اختصاصي الثلوج مادس أوستبيرغ ينضم لفريق سيتروين أبوظبي في رالي السويد

يستعد فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات لـ التزحلق على الجليدعندما يخوض غمار رالي السويد الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات نهاية الاسبوع الجاري (من 15 إلى 18 فبراير) ويتخذ رالي الثلوج من تورسبي مقراً له بدلاً من كارلستاد وذلك للموسم الثاني على التوالي. يشارك الفريق بثلاث سيارات سيتروين سي3 دبليو.آر.سي بقيادة البريطاني كريس ميك وملاحه بول نيجل، الايرلندي كريغ برين وملاحه سكوت مارتن، والنرويجي المتخصص بالراليات الثلجية مادس أوستبيرغ مع ملاحه تورستين إيريكسن.

يتألف رالي السويد لهذا الموسم من 19 مرحلة خاصة بالسرعة طولها 314,25 كلم تقام جميعها على طرقات مكسوة بالثلوج وبالجليد تستخدم فيها إطارات مزودة بمسامير مخصصة لمثل هذا النوع من الراليات لتوفير أكبر قدر ممكن من الثبات على الطرقات في الغابات السويدية المتجمدة.

هذا ويبدأ الرالي كالمعتاد باحتفالية كبيرة خلال المرحلة الاستعراضية مساء الخميس على حلبة كارلستاد حيث تتواجه سيارتان معاً على الحلبة في سباق ضد عقارب الساعة.

الجديد في رالي السويد أيضاً، أن حوالي 24 بالمئة من المراحل مختلفة عن مراحل العام الماضي. ويمتاز الرالي الثلجي بـ “قفزة كولين” أو Colin’s Crest وهي عبارة عن قفزة يتنافس فيها السائقون على تسجيل القفزة الأطول، وسميت بهذا الاسم تخليدا لبطل العالم الراحل كولين مكراي، وقد سبق للشيخ خالد بن فيصل القاسمي وأن فاز بجائزة “كولينز كريست” عام 2008.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

ومن جهته، صرح كريس ميك قائلاً: ”يبدو أننا سنحصل على ظروف شتوية مثالية هذا العام، وتماماً كجميع السائقين في البطولة، أتطلع بشغف لانطلاق رالي السويد! في المواسم القليلة الماضية، ومع كمية محدودة من الثلوج، كان علينا أن نقود بحذر شديد والابتعاد عن خطر الحواجز الثلجية التي يبدو أنها أكبر وأكثر تماسكاً هذا العام، لذلك سنكون بلا شك قادرين على قيادة سيارتنا بشكل أسرع والاستعانة بالحواجز الثلجية للضغط أكثر ولكن أعتقد بأننا قد نحتاج إلى بعض الوقت للاعتياد على تلك الحواجز. على جميع الأحوال سنحاول اتباع النهج ذاته الذي اتبعناه في مونتي كارلو.“

أما كريغ برين فقال: ”لقد عرفت سيارتنا السي3 دبليو.آر.سي تقدماً ملحوظاً في الأداء على الطرقات الحصوية بين الموسم الماضي والحالي من بطولة العالم للراليات وخصوصاً على الطرقات الحصوية، وأرجو أن يكون الحال هو نفسه على الطرقات الثلجية. رالي السويد من الراليات المفضلة لدي وأشعر فيه بثقة كبيرة وأتطلع قدماً لحصد نقاط مهمة فيه لي وللفريق. يبدو أن حال الطريق ستكون مثالية في منافسات هذا العام، خصوصاً مع الحواجز الثلجية المتماسكة على جانبي المراحل التي ستساعدنا كثيراً في حال ارتكبنا خطأً صغيراً.“

هذا ويعود مادس أوستبيرغ إلى صفوف فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات وفي رصيده منصات تتويج مهمة في رالي السويد كان أفضلها المركز الثاني عام 2011. وقال النرويجي: ”رالي السويد هو حدث خاص بالنسبة لي ولطالما كنت سريعاً فيه، وأنا سعيد جداً بهذه الفرصة للانضمام إلى فريق سيتروين توتال أبوظبي من جديد. لن أوفر جهداً خلال التجارب الرسمية (شيكداون) على أمل تحقيق الاستفادة القصوى فيها للتكيف بسرعة مع سيتروين سي3 دبليو.آر.سي. على أي حال، الظروف الشتوية هذا العام تبدو مناسبة جداً للرالي ولنا كسائقين وخصوصاً السائقين الاسكندنافيين كوننا نتمتع بأفضلية في القيادة على طرقاتنا التي من المرجح أن تكون أضيق وأكثر تطلبا من الناحية الفنية، لذلك ربما تلعب خبرتنا نحن الاسكندنافيين ودراً بارزاً في مثل هذه الظروف.“

   

موقع ويلز لايف ستايل
Bookmark the permalink.