي وقت مضى، فقد بدأنا نرى سيارات بنظام قيادة ذاتي، وأخرى بأنظمة روبوتية بهدف جعل تجربة القيادة والتنقل سهلة قدر المستطاع.
ليس الهدف من بي ام دبليو فيجن نكست 100 هو اللحاق بقافلة سيارات القيادة الذاتية والأنظمة الروبوتية فحسب، بل هدفها الرئيسي هو إنشاء سيارة تلبي حاجات السائقين الى أقصى الحدود. أما تصميم السيارة فمأخوذ من تصاميم بي ام دبليو السابقة، إضافة الى التصاميم المستقبلية المحتملة.
أدريان فان هويدونك، رئيس قسم التصميم في بي ام دبليو يقول: “إذا، استطعنا تخيل شيء ما، فلا بد لهذه الصورة أن تصبح حقيقة في يوم من الايام، وهذا هو الحال مع فيجن نكست 100. التكنولوجيا التي بين يدينا ستمكننا من صنع تغييرات ملحوظة، لتقديم كل المساعدة المتاحة لجعل تجربة القيادة تجربة سهلة قدر المستطاع.”
بي ام دبليو سلطت الضوء على نقطة هامة: سياراتنا قادرة على التحكم بنفسها، متى أراد السائق ذالك فقط! وبالنسبة ل فيجن نكست 100، ستبقى من طراز بي ام دبليو في النهاية، حيث متعة القيادة القصوى هدف رئيسي.
بعد الاستغناء عن الحديد الثقيل، تم تصنيع العديد من الأجزاء لتتوافق مع مختلف التقنيات الحديثة كالطباعة الرباعية الأبعاد (4D)، و تقنية التصنيع السريع. وتتمتع ال فيجن نكست 100 بمنظر ملفت للنظر، بفضل خطوط الكوبيه والزوايا الضيقة التي تعطي السيارة طابعها العدواني. اما الإطارات، فقد وضعت خارج الحواف الخارجية لجسم السيارة، لتعطيها طابعاً ديناميكياً يتلاءم مع نمط بي ام دبليو.
وبالنسبة للديناميكا الهوائية، يلعب شكل الهيكل الخارجي دوراً هاماً، بحيث أنه يغطي المحرك والإطارات أثناء دورانها. هذا التصميم المبتكر من فيجن نكست 100 يعطيها معامل كبح بمعدل منخفض (0.18).
اما داخل السيارة، فلا يقل جاذبية عن خارجها، حيث تبرز الزوايا الحادة، مع بعض المواد التي لم تستخدم في التصاميم السابقة. ال فيجن نكست 100 هي ما يمكن توقعه في السنوات القليلة المقبلة من بي ام دبليو، ومن يدري ماذا سيصبح الحال في ال 100 سنة القادمة؟!
الفيديو: