شائعات خطيرة في التحايل على قوانين الفورمولا واحد تطال كل من فيراري ومرسيدس

شهدت الجولات الأخيرة في بطولة العالم للفورمولا 1 للموسم الحالي تراجعاً ملحوظاً في أداء فيراري التي كانت متفوقة في النصف الأول من الموسم، وانعكس ذلك جدياً على ترتيب بطولة العالم للسائقين مع الالماني سيباستيان فيتيل الذي بات متخلفاً بخمسين نقطة عن منافسه سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون.

وفي هذا السياق سارت اليوم شائعة تفيد باحتمال تحايل فيراري على القوانين وذلك بعد تغريدة كتبها مراسل مجلة auto motor und sport توبي غرونر والتي أعلن من خلالها أن بيانات ال (GPS) الخاصة بسيارات فيراري في سنغافورة و سوتشي تُظهر أن السيارة ليست بنفس “القوة الاستثنائية” كما كانت سابقاً ، ووفقاً لمعلومات غرونر قامت الفيا بتجهيز سيارات فيراري بمستشعر مراقبة ثانٍ لمراقبة  طاقة البطارية وطريقة استخراجها.

ولمّح غرونر الى وجود علاقة بين هذا الجهاز وتدني قوة الفيراري الفجائي خصوصاً في جائزتي سوتشي وسنغافورة. مما يدعم الشكوك لدى الفيا حول امكانية استخدام نوع من انواع الحيل على القوانين الحالية التي تحدد كمية الطاقة المستخرجة من البطارية، مما اضطر فيراري الى العودة الى الاستخدام الطبيعي للبطارية وبالتالي تراجع ملحوظ في الأداء.

مع العلم انه في بداية الموسم اشتكت الفرق الاخرى على فيراري “في نفس السياق” وجرى التحقيق وتم وضع المجسات وكانت النتيجة أن فيراري بقيت ضمن هوامش القانون ولم تتخطاه.

من ناحية ثانية شكّكت تقاريراخرى بمستوى أداء سيارات مرسيدس الذي شهد زيادة وتطوراً ملحوظين في السباقات الأخيرة، حيث افاد تقرير أوردته مجلة موتورسبورت باللغة الايطالية مفاده أن مرسيدس استحدثت تطويراً  يمكن السيارة من توجيه نظري للعجلات الخلفية.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

ويثيرهذا التقرير التساؤلات المدعومة بالصور والأدلة حول وجود قطعة جديدة على العجلات الخلفية والمكابح تدعم احتمال وجود جهاز توجيه نظري بالعجلات الأربعة على سيارات المرسيدس.

وأشار التقرير إلى السهولة المطلقة في تجاوزهاميلتون لفيتيل في روسيا بعد توقف الأول وتبديل اطارات سيارته وكيفية تفوق المرسيدس بسهولة على الفيراري.

فهل سنشهد نهاية هذا الموسم نهاية دراماتيكية غير اعتيادية تودي بواحد أو أكثر من الأسماء الكبيرة التي حكمت هذه الحقبة من البطولة الأولى؟

مصادر:

it.motorsport.com

 

موقع ويلز لايف ستايل
Bookmark the permalink.