فورد موستانغ شيلبي جي تي 500 – أقوى وأجمل وأسرع موستانغ على الاطلاق

وأخيراً وصلت فورد موستانغ شيلبي جي تي 500 الجديدة بالكامل ، التي تملك أقوى محرك موستانغ مخصصة للشارع من فئة V8 بسعة 5.2 ليتر مع سوبرتشارجر عملاق.

تابعونا على واتساب
تابعونا على تيليجرام

وتعتبر هذه السيارة الجميلة الأكثر تطوّراً بين أخواتها وبمجالات وذلك من حيث الديناميكية الهوائية، وذلك بفضل التجارب الافتراضية عبر الكمبيوترات الخارقة والطباعة ثلاثية الأبعاد التي أجراها المهندسون.

حيث استمدّ المصممون ومهندسو القوة المحرّكة والديناميكية الهوائية، لدى قسم مركبات فورد فائقة الأداء، أفضل الممارسات التي اعتمُدت طوال أكثر من قرن من السباقات، وعملوا كفريق سباقات افتراضيّ من أجل اختبار مئات التصاميم على الصعيد الرقميّ والفعليّ.

وانطلقوا في مهمة تقضي بتصميم سيارة موستانغ المخصّصة للقيادة على الطرقات العادية الأكثر تطوراً وقوّة على الإطلاق، حيث استخدموا أدوات النماذج الأولية المتطوّرة الخاصة بالعالم الرقمي والتصنيع التجميعي.

تابعونا على وسائل التواصل
X Google Quora

وفي هدف تحقيق موستانغ شيلبي GT500 الأهداف المرجوّة من حيث قوّة الضغط السفلية والفرملة والتبريد ،وجب إيلاء أهمية شديدة لكلّ مليمتر.

لذلك استفاد الفريق من أدوات محاكاة التصميم المتطوّرة لدى فورد، بما في ذلك المركز التقني الخاص بقسم مركبات فورد الفائقة الأداء في كونكورد، كارولاينا الشمالية، وأنظمة النمذجة ثلاثية الأبعاد السريعة في مركز التصنيع المتطوّر في ريدفورد، ميشيغان.

واستخُدمت أيضاً أنفاق فورد الهوائية في ميشيغان ونفق “ويندشير” الهوائي في كونكورد من أجل المصادقة على التصاميم المحسّنة.

وبما أنّه لا يمكن تجاهل مدى أهمية الاختبارات في العالم الواقعي، أجرى فريق GT500 اختبارات السرعة العالية المكثفّة على حلبات السباق الأكثر شهرةً في الولايات المتحدة الأمريكية – بما في ذلك حلبة فرجينيا الدولية، حلبة “نولا موتورسبورتس بارك” وحلبة “جنجر مان “- من أجل صقل تصاميم الديناميكية الهوائية ومساعدة سيارة شيلبي GT500 الجديدة كلياً لتحقيق أسرع اللفات على الحلبة مقارنةً بسيارات موستانغ السابقة المخصّصة للإنتاج، بالإضافة إلى تحسين قدرة تحكّم السائق لتعزيز الثقة وراء المقود.

ومؤخراً كشفت فورد تفاصيل جي تي 500 الجديدة ، مؤكدة أنها تنتج “760 حصان و847 نيوتن متر من عزم الدوران مما يجعلها أقوى فورد موستانغ مخصصة للطرقات حتى يومنا هذا. التسارع من 0 الى 96 كلم بالساعة 3.5 ثوان وتقطع مسافة الربع ميل في أقل من 11 ثانية.

وبما أنّ السيارة تولّد أكثر من 750 حصان باستعمال وقود 93 أوكتان، كان من الضروري تعزيز التبريد في الناحية الأمامية لضمان الأداء الفائق على الحلبة في سيارة شيلبي GT500، وانصبّت كافة جهود الفريق على هذه المسألة.يحتاج نظام التبريد، عند فتح الخانق بالكامل، إلى استخراج ما يصل إلى 230 كيلوواط من الطاقة الحرارية، ما يكفي لتدفئة عشرة منازل تقريباً.

يستخدم محرك V8 الفائق الشحن بسعة 5.2 ليتر نفس مواصفات محرك جي تي 350، لكن  الشاحن الإضافي المرفق به هو ببساطة ضخم ، بسعة 2.65 ليتر.هذا الشاحن أكبر من ذلك الموجود في تشالنجر هيلكات وكامارو زد أل 1 وأصغر بقليل من تلك الموجود في تشالنجر ديمين. اختارت فورد أداء ناقل حركة أوتوماتيكي ثلاثي القابض Tremec ، والذي يرسل الطاقة إلى العجلات الخلفية من خلال عمود محرك فريد من ألياف الكربون.

يمكن لعلبة التروس نفسها أن تدير التحولات في أقل من 100 جزء من الثانية ، وفقا لفورد ، وتأتي بعدد من الأنماط التي تشمل العادية والرياضة ودراع والسباقات. تتوفر أيضًا ميزات العميل المفضلة مثل قفل الترس والتحكم في الإطلاق.

لتسخير القوة الهائلة بنجاح ، يأتي هيكل موستانج جي تي500 الجديد مع هندسة تعليق منقّحة ، وزنبركات لولبية خفيفة ، ومخمدات مغناطيسية من الجيل الجديد ووحدة توجيه كهربائية إلكترونية جديدة.

وبما أنّ الفرامل الأماميّة الهائلة تستخرج 100 كيلوواط إضافيّ من الحرارة عند الفرملة القصوى، استخدم الفريق نمذجة تدفق الهواء الثلاثية الأبعاد المتطوّرة لتعزيز التبريد الإجمالي إلى أقصى حدّ مع السعي إلى تخفيض تأثير ارتفاع الناحية الأماميّة والمقاومة الهوائية.

