كشفت بي ام دبليو عن سيارة اختبارية جديدة من الفئة الرابعة تحت اسم “أم 4 جي تي اس” وهي سيارة يمكن تخصيصها للسباقات أيضا.
وأكدت الشركة البافارية أيضا أن نسخة الانتاج من هذه السيارة سترى النور في عام 2016 .
“بي أم دبليو أم 4 جي تي اس” هي فعلياً خليفة “بي أم دبليو أم 3 جي تي اس”، التي أُصدرت عام 2010 وكانت من السيارة الناجحة خصوصا من حيث القوة وخفة الوزن.
محرك السيارة بسعة 3.0 ليترمن 6 اسطوانات متتالية، وهو محرك أم 4 العادية ولك بعد تعديلات وتحسينات كثيرة وخاصة النظام الجديد لحقن الماء الذي لا يعزز قوة المحرك وحسب بل يحسن الكفاءة أيضا.
قوة هذا المحرك تصل الى 493 حصان و 600 نيوتن متر من عزم الدوران، وهو تطوّر كبير مقارنة مع السيارة القياسية التي تبلغ قوتها 425 حصان و 550 نيوتن / متر من عزم الدوران.
وعلى الرغم من الزيادة في الأداء والقوة الا ان معدل الاقتصاد في استهلاك الوقود لم يتغير إلى حد كبير
.تنتقل القوة الى العجلات الخلفية عبر علبة تروس من سبع سرعات ثنائية القابض الفاصل.
أما التسارع من 0 الى 100 كلم بالساعة فيتم في خلال 3.7 ثواني والسرعة القصوى تصل الى 305 كلم بالساعة.
بالنسبة الى نظام حقن الماء فهو نظام يعمل على الرش في كل من مشاعب السحب ومباشرة في الاسطوانات، حيث يساعد على تبريد المزيج المكون من ضغط الهواء والوقود قبل الاحتراق.
تأثيرهذا التبريد يجعل للاحتراق أكثر كفاءة، مما يؤدي إلى زيادة في كل من القوة والكفاءة.
وبالإضافة إلى ذلك، تصبحدرجة حرارة الضغط النهائية في غرفة الاحتراق أكثر كفائة.
الميزات الأخرى التي تساعد على تحسين ديناميكيات القيادة وتشمل الترس التفاضلي الخلفي النشط يعمل بتحكم إلكتروني الذي يتفاعل مع طريقة القيادة بأجزاء من الثانية.
كما ان نظام التوجيه يتكيف بطريقة تتناسب مع طبيعة المسار الذي تسير عليه السيارة.
تقنية أخرى جديدة من بي ام دبليو تظهر لأول مرة على “أم 4 جي تي اس” هي تقنية أوليد – OLED والتي تستعمل في المصابيح الخلفية والتي ترتكز على مصابيح صغبرة بقياس 1.4 ملليمتر، و تتميز بقوة الضوء على الرغم من صغر حجمها مما يسمح للمصممين بحرية أكبر عند تصميم المصابيح.
من أهم العناصر الانسيابية في “بي أم دبليو أم 4 جي تي اس” هي عاكس الهواء الأمامي القابل للتعديل يدويا مثله مثل الجناح الخلفي، وكلاهما مصنوع من ألياف الكربون.
غطاء محرك السيارة والسقف أيضا مصنوعان من الكربون، مما يساعد على خفض الوزن وخفض مركز الثقل في السيارة،
ومداخل الهواء الأمامية واسعة مما يحسن تدفق الهواء وينتج قوة ضغط سفلية اضافية لمزيد من الثبات داخل المنعطفات ويعمل أيضا على تحسين عناصر التبريد الجديدة.
وتشمل اللمسات الأخرى عجلات مصنوعة من السبائك المعدنية بقياس 19 بوصة في الأمام و 20 بوصة في الخلف ومغطاة باطارات من ميشلان سبورت كاب بقياس 265/35 في الأمام و 285/30 في الخلف،
ومميزة باللون البرتقالي وهذا المتناقض مع لون السيارة الرمادي الداكن والناشف.
في المقصورة الداخلية، تم تركيب مقاعد رياضية فريدة من نوعها من قبل فرع “أم” وتتميزبالكانتارا (بما في ذلك مساند الظهر ).
في بين المقاعد يظهر الكونسول الوسطي الجديد، والمصنوع من مواد خفيفة الوزن بنحو 30 في المئة من وزن العناصر المستعملة في “بي أم دبليو أم 4 القياسية”.
اقرأ أيضأ: بي ام دبليو – أم 4: الترف الرياضي