وقد تمّ تحليل أكثر من 500 تصميم ثلاثي الأبعاد للتبريد والديناميكية الهوائية من أجل تعزيزهما إلى أقصى حدّ، وتمّ اختبار طرازات التصاميم الأكثر تطوّراً باستخدام أجهزة المحاكاة ذات الشاسي الكامل في مركز فورد التقني بالتعاون مع سائقي السباقات المحترفين. وتضمّنت اختبارات محاكاة النماذج الرئيسية لأنظمة التبريد، تصاميم الواجهة الأمامية والجناح الأمامي، بالإضافة إلى إمدادات الفرامل، تصاميم الجناح الخلفي وفتحة تهوية كبيرة في غطاء المحرّك قياس 6.03 أقدام مربّعة.

وتمّ تسريع وقت التطوير من خلال طباعة التصاميم الواعدة بظرف أيام، وليس أشهر، ما سمح للفريق بتعزيز عملية صقل الأداء والديناميكية الهوائية. على سبيل المثال، طبعوا أكثر من 10 أجنحة أمامية وأخضعوها للاختبارات، وأجُريت تعديلات طفيفة على البعض منها ليصبح تصميمها مثالياً، وقد أرُسلت عدة إصدارات من القطع في الوقت نفسه لتقييمها على الحلبة.

وحقّق الفريق قوّة ضغط سفلية خلفية قصوى تبلغ 250 كلغ عند سرعة 180 ميلا في الساعة عبر الاستفادة من الجناح الخلفي لسيارة موستانغ GT4 الذي أثبت جدارته في السباقات، وحقّقوا بالتالي قوة الضغط السفلية الأكبر في سيارة موستانغ مخصّصة للسير على الطرقات العادية مع مجموعة تجهيزات ألياف الكربون للحلبات.

وأثمرت اختبارات المحاكاة وعملية النمذجة المتطوّرة عن تصميم جناح خلفي جديد مبتكر، قياسيّ في الطراز الأساسي من شيلبي GT500 2020 ويطُلق عليه فريق الديناميكية الهوائية اسم “ذا سوينغ”، وهو تصميم هجين يجمع ما بين الجناح الخلفي والجناح الانسيابي.

وعند تركيب مجموعة تجهيزات التحكّم بالقيادة المتوفرّة والجنيح الصغير المثبّت بالجناح، يعمل “ذا سوينغ” لتأمين أكثر من 170 كلغ من قوة الضغط السفلية عند سرعة 290 كلم في الساعة.

وتعُتبر أهداف التبريد الفائق الأداء من العوامل البالغة الأهمية أيضاً في التصميم والاختبارات الافتراضية للمساعدة على ضمان الثبات في الإدارة الحرارية وتوزيع القوة خلال اللفات الطويلة على الحلبة.

كما تساعد صينية مطر قابلة للنزع على تعزيز التبريد وتعمل على تخفيض ضغط الهواء تحت غطاء المحرك عند السرعات العالية، بينما يساعد حاجب الريح الخلفي الخاص بشيلبي على التحكّم بتدفّق الهواء تحت السيارة.

ويعمل منظّم الحرارة الجديد ذو جهتين على توجيه السائل المبرّد إلى رادياتير إضافي جديد، كما أنّ محرّك المروحة الكهربائي بدون فرشاة بقوة 600 واط والمروحة العالية الأداء بـ 16 سرعة يحسّنان تدفّق هواء التبريد مع التخفيف من المقاومة الهوائية وارتفاع الناحية الأماميّة. وعلاوة على ذلك، فإنّ المبرّدان الجديدان لزيت المحرك وزيت ناقل الحركة يحسّنان عملية تبريد القوة المحركة.

ويشتمل هذا على تصميم جديد عالي الأداء للواجهة الأمامية يعمل على مضاعفة حجم الفتحات الأمامية ويعزّز تدفّق هواء التبريد من خلال ستة مبادلات حرارية عند السرعة القصوى بنسبة 50 في المئة مقارنةً بتصميم موستانغ GT350 الحاليّ.

ستقدم فورد سيارة موستانغ جي تي 500 الجديدة مع مجموعتي اداء ومناورة: الأولى ، التي تسمى ببساطة Handling Package ، تتضمن دعائم علوية قابلة للتعديل وجناح مع رفارف Gurney.

الاختيار الأعلى هو ما يسمى حزمة الكربون Carbon Fiber Track Package ، والتي تشمل عجلات الكربون بقياس 20 بوصة التي والمخصصة من ميشلان بايلوت سبورت كاب 2 ، وجناح GT4 قابل للتعديل ومواد مصنوعة من ألياف الكربون من دون وجود المقعد الخلفي.

تم إنشاء هيكل سيارة فورد شيلبي موستانغ جي تي 500 بالتعاون مع مهندسي فورد بيرفورمنس ، مما سمح بتصميم جهة أمامية قادروة على امتصاص هواء أكثر بنسبة 50 في المئة مقارنة بالـ جي تي 350.

يتمتع التصميم الداخلي بلمساته الخاصة ، بما في ذلك لوحة الأدوات المصنوعة من ألياف الكربون المكشَّفة ، وإضافات لوحة الباب الجديدة من جلد الغزال الداكن مع خياطة متناسقة.

وهناك مجموعة من مقاعد السباق من ريكارو متوفرة اختياريا في حين توفر فورد أيضاً مجموعة أكثر راحة من المقاعد القابلة للتعديل كهربائياً مع ملحقات من جلد الغزال.

Tagged , . Bookmark the permalink